شارلين أميرة موناكو تغادر المستشفى بعد تعرضها لوعكة

الأميرة شارلين أميرة موناكو في صورة أرشيفية من مارس الماضي (أ.ف.ب)
الأميرة شارلين أميرة موناكو في صورة أرشيفية من مارس الماضي (أ.ف.ب)
TT

شارلين أميرة موناكو تغادر المستشفى بعد تعرضها لوعكة

الأميرة شارلين أميرة موناكو في صورة أرشيفية من مارس الماضي (أ.ف.ب)
الأميرة شارلين أميرة موناكو في صورة أرشيفية من مارس الماضي (أ.ف.ب)

قالت متحدثة باسم قصر إمارة موناكو أمس السبت إن الأميرة شارلين أميرة موناكو غادرت مستشفى في جنوب أفريقيا بعد تلقيها العلاج من التهاب في الأذن والأنف والحنجرة.
وأعلن القصر في بيان أوردته وكالة {رويترز} أن الأميرة نُقلت إلى المستشفى يوم الأربعاء بعد إصابتها بالإغماء.
وكانت زوجة ألبير أمير موناكو البالغة 43 عاماً وأصلها من جنوب أفريقيا نُقلت مساء الأربعاء إلى أحد مستشفيات دوربن في محافظة كوازولو - ناتال (الشرق) تحت اسم مستعار بعدما أغمي عليها في مقر إقامتها الذي تنزل فيه منذ أشهر.
وجاء في بيان صادر عن المؤسسة التي تحمل اسمها وتعنى بمشاريع تعليمية أن «صاحبة السموّ الأميري شارلين أميرة موناكو نقلت في حالة طارئة إلى المستشفى في سيارة إسعاف في ساعة متأخّرة من ليل الأربعاء - الخميس بعدما فقدت الوعي إثر مضاعفات ناجمة عن التهاب خطر في الأذن والأنف والحنجرة التقطت عدواه في مايو (أيار)}.
وأوضحت المؤسسة التي تتّخذ في جنوب أفريقيا مقرّاً لها أن «الطاقم الطبي للأميرة يتابع حالتها راهناً، لكنّه أكّد أن وضعها مستقرّ».
وصدر في وقت لاحق بيان عن ديوان أمير موناكو جاء فيه أن «صاحبة السموّ تخضع لمتابعة من كثب من قبل فريقها الطبي الذي أكّد أن وضعها مطمئن».
وكانت الأميرة شارلين خضعت الشهر الماضي لعملية جراحية لم تنشر عنها تفاصيل كثيرة. وانضمّ إليها الأمير ألبير وطفلاهما خلال فترة النقاهة.
وقالت مديرة المؤسسة شانتيل ويتستوك إن «الأطباء ما زالوا يحاولون تحديد ما حدث بالضبط»، مشيرة إلى أن هذه الوعكة حدثت في وقت كانت الأميرة «قيد التعافي». وأردفت «لقد عانت كثيراً».
وذكرت وكالة الصحافة الفرنسية أن السبّاحة السابقة شارلين لينيت ويتستوك المولودة سنة 1978 تزوجت أمير موناكو ألبير الثاني في 2011. وابنهما جاك هو وريث عرش سلالة غريمالدي التي يعود أصلها إلى أكثر من 700 سنة.
وكانت وسائل الإعلام المتابعة لشؤون المشاهير قد أثارت مجدّداً في الفترة الأخيرة تكهّنات بشأن طلاق الزوجين أو انفصالهما إثر الغياب المطوّل للأميرة عن موناكو.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.