جولة ثانية من المفاوضات بين الحكومة والمعارضة الفنزويلية

TT

جولة ثانية من المفاوضات بين الحكومة والمعارضة الفنزويلية

بدأت الحكومة الفنزويليّة والمعارضة جولة ثانية من المفاوضات في مكسيكو الجمعة، بهدف إخراج البلاد من المأزق السياسي والاقتصادي. والتقى الوفدان، حسب مصادر مطّلعة على المفاوضات التي ترعاها النرويج ويُتوقّع أن تستمرّ حتّى الاثنين. وقال المتحدّث باسم وزارة الخارجيّة الأميركيّة نيد برايس على «تويتر»: «نرحّب ببدء المفاوضات (...) نأمل أن تُرسي هذه العمليّة الأسس للنتيجة الديمقراطيّة التي يستحقّها الفنزويليّون. نحن متضامنون مع الشعب الفنزويلي الذي يعمل سلميّاً لإعادة الديمقراطيّة». ويُمثَّل معسكر الرئيس الفنزويلي في المكسيك بوفد من 11 شخصاً بقيادة رئيس البرلمان خورخي رودريغيز. وحددت المعارضة التي ينقسم قادتها، أولويّة تتمثّل في توفير «شروط لإجراء انتخابات حرّة ونزيهة (...) نحن نناضل من أجل التحرير والديمقراطيّة، للخروج من المأساة، في الشوارع أو في المكسيك»، بحسب ما قال زعيم المعارضة خوان غوايدو هذا الأسبوع على «تويتر». والثلاثاء، أعلنت المعارضة أنّها ستُشارك بانتخابات رؤساء البلديّات والمحافظين في 21 نوفمبر (تشرين الثاني)، مشدّدة في الوقت ذاته على أنّها تُدرك أنّ «هذا الاقتراع لن يكون منصفاً». ويسعى مادورو إلى الحصول على اعتراف دولي ورفع جزئي إن لم يكن كلّياً للعقوبات المفروضة على نظامه، في مقابل تقديم تنازلات للمعارضة.



ماكرون يدعو ترمب وزيلينسكي إلى «الهدوء والاحترام»

TT

ماكرون يدعو ترمب وزيلينسكي إلى «الهدوء والاحترام»

اجتماع سابق بين ماكرون وترمب وزيلينسكي في باريس (أ.ف.ب)
اجتماع سابق بين ماكرون وترمب وزيلينسكي في باريس (أ.ف.ب)

دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون نظيرَيْه الأميركي دونالد ترمب والأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى «الهدوء والاحترام»، عقب المشادة الكلامية في البيت الأبيض التي أثارت مخاوف من انسحاب الولايات المتحدة من الملف الأوكراني وحدوث قطيعة مع حلفائها الأوروبيين.

وقال الرئيس الفرنسي لصحيفة «لا تريبون ديمانش» الأسبوعية، وعدة صحف أخرى تصدر الأحد: «أرى أنه بغض النظر عن الغضب، فإن الجميع بحاجة إلى العودة للهدوء والاحترام والتقدير، حتى نتمكّن من المضي قدماً بشكل ملموس؛ لأن ما هو على المحك مهم للغاية».

وذكر قصر الإليزيه أن ماكرون تحدّث منذ مساء الجمعة مع الرئيسَيْن الأوكراني والأميركي، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وحذّر ماكرون من أنه إذا لم يتمّ إيقاف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين فإنه «سيذهب بالتأكيد إلى مولدافيا، وربما أبعد من ذلك إلى رومانيا».

وقال ماكرون إن انسحاباً محتملاً للولايات المتحدة من الملف الأوكراني «ليس في مصلحة» واشنطن؛ لأن «ما تفعله الولايات المتحدة منذ ثلاث سنوات يتوافق تماماً مع تقاليدها الدبلوماسية والعسكرية».

وأضاف أنه إذا وافقت واشنطن على «توقيع اتفاق لوقف إطلاق النار من دون أي ضمانات أمنية لأوكرانيا» فإن «قدرتها على الردع الجيواستراتيجي في مواجهة روسيا والصين وغيرهما سيتلاشى في اليوم نفسه».