رئيسي: إيران مستعدة لإجراء محادثات نووية لكن ليس تحت ضغط غربي

الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي  (أ.ف.ب)
الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي (أ.ف.ب)
TT

رئيسي: إيران مستعدة لإجراء محادثات نووية لكن ليس تحت ضغط غربي

الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي  (أ.ف.ب)
الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي (أ.ف.ب)

قال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، اليوم (السبت)، إن إيران مستعدة لإجراء محادثات مع القوى الغربية لإحياء الاتفاق النووي الموقع عام 2015 لكن ليس تحت «ضغط» غربي، مضيفاً أن طهران تسعى من أجل مفاوضات تؤدي إلى رفع العقوبات الأميركية، وفقاً لوكالة «رويترز» للأنباء.
وتابع رئيسي في مقابلة مع التلفزيون الرسمي أذيعت على الهواء مباشرة: «الغربيون والأميركيون يسعون وراء محادثات مع الضغط... لقد أعلنت بالفعل أننا سنجري محادثات بناء على أجندة حكومتنا، لكن ليس تحت ضغط».
ومضى يقول: «المحادثات على جدول الأعمال... نسعى من أجل مفاوضات تفضي إلى تحقيق الهدف، وهو رفع العقوبات عن الأمة الإيرانية».
وجاءت التصريحات غداة إعلان وزارة الخزانة الأميركية فرض عقوبات مالية على أربعة إيرانيين متهمين بالتخطيط لخطف صحافية من أصول إيرانية في الولايات المتحدة.
وأوردت وزارة الخزانة الأميركية أن الأشخاص الذين أضيفوا إلى إحدى قوائمها السوداء، أمس (الجمعة)، هم «أربعة عملاء استخبارات إيرانيين» متهمين بالإعداد لخطف صحافية أميركية إيرانية عام 2018 عبر محاولة إجبار أقارب لها إيرانيين على استدراجها إلى دولة ثالثة حتى يتم توقيفها ونقلها إلى إيران، حيث تواجه خطر السجن.
وأعلن القضاء الأميركي مطلع يوليو (تموز) أنه أحبط هذه المؤامرة التي قالت الصحافية والناشطة النسوية مسيح علي نجاد، إنها استهدفتها.
وقد ردت طهران إثر ذلك بوصف الاتهامات بأنها «سخيفة ولا أساس لها»، واستنكرت لجوء الولايات المتحدة إلى «سيناريوهات هوليوودية».
وكان الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب قد سحب بلاده أحادياً عام 2018 من الاتفاق النووي الإيراني الدولي المبرم قبل ذلك بثلاث سنوات في فيينا، قبل أن يعيد فرض عقوبات ضد طهران أتاح النص رفعها، إضافة إلى عقوبات جديدة.
ويقول خلفه جو بايدن إنه يريد إعادة الولايات المتحدة إلى هذا الاتفاق، لكن المحادثات التي بدأت في العاصمة النمساوية في أبريل (نيسان) لإتاحة العودة مقابل رفع العقوبات الأميركية، توقفت منذ فوز المحافظ المتشدد إبراهيم رئيسي في الانتخابات الرئاسية الإيرانية في 18 يونيو (حزيران).
وصرح المرشد علي خامنئي نهاية أغسطس (آب): «لا تختلف الحكومة الأميركية الحالية عن السابقة أبداً».
وقال وزير الخارجية الإيراني الجديد حسين أمير عبد اللهيان، الثلاثاء، إن المحادثات في فيينا لن تستأنف قبل شهرين أو ثلاثة.
وتطالب إيران برفع كل العقوبات التي فرضتها واشنطن منذ العام 2017.



نتنياهو: إسرائيل «ليست لديها مصلحة في مواجهة» سوريا

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الكنيست (إ.ب.أ)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الكنيست (إ.ب.أ)
TT

نتنياهو: إسرائيل «ليست لديها مصلحة في مواجهة» سوريا

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الكنيست (إ.ب.أ)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الكنيست (إ.ب.أ)

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأحد، إن إسرائيل «ليست لديها مصلحة» في خوض مواجهة مع سوريا، وذلك بعد أيام على إصداره أوامر بدخول قوات إلى المنطقة العازلة بين البلدين في هضبة الجولان.

وجاء في بيان بالفيديو لنتنياهو: «ليست لدينا مصلحة في مواجهة سوريا. سياسة إسرائيل تجاه سوريا ستتحدد من خلال تطور الوقائع على الأرض»، وذلك بعد أسبوع على إطاحة تحالف فصائل المعارضة السورية، بقيادة «هيئة تحرير الشام»، بالرئيس بشار الأسد.

وأكد نتنياهو أن الضربات الجوية الأخيرة ضد المواقع العسكرية السورية «جاءت لضمان عدم استخدام الأسلحة ضد إسرائيل في المستقبل. كما ضربت إسرائيل طرق إمداد الأسلحة إلى (حزب الله)».

وأضاف: «سوريا ليست سوريا نفسها»، مشيراً إلى أن إسرائيل تغير الشرق الأوسط، وفقاً لموقع «تايمز أوف إسرائيل».

وتابع: «لبنان ليس لبنان نفسه، غزة ليست غزة نفسها، وزعيمة المحور، إيران، ليست إيران نفسها».

وأشار رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى أنه تحدث، الليلة الماضية، مع الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب حول تصميم إسرائيل على الاستمرار في العمل ضد إيران ووكلائها.

وصف نتنياهو المحادثة بأنها «ودية ودافئة ومهمة جداً» حول الحاجة إلى «إكمال انتصار إسرائيل».

وقال: «نحن ملتزمون بمنع (حزب الله) من إعادة تسليح نفسه. هذا اختبار مستمر لإسرائيل، يجب أن نواجهه وسنواجهه. أقول لـ(حزب الله) وإيران بوضوح تام: (سنستمر في العمل ضدكم بقدر ما هو ضروري، في كل ساحة وفي جميع الأوقات)».