فيتنام تتراجع عن خطة لقطع أشجار هانوي

واحدة من أجمل مدن العالم

فيتنام تتراجع عن خطة لقطع أشجار هانوي
TT

فيتنام تتراجع عن خطة لقطع أشجار هانوي

فيتنام تتراجع عن خطة لقطع أشجار هانوي

أوقف الزعماء السياسيون في العاصمة الفيتنامية هانوي، أمس (الجمعة)، خطة لقطع آلاف الأشجار بعد غضب الرأي العام ومخاوف من تشويه صورة واحدة من أجمل مدن العالم، من حيث طبيعتها الغناء.
وتعالت هذا الأسبوع الانتقادات على وسائل التواصل الاجتماعي، بعد أن بدأت السلطات بالفعل في تنفيذ الخطة، وقطعت نحو 500 شجرة من بين 6700 شجرة في هانوي، رأت أنها تشكل خطورة في العاصمة المورقة التي يطلق عليها اسم (باريس آسيا).
وتصدر قرار العدول عن الخطة نشرات الأخبار التلفزيونية التي جاء فيها أنه بناء على توجيهات لجنة الشعب في هانوي سيتم على الفور زرع أشجار بدلا من تلك التي قطعت.
ويظهر هذا التراجع السريع كيف تلعب وسائل التواصل الاجتماعي التي يستخدمها نحو ربع سكان فيتنام الشيوعية، وعددهم 90 مليونا، دورا في تفنيد بعض القرارات الحكومية في دولة تعيش منذ 40 عاما تحت حكم الحزب الواحد.
ورغم أن القرارات السياسية لا تزال من المحرمات، فإن الفيتناميين اعتادوا رفع أصواتهم في القضايا الاجتماعية والبيئية.
وتعد هانوي بأشجارها التي تظلل جانبي الشوارع، وأكثر من عشرين بحيرة، وآلاف المباني التي ترجع إلى حقبة الاستعمار الفرنسي مقصدا للسياح وواحدة من عواصم آسيوية معدودة، حافظت على سحرها التاريخي رغم نمو كبير للسكان وحركة تطور حديثة متسارعة.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.