«السيف الأزرق»... ظاهرة فلكية نادرة يلتقطها «هابل»
صورة الظاهرة الفلكية النادرة التي التقطها تسلكوب «هابل» (إيه بي سي)
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
«السيف الأزرق»... ظاهرة فلكية نادرة يلتقطها «هابل»
صورة الظاهرة الفلكية النادرة التي التقطها تسلكوب «هابل» (إيه بي سي)
تُظهر صورة لظاهرة فلكية نادرة التقطها تسلكوب «هابل» الفضائي انفجارات من الغاز الأزرق من سحابة من الغبار. وتلتقط الصورة ظاهرة تُعرف باسم «جسم هيربيغ - هارو»، حيث يصفها بعض العلماء بـ«السيف الأزرق».
ويقع الجسم المعروف باسم «إتش إتش 111» في كوكبة «آوريون» على بعد نحو 1300 سنة ضوئية من الأرض، وفقاً لموقع «إيه بي سي. نت».
*إذن، ما الذي نراه في هذه الصورة؟
يوضح عالم الفلك براد تاكر من الجامعة الوطنية الأسترالية أن ما تراه هو ولادة نظام نجمي.
ويقول تاكر: «في المنتصف لديك ما نسميه النجم الأولي - حيث ينهار غاز من نجم سابق إلى نجم طفل جديد».
ويدور الجسم الجديد بسرعة، وأثناء قيامه بذلك، يطلق تياراً من الغاز المتأين - غاز ساخن جداً لدرجة أنه فقد جميع إلكتروناته - من قطبيه الشمالي والجنوبي.
وينتقل الغاز عبر سحب الغبار. ويشرح الدكتور تاكر أنه كلما تحرك بعيداً، يبدأ في الانتشار بنفس الطريقة التي يمكنك فيها مشاهدة أنفاسك في صباح بارد.
*لماذا تعتبر الظاهرة نادر جداً؟
رغم كونها مذهلة للغاية، فإنه من الصعب تحديد هذه الظواهر بسهولة.
كبداية، تتجول هذه الأجسام لمدة تتراوح بين 10 آلاف و20 ألف سنة فقط.
ويقول الدكتور تاكر: «يبدو هذا وقتاً طويلاً، لكن في مخطط علم الفلك، يعتبر ذلك في الواقع إطاراً زمنياً قصيراً لوجود شيء ما».
والأجسام ليست ساطعة للغاية لأن الغبار يمتص الكثير من ضوئها، لذلك لا يمكننا رؤيتها إلا إذا كانت قريبة نسبياً.
ويتابع تاكر: «لا يمكنك رؤيتها في مجرات أخرى - إنك تراها فقط في مجرة درب التبانة».
تجري «سبيس إكس» اختباراً سادساً لصاروخ «ستارشيب» العملاق، الثلاثاء، في الولايات المتحدة، في محاولة جديدة لاستعادة الطبقة الأولى منه عن طريق أذرع ميكانيكية.
تمضي السعودية نحو مساعيها في التنويع الاقتصادي عبر تطوير قطاعات جديدة ومستقبلية، يبرز من ضمنها قطاع الفضاء بوصفه أحد القطاعات التي يتسارع فيها التقدم.
مساعد الزياني (الرياض)
المتحف المصري الكبير يحتفي بالفنون التراثية والحِرف اليدويةhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5085305-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AD%D9%81-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B5%D8%B1%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%A8%D9%8A%D8%B1-%D9%8A%D8%AD%D8%AA%D9%81%D9%8A-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%86%D9%88%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B1%D8%A7%D8%AB%D9%8A%D8%A9-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%90%D8%B1%D9%81-%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%AF%D9%88%D9%8A%D8%A9
المتحف المصري الكبير يحتفي بالفنون التراثية والحِرف اليدوية
المتحف المصري الكبير يضم آلافاً من القطع الأثرية (الشرق الأوسط)
في إطار التشغيل التجريبي للمتحف المصري الكبير بالجيزة (غرب القاهرة) أقيمت فعالية «تأثير الإبداع» التي تضمنت احتفاءً بالفنون التراثية والحِرف اليدوية وتاريخها الممتد في عمق الحضارة المصرية.
واستهدفت الفعالية التي نُظمت، الأحد، بالتعاون بين مؤسسة «دروسوس» وجمعية «نهضة المحروسة» تسليط الضوء على الدور الذي يلعبه الإبداع في مجالات التراث والفنون والحِرف اليدوية، في الاحتفاظ بسمات حضارية قديمة، كما تستهدف تعزيز دور الصناعات الإبداعية باعتبارها رافداً أساسياً للتنمية على المستويين الاقتصادي والاجتماعي، وكذلك إبراز أهمية الابتكار والإبداع في مختلف المجالات.
وأكد الدكتور أحمد غنيم، الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف المصري الكبير، أن «هذه الفعالية تعزز روح التعاون والرؤية المشتركة وتشجيع التبادل الثقافي»، لافتاً في كلمة خلال الاحتفالية إلى أن «المتحف المصري الكبير ليس متحفاً تقليدياً، وإنما هو مُجمع ثقافي يحتفي بالتاريخ والثقافة المصرية ويشجِّع على الإبداع والابتكار الذي يرتكز على الماضي لينطلق نحو مستقبل أكثر إشراقاً وتطوراً».
وأوضح غنيم في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» أن «المتحف عبارة عن منارة ثقافية هدفها ليس فقط عرض الآثار، لكن أيضاً عرض التراث المصري سواء المادي أو غير المادي، وربطها بالحضارة المصرية القديمة وعبر عصور مختلفة وصولاً إلى العصر الحديث».
وتضمنت الفعالية جولة بالمتحف تمت خلالها زيارة البهو، حيث تمثال الملك رمسيس، والدَّرَج العظيم، وقاعات العرض الرئيسة، وكذلك المعرض الخاص بالفعالية، كما اختتمت فرقة «فابريكا» الفعالية، حيث قدَّمَت أوبريت «الليلة الكبيرة»، وفق بيان لوزارة السياحة والآثار.
ويضيف الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف أن «الجمعيات الأهلية أو الجهات المتخصصة والمعنية بالتراث نحاول أن نعرضها في المتحف بشكل لائق ومشجع لمن يقومون على هذه الحِرف والفنون».
وأشار إلى أن الفعالية تضمنت عرض مجموعات من الخزف وكذلك فنون على الأقمشة والأعمال الخاصة بالخشب وأعمال متنوعة في المجالات كافة.
ويعدّ المتحف المصري الكبير من أهم المتاحف المصرية المنتظر افتتاحها، ووصفه رئيس الوزراء المصري في تصريحات سابقة بأنه سيكون «هدية مصر للعالم»، ويقع المتحف على مساحة 117 فداناً، ضمن مشهد مفتوح على منطقة الأهرامات الثلاثة، وتُعوّل مصر عليه كثيراً في تنشيط الحركة السياحية، ومن المنتظر أن يشهد عرض المجموعة الكاملة لآثار الفرعون الذهبي توت عنخ آمون التي يتجاوز عددها 5 آلاف قطعة لدى افتتاحه الرسمي بشكل كامل.
وتضمنت الفعالية التي شهدها المتحف رحلة عبر الزمن اصطحبتهم من الماضي حيث الحضارة الخالدة، مروراً بالحاضر ورموزه الفنية، نحو صورة لمستقبل أكثر ابتكاراً وإبداعاً.
وتعدّ فعالية «تأثير الإبداع» إحدى الفعاليات المتنوعة التي يستضيفها المتحف المصري الكبير في إطار التشغيل التجريبي الذي يشهده ويتيح لزائريه زيارة منطقة المسلة المعلقة، والبهو العظيم والبهو الزجاجي، والمنطقة التجارية، بالإضافة إلى قاعات العرض الرئيسة التي تم افتتاحها جزئياً.