واشنطن: لن ننتظر قرار إيران بشأن المفاوضات النووية إلى الأبد

جولة سابقة من محادثات فيينا بشأن النووي الإيراني (أرشيف - رويترز)
جولة سابقة من محادثات فيينا بشأن النووي الإيراني (أرشيف - رويترز)
TT

واشنطن: لن ننتظر قرار إيران بشأن المفاوضات النووية إلى الأبد

جولة سابقة من محادثات فيينا بشأن النووي الإيراني (أرشيف - رويترز)
جولة سابقة من محادثات فيينا بشأن النووي الإيراني (أرشيف - رويترز)

قال كبير مبعوثي الولايات المتحدة للمفاوضات النووية في فيينا روبرت مالي إن إدارة الرئيس جو بايدن «لا يمكنها الانتظار إلى الأبد» حتى تقرر إيران أنها تريد استئناف المحادثات بشأن العودة إلى الاتفاق النووي لعام 2015 الذي انسحب منه الرئيس السابق دونالد ترمب في عام 2018.
وقال مالي في مقابلة مع تلفزيون وكالة «بلومبرغ» للأنباء، اليوم الجمعة، إن الولايات المتحدة لم تتلق أي مؤشر على أن الرئيس الإيراني الجديد إبراهيم رئيسي مستعد للالتزام بجولة سابعة من المحادثات للعودة إلى الامتثال للاتفاق المعروف باسم خطة العمل الشاملة المشتركة.
وأضاف مالي أنه «لا يمكننا الانتظار إلى الأبد بينما تواصل إيران تقدمها النووي لأن تقدمهم في مرحلة ما سيجعل العودة إلى خطة العمل الشاملة المشتركة أقل قيمة بكثير للولايات المتحدة»، رغم أنه أضاف أن الولايات المتحدة «مستعدة للتحلي بالصبر»، حسب ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية.
والأربعاء، دعت فرنسا وألمانيا إيران للعودة الفورية إلى المحادثات النووية، التي علقتها طهران منذ يونيو (حزيران).
وكانت فرنسا وألمانيا وبريطانيا قد أبدت الشهر الماضي قلقها البالغ إزاء تقارير الوكالة الدولية للطاقة الذرية التي أكدت أن إيران أنتجت لأول مرة يورانيوم مخصباً بدرجة نقاء انشطاري تصل إلى 20 في المائة ورفعت الطاقة الإنتاجية لليورانيوم المخصب إلى 60 في المائة.



«إف بي آي»: لا صلة لـ«الإرهاب» بانفجار شاحنة «تسلا» في لاس فيغاس

يتحدث دوري كورين مساعد قائد شرطة لاس فيغاس متروبوليتان خلال مؤتمر صحافي بشأن تطورات انفجار شاحنة ليلة رأس السنة الجديدة يوم الجمعة 3 يناير 2025 في المدينة (أ.ب)
يتحدث دوري كورين مساعد قائد شرطة لاس فيغاس متروبوليتان خلال مؤتمر صحافي بشأن تطورات انفجار شاحنة ليلة رأس السنة الجديدة يوم الجمعة 3 يناير 2025 في المدينة (أ.ب)
TT

«إف بي آي»: لا صلة لـ«الإرهاب» بانفجار شاحنة «تسلا» في لاس فيغاس

يتحدث دوري كورين مساعد قائد شرطة لاس فيغاس متروبوليتان خلال مؤتمر صحافي بشأن تطورات انفجار شاحنة ليلة رأس السنة الجديدة يوم الجمعة 3 يناير 2025 في المدينة (أ.ب)
يتحدث دوري كورين مساعد قائد شرطة لاس فيغاس متروبوليتان خلال مؤتمر صحافي بشأن تطورات انفجار شاحنة ليلة رأس السنة الجديدة يوم الجمعة 3 يناير 2025 في المدينة (أ.ب)

أكد المحققون الفيدراليون أن العسكري الذي قضى انتحاراً في شاحنة صغيرة من طراز «سايبرتراك» خارج فندق ترمب في مدينة لاس فيغاس الأميركية، كان يعاني اضطراب ما بعد الصدمة (PTSD)، مشددين على عدم وجود أي صلة بين الحادثة و«الإرهاب».

يتحدث دوري كورين مساعد قائد شرطة لاس فيغاس متروبوليتان خلال مؤتمر صحافي بشأن تطورات انفجار شاحنة ليلة رأس السنة الجديدة يوم الجمعة 3 يناير 2025 في المدينة (أ.ب)

وأطلق ماثيو ليفلسبيرغر (37 عاماً)، العنصر في القوات الخاصة الأميركية، النار على نفسه يوم رأس السنة، وهو في شاحنة مستأجرة من طراز «سايبرتراك» التي تنتجها شركة «تسلا»، تحمل حاويات وقود صغيرة ومفرقعات، ما لبثت أن انفجرت وأتت نيرانها على المركبة. وأسفر الانفجار عن جرح 7 أشخاص.

وقال سبنسبر إيفانز من مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) في مؤتمر صحافي الجمعة: «على الرغم من أن هذه الحادثة علنية ومثيرة أكثر من المعتاد، فإنها في نهاية المطاف حالة انتحار مأساوية لمحارب قديم... كان يعاني اضطراب ما بعد الصدمة ومسائل أخرى».

يقف ضباط إنفاذ القانون خلف شريط أصفر بالقرب من مدخل برج ترمب بعد أن اشتعلت النيران في شاحنة «تسلا سايبرتراك» وانفجرت خارج بهو فندق الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (د.ب.أ)

وشدد على أن المحققين لم «يحددوا أي رابط بين هذا الشخص وأي تنظيم إرهابي»، مشيراً إلى أن بعض القضايا الشخصية أو العائلية قد تكون أسهمت في إقدامه على الانتحار.

وأشار المحققون إلى أنهم ما زالوا في طور الكشف على الأجهزة العائدة ليفلسبيرغر، لكنهم عثروا في هاتفه على رسالتين يتحدث فيهما عن «عبء» قتل أشخاص آخرين وأمور أخرى.

وشدد إيفانز على أن سائق الشاحنة لم يكن لديه أي «عداء» تجاه الرئيس المنتخب دونالد ترمب، رغم أن الحادثة وقعت قرب فندق يحمل اسمه.

وفي حين أتى الحريق في السيارة على جثمان ليفلسبيرغر بالكامل تقريباً، أكد شريف شرطة لاس فيغاس كيفن ماكماهيل، أنه أمكن التعرف إلى جثته من خلال سجلات الأسنان والحمض النووي.

وأشار إلى أن المحققين يواصلون العمل على تحديد مسار الأحداث، لكن إلى الآن يبدو أن إطلاق ليفلسبيرغر النار على نفسه والانفجار الذي أدى لاشتعال النيران في الشاحنة كانا «متزامنين».

وجدد إيفانز بدوره تأكيد عدم وجود أي صلة بين حادثة لاس فيغاس وعملية الدهس التي وقعت في مدينة نيو أورلينز في 1 يناير (كانون الثاني) كذلك، حين قام جندي سابق في الجيش الأميركي مناصر لتنظيم «داعش»، بدهس حشد من الناس يحيون بداية السنة الجديدة، ما أسفر عن مقتل 14 شخصاً على الأقل، قبل أن ترديه الشرطة قتيلاً.