اشتباكات خلال مظاهرة بشأن حقوق المرأة في كابل (فيديو)

أفغانيتان خلال احتجاجات في كابل (أ.ب)
أفغانيتان خلال احتجاجات في كابل (أ.ب)
TT

اشتباكات خلال مظاهرة بشأن حقوق المرأة في كابل (فيديو)

أفغانيتان خلال احتجاجات في كابل (أ.ب)
أفغانيتان خلال احتجاجات في كابل (أ.ب)

اندلعت اشتباكات خلال مظاهرة بشأن حقوق المرأة، في العاصمة الأفغانية، كابل اليوم (السبت).
وأظهرت مقاطع فيديو من محطات تلفزيونية محلية مشاهد فوضوية، في المظاهرة، في كابل.
ونظمت الناشطات اليوم (السبت) احتجاجات، بالقرب من القصر الرئاسي الأفغاني، وحملن لافتات كتب عليها: «لسنا نساء في التسعينيات من العمر»، حسبما أفادت وكالة الأنباء الألمانية.
وأظهرت لقطات فيديو، تم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي، أكثر من 12 امرأة أفغانية، تواجههن قوات أمن مسلحة لـ«طالبان»، مما أثار مشاحنات ساخنة.
https://twitter.com/TOLOnews/status/1434066680288841728
وشوهدت نساء وهن يسعلن، مما يشير إلى إطلاق غاز مسيل للدموع. وزعمت نساء أخريات أنهن تعرضن للضرب.
وكتب الصحافي الأفغاني، زكي دريابي، على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر)، بينما كان يتبادل مقطع فيديو للمشهد: «يبدو أنه لم يعد مسموحاً باحتجاجات مدنية وسياسية».
وتزعم «طالبان» أنها ستحترم حقوق المرأة، طبقاً لتفسيرها للتعاليم الإسلامية.
وقال عضو بارز من «طالبان»، يدعى شير محمد عباس ستانيكزاي، لهيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي» يوم الثلاثاء الماضي إنه لا يفكر في تعيين نساء في مناصب بارزة في حكومتهم، غير أنه زعم أنه سيكون لهن دور.



روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

TT

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، الخميس، تحذيراً قوياً بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية في حاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي، وقال إن الحلف يحتاج إلى التحول إلى «عقلية الحرب» في مواجهة العدوان المتزايد من روسيا والتهديدات الجديدة من الصين.

وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل: «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتحدّث روته في فعالية نظمها مركز بحثي في بروكسل تهدف إلى إطلاق نقاش حول الاستثمار العسكري.

جنود أميركيون من حلف «الناتو» في منطقة قريبة من أورزيسز في بولندا 13 أبريل 2017 (رويترز)

ويتعين على حلفاء «الناتو» استثمار ما لا يقل عن 2 في المائة من إجمالي ناتجهم المحلي في مجال الدفاع، لكن الأعضاء الأوروبيين وكندا لم يصلوا غالباً في الماضي إلى هذه النسبة.

وقد انتقدت الولايات المتحدة مراراً الحلفاء الذين لم يستثمروا بما يكفي، وهي قضية تم طرحها بشكل خاص خلال الإدارة الأولى للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

وأضاف روته أن الاقتصاد الروسي في «حالة حرب»، مشيراً إلى أنه في عام 2025، سيبلغ إجمالي الإنفاق العسكري 7 - 8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد - وهو أعلى مستوى له منذ الحرب الباردة.

وبينما أشار روته إلى أن الإنفاق الدفاعي ارتفع عما كان عليه قبل 10 سنوات، عندما تحرك «الناتو» لأول مرة لزيادة الاستثمار بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم من طرف واحد، غير أنه قال إن الحلفاء ما زالوا ينفقون أقل مما كانوا ينفقونه خلال الحرب الباردة، رغم أن المخاطر التي يواجهها حلف شمال الأطلسي هي «بالقدر نفسه من الضخامة إن لم تكن أكبر» (من مرحلة الحرب الباردة). واعتبر أن النسبة الحالية من الإنفاق الدفاعي من الناتج المحلي الإجمالي والتي تبلغ 2 في المائة ليست كافية على الإطلاق.

خلال تحليق لمقاتلات تابعة للـ«ناتو» فوق رومانيا 11 يونيو 2024 (رويترز)

وذكر روته أنه خلال الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي، أنفق الأوروبيون أكثر من 3 في المائة من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، غير أنه رفض اقتراح هذا الرقم هدفاً جديداً.

وسلَّط روته الضوء على الإنفاق الحكومي الأوروبي الحالي على معاشات التقاعد وأنظمة الرعاية الصحية وخدمات الرعاية الاجتماعية مصدراً محتملاً للتمويل.

واستطرد: «نحن في حاجة إلى جزء صغير من هذه الأموال لجعل دفاعاتنا أقوى بكثير، وللحفاظ على أسلوب حياتنا».