سولسكاير ليست لديه أي أعذار بعد امتلاكه تشكيلة قادرة على الفوز بالبطولات

الموسم الحالي سيكون اختباراً لما إذا كان المدرّب على قدر مسؤولية قيادة مانشستر يونايتد أم لا

TT

سولسكاير ليست لديه أي أعذار بعد امتلاكه تشكيلة قادرة على الفوز بالبطولات

لا يمكن لأي ناد لكرة القدم، مهما كانت قوته ومهما كانت الأموال التي ينفقها على تدعيم صفوفه، أن يلعب بأقصى قوة ممكنة كل أسبوع، وبالتالي فمن الطبيعي ألا يحقق نتائج إيجابية في بعض المباريات أو أن يصادفه سوء حظ في يوم معين. قد لا يكون التعادل أمام ساوثهامبتون أمرا كارثيا، لكن يتعين على مانشستر يونايتد أن يشعر بالقلق بسبب الطريقة التي أهدر بها النقاط في المرحلة الثانية في الدوري الإنجليزي، حيث بدا الأمر مألوفا ومتكررا. لكن مانشستر يونايتد سرعان ما عاد إلى المسار الصحيح في المرحلة الثالثة وفاز على ولفرهامبتون خارج ملعبه بهدف دون رد من توقيع نجمه الشاب ماسون غرينوود. وفي الحقيقة، يعد هذا أمرا طبيعيا ومنطقيا بالنظر إلى الأسماء التي تضمها تشكيلة مانشستر يونايتد في الوقت الحالي.
ومع ذلك، لا تزال الشكوك تحوم حول قدرة الفريق على الفوز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز، وهو الأمر الذي جعل الفريق يتعرض لضغوط هائلة. ويجب أن يعرف مانشستر يونايتد جيدا أنه نادرا ما ينجح فريق في الفوز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز هذه الأيام إذا خسر أكثر من 20 نقطة طوال الموسم، لكن مانشستر يونايتد فقد 10 في المائة من هذه النقاط في أول ثلاث جولات فقط! ومساء الاثنين الماضي، قال محلل المباريات الشهير غاري نيفيل إنه من غير المتوقع أن يفوز مانشستر يونايتد بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم. لكن السؤال الآن هو: لماذا لا يكون مانشستر يونايتد قادرا على الفوز باللقب؟
لقد احتل مانشستر يونايتد المركز الثاني في جدول ترتيب الدوري الموسم الماضي، ودعم صفوفه بجادون سانشو ورفائيل فاران، وأخيرا كريستيانو رونالدو. علاوة على ذلك، فإن صافي ما أنفقه مانشستر يونايتد على تدعيم صفوفه أكبر مما أنفقه أي ناد آخر في الدوري الإنجليزي الممتاز. وخلال المواسم الخمسة الماضية، أنفق مانشستر يونايتد 500 مليون جنيه إسترليني على الصفقات الجديدة.
وفي نفس الوقت، يعاني النادي من العديد من الأخطاء في ظل ملكية عائلة غليزر الأميركية للنادي، فالمبالغ الطائلة التي ينفقها النادي تزيد من ديونه وتجعله مطالبا بسداد مبالغ مالية أكبر كفوائد للديون، كما أن هناك نقصا في الاستثمار في صيانة الملعب وفي الخدمات والتجهيزات المتعلقة بالجمهور ووسائل الإعلام والشركات، وفي أكاديمية الناشئين. لكن الإنفاق على التعاقد مع لاعبين جدد كان ثابتا إلى حد ما، ووفقاً لأحدث الأرقام المتاحة (لموسم 2019 - 2020)، فإن مانشستر يونايتد لديه ثالث أعلى فاتورة للأجور في الدوري الإنجليزي الممتاز.
وإذا كان للمدير الفني لمانشستر يونايتد، أولي غونار سولسكاير، أي تأثير على سياسة الانتقالات (ووضع لاعب خط الوسط الهولندي دوني فان دي بيك يلقي بظلال من الشك على ذلك)، فإن المدير الفني النرويجي قد أصبح لديه الآن الفريق الذي يريده، بعد عامين ونصف العام و153 مباراة على رأس القيادة الفنية للشياطين الحمر. هذا لا يعني أن مانشستر يونايتد يجب عليه أن يفوز بلقب الدوري، خاصةً أن مانشستر سيتي وتشيلسي يملكان تشكيلتين مدججتين بالنجوم والمواهب الاستثنائية، كما أن ليفربول يملك فريقا يضم الكثير من العناصر الرائعة، وإن لم يكن بنفس قوة وشراسة مانشستر سيتي وتشيلسي. لكن هذا يعني أنه يتعين على مانشستر يونايتد على الأقل أن ينافس بقوة على اللقب هذا الموسم، وألا يخرج من دوري أبطال أوروبا من دور المجموعات. وهذا يعني أيضاً أنه يتعين على الفريق أن يظهر بشكل أفضل مما ظهر عليه أمام ساوثهامبتون على ملعب «سانت ماري».
لقد عانى مانشستر يونايتد من نفس المشكلة التي يعاني منها منذ فترة طويلة. لقد كان لدى الفريق السرعة والقدرة التي تمكنه من الفوز بسهولة، كما كانت تشكيلته تضم العديد من العناصر الرائعة والموهوبة القادرة على تغيير شكل ونتيجة المباراة في أي لحظة. وبمجرد أن يتقدم مانشستر يونايتد في النتيجة، يكون من الصعب للغاية على الفريق المنافس العودة، كما يشكل مانشستر يونايتد خطورة هائلة من خلال الهجمات المرتدة السريعة والقاتلة. لكن خلال الموسم الماضي، خسر الفريق عدداً من النقاط أمام كريستال بالاس (مرتين) ووست بروميتش ألبيون وفولهام وإيفرتون وآرسنال. كما خسر أمام ليستر سيتي في الدوري وفي كأس الاتحاد الإنجليزي. وعلاوة على ذلك، تشير الأرقام والإحصائيات إلى أن خمسة أندية حصدت نقاطا على ملعبها أكثر من النقاط التي حصدها مانشستر يونايتد على ملعب «أولد ترافورد».
وعندما تسير الأمور بشكل سيئ خلال المباريات التي تبدو سهلة ومن المتوقع أن يحقق فيها الفريق الفوز، فإن ذلك يكون على الأرجح أمام الفرق المنظمة التي تتفوق في خط الوسط، وخير مثال على ذلك ما حدث في المباراة النهائية للدوري الأوروبي ضد فياريال، حيث استحوذ مانشستر يونايتد على الكرة معظم فترات اللقاء، لكنه لم يكن متماسكا بالقدر الذي يمكنه من ممارسة الضغط العالي والشرس على الخصم أو تحويل الفرص إلى أهداف. وسيلعب مانشستر يونايتد مباراتين إضافيتين أمام فياريال في دور المجموعات بدوري أبطال أوروبا هذا الموسم، وهو ما سيكون بمثابة اختبار قوي لمدى التقدم الذي أحرزه النادي الإنجليزي وما إذا كان قادرا الآن على تقديم كرة قدم هجومية فعالة في أعلى المستويات في اللعبة.
وهذا هو السبب في أن مباراة ساوثهامبتون تثير القلق بين جمهور وعشاق النادي. لقد كان هناك الكثير من النقاش حول ما إذا كان سولسكاير سيواصل الاعتماد على لاعبين في محور الارتكاز بمجرد دخول المدافع الفرنسي رافائيل فاران في التشكيلة الأساسية، لكن المشكلة تتعلق بشكل أكبر بهوية هذين اللاعبين وبطبيعة الأدوار التي سيقومان بها. إن وجود تغطية إضافية في الجزء الخلفي من خط الوسط ليس بالضرورة خطوة دفاعية، فهذه القاعدة الصلبة في خط الوسط يمكن أن تحرر لاعبين آخرين وتجعلهم أكثر قدرة على التقدم للأمام.
وأمام ساوثهامبتون، كان فريد ونيمانيا ماتيتش في كثير من الأحيان يلعبان في نفس المساحة، وكانا قريبين للغاية من بعضهما البعض، وهو ما جعل من السهل على لاعبي ساوثهامبتون أن يمارسوا الضغط العالي عليهما ومنعهما من التقدم للأمام، لا سيما بالنظر إلى أن مانشستر يونايتد يشن معظم هجماته من على الأطراف عن طريق الظهير الأيسر لوك شو، وليس الظهير الأيمن آرون وأن بيساكا. ويعاني مانشستر يونايتد من عدم وجود خيارات جيدة في النواحي الهجومية. وكانت النتيجة الطبيعية لذلك عدم وجود فعالية هجومية للفريق، لدرجة أن المهاجم الأساسي أنتوني مارسيال كان معزولا للغاية في مباراة ليدز يونايتد في المرحلة الأولى لدرجة أنه لم يلمس الكرة سوى 13 مرة خلال الـ58 دقيقة التي لعبها.
لكن لماذا قرر سولسكاير الدفع بمارسيال في مركز قلب الهجوم رغم أن غرينوود كان فعالاً للغاية أمام ولفرهامبتون، ليس فقط من خلال ما يقوم به عند تسلمه للكرة، ولكن أيضاً من خلال خلق المساحات لبول بوغبا وبرونو فرنانديز. وعندما تسير الأمور بشكل خاطئ مع مانشستر يونايتد، فإن الفريق يفشل في اختراق خطي وسط ودفاع الفريق المنافس. ومن الصعب أيضاً رؤية كيف سيساعد كريستيانو رونالدو في التغلب على هذه المشكلة. لقد كانت مواجهة وولفرهامبتون صعبة للغاية، خاصةً أن مانشستر يونايتد لم يسجل سوى سبعة أهداف خلال ثماني مباريات لعبها ضد هذا الفريق تحت قيادة المدير الفني البرتغالي السابق نونو إسبريتو سانتو، لكن مانشستر يونايتد نجح في تحقيق الفوز والحصول على ثلاث نقاط ثمينة للغاية سوف تعطيه مزيدا من الثقة لتحقيق نتائج أفضل خلال المرحلة المقبلة.
ورغم أن اللاعبين المميزين في أي فريق هم من يصنعون الفارق دائما، فإن ماتيتش يبدو بطيئا، وفريد لا يمثل خطورة تذكر على مرمى المنافسين، وحتى بول بوغبا لا يحافظ على مستواه العالي لفترات طويلة، فتارة يقدم مستويات استثنائية وتارة أخرى يختفي تماما وكأنه غير موجود في الملعب. وبالتالي، فإن المشكلة الأكبر التي تواجه مانشستر يونايتد هي مشكلة تدريبية في الأساس. وعلى مستوى النخبة، فإن القدرة على تنظيم الهجوم هي التي تميز الفرق الأفضل عن البقية. وبعدما تعاقد سولسكاير مع اللاعبين الذين يريدهم الآن، فليس لديه أي مبرر أو حجة، وبالتالي سيكون الموسم الحالي بمثابة اختبار لما إذا كان المدير الفني النرويجي على مستوى قيادة فريق بحجم مانشستر يونايتد أم لا!


مقالات ذات صلة

أونانا حارس يونايتد يفوز بجائزة إنسانية لعمله الخيري في الكاميرون

رياضة عالمية أندريه أونانا (رويترز)

أونانا حارس يونايتد يفوز بجائزة إنسانية لعمله الخيري في الكاميرون

فاز أندريه أونانا حارس مرمى مانشستر يونايتد المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم بجائزة الاتحاد الدولي للاعبين المحترفين (فيفبرو) لإسهاماته الإنسانية.

«الشرق الأوسط» (مانشستر )
رياضة عالمية سجل صلاح 29 % من إجمالي أهداف ليفربول هذا الموسم (أ.ف.ب)

محمد صلاح... الأرقام تؤكد أنه يستحق عقداً جديداً مع ليفربول

لطالما كانت مجموعة فينواي الرياضية تتمحور حول الأرقام.

The Athletic (لندن)
رياضة عالمية فوّت نيوكاسل فرصة الصعود إلى المركز السادس ليبقى عاشراً برصيد 18 نقطة (رويترز)

«البريمرليغ»: ثنائية وست هام تبقي نيوكاسل عاشراً

سقط نيوكاسل أمام ضيفه وست هام 0-2، الاثنين، في ختام المرحلة الثانية عشرة من بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (نيوكاسل )
رياضة عالمية محمد صلاح (د.ب.أ)

«نقاشات إيجابية» بين ليفربول ووكيل محمد صلاح

يتواصل نادي ليفربول الإنجليزي مع وكيل أعمال محمد صلاح مهاجم الفريق، ويتردد أن المناقشات إيجابية بين الطرفين بشأن تجديد التعاقد.

«الشرق الأوسط» (ليفربول)
رياضة عالمية روبن أموريم (أ.ب)

«التدوير السريع» سلاح أموريم ليستوعب لاعبو يونايتد أفكاره

يشعر روبن أموريم، المدير الفني الجديد لفريق مانشستر يونايتد الإنجليزي لكرة القدم، بأن عملية التدوير خلال الشهر المقبل ستساعد في تسريع استيعاب اللاعبين طريقته.

«الشرق الأوسط» (لندن)

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.