فان غال: مهمتي مع يونايتد هي الأخيرة في مسيرتي التدريبية

المدرب الهولندي أكد أن علاقته بكرة القدم ستنتهي في مانشستر

فان غال (أ.ف.ب)
فان غال (أ.ف.ب)
TT

فان غال: مهمتي مع يونايتد هي الأخيرة في مسيرتي التدريبية

فان غال (أ.ف.ب)
فان غال (أ.ف.ب)

سيعتزل لويس فان غال مدرب مانشستر يونايتد كرة القدم حين يرحل عن ناديه الإنجليزي. وقال المدرب الهولندي في مقابلة صحافية: «هذه آخر مهمة بالنسبة لي.. بالتأكيد». وأضاف: «يجب أن أعتني بأولادي.. بأحفادي.. وبزوجتي. يستحقون هذا. الآن لا يمكنني الاعتناء بهم». وأشرف المدرب البالغ من العمر 63 عاما والذي يمتد عقده في يونايتد حتى 2017 على عدد من أبرز فرق العالم من بينها أياكس أمستردام وبرشلونة وبايرن ميونيخ. وقاد منتخب هولندا لقبل النهائي في كأس العالم لكرة القدم بالبرازيل العام الماضي.
وقال: «إنه شرف وتحد أن أكون مدربا ليونايتد لأنني كنت مدربا للفريق رقم واحد في هولندا وللفريق رقم واحد في إسبانيا وللفريق رقم واحد في ألمانيا». وأضاف: «كان أمامي اختيار تدريب فرق مختلفة (مثل توتنهام هوتسبير) لكنني اخترت الفريق رقم واحد. أنا فخور بذلك. لا أظن أن هناك كثيرا من المدربين القادرين على قول ذلك».
كما قال فان غال الذي توج بلقب دوري أبطال أوروبا مع أياكس في 1995 إنه دائما يحدد لنفسه أهدافا. وتابع: «كل شيء حققته خططت له مسبقا.. كأن أنتقل للدوري الإنجليزي الممتاز على سبيل المثال. قلتها قبل عام من كأس العالم للاتحاد الهولندي.. والكل أصيب بدهشة.. هذا ليس ممكنا. قلت سأذهب بعد البطولة.. تكفيني تجربة واحدة في بطولة العالم.. بالنسبة لي هذا يكفي».
وفي يونايتد يطمح فان غال لبناء فريق قادر على الفوز بدوري أبطال أوروبا وبالدوري الإنجليزي الممتاز. وقال: «هذا هو هدفنا.. نعم.. وهذا يعتمد على الطريقة التي سننهي بها الموسم الحالي.. يجب أن نتأهل لدوري أبطال أوروبا وأن نتعرض لاختبارات عديدة العام المقبل.. يساعد هذا أيضا في تطوير مستوى الفريق.. وبالتأكيد يساهم في تحديد اللاعبين الذين ينضمون لتعزيز التشكيلة». وبعدما ينتهي من عمله في بناء فريق ليونايتد يخطط فان غال للتقاعد في البرتغال مع زوجته الثانية تروس الذي يقول إنها تطالبه بالاعتزال طيلة السنوات الخمس الماضية. وأضاف: «أملك جنة في البرتغال.. أريد التقاعد لأذهب إلى هناك وألعب الجولف وأستمتع بالطعام. هناك الشاطئ جميل.. والطقس جميل».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.