واشنطن قد تمول المساعدات الإنسانية لأفغانستان وليس لحكومة «طالبان»

مبنى الكونغرس الأميركي في العاصمة واشنطن (أرشيفية-رويترز)
مبنى الكونغرس الأميركي في العاصمة واشنطن (أرشيفية-رويترز)
TT

واشنطن قد تمول المساعدات الإنسانية لأفغانستان وليس لحكومة «طالبان»

مبنى الكونغرس الأميركي في العاصمة واشنطن (أرشيفية-رويترز)
مبنى الكونغرس الأميركي في العاصمة واشنطن (أرشيفية-رويترز)

قال مساعدون بالكونغرس أمس (الجمعة) إنه من المرجح أن يمول الكونغرس الأميركي وكالات الأمم المتحدة وغيرها من الوكالات التي تقدم مساعدات إنسانية لأفغانستان، لكن لا توجد بشكل فعلي فرصة لأن يمول بشكل مباشر حكومة جديدة بقيادة «طالبان»، وفقاً لـ«رويترز».
وكانت الولايات المتحدة من الممولين الرئيسيين لأفغانستان منذ غزوها عام 2001 للإطاحة بنظام «طالبان»، وقامت بتخصيص نحو 130 مليار دولار للأمن والحوكمة والتنمية والاحتياجات الإنسانية.
وقال مساعدون للديمقراطيين الذين يسيطرون على مجلسي الكونغرس وللجمهوريين إن المشرعين متأكدون من تقديمهم مساعدات إنسانية للنازحين الأفغان واللاجئين، ولكن ليس للحكومة نفسها على الأقل في الوقت الحالي.
وأوضح أحد كبار مساعدي الديمقراطيين في مجلس الشيوخ: «سيكون من الصعب إقناع أعضاء الكونغرس بفعل أي شيء يبدو أنه يدعم حكومة (طالبان)».
واتفق أحد كبار مساعدي الجمهوريين في مجلس الشيوخ مع هذا الرأي.
وقال المساعد الجمهوري: «لن يؤيد الجمهوريون على الإطلاق تقديم أموال لـ(طالبان)»، مضيفا أنهم لا يريدون تقديم أي أموال حتى يتمكن الأميركيون والأفغان الذين عملوا مع الولايات المتحدة من مغادرة أفغانستان.
ولم ترد وزارة الخارجية الأميركية على الفور على طلب للتعليق على ما إذا كانت ستطلب أموالا إضافية لأفغانستان.
وقالت مصادر في «طالبان» إن الملا عبد الغني بردار الشريك المؤسس للحركة سيقود حكومة جديدة من المقرر إعلانها قريبا. وقد تكون مهمتها الأولى هي تفادي انهيار اقتصاد يواجه الجفاف ودمار الحرب التي استمرت 20 عاما.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.