الملا برادر سيقود الحكومة الأفغانية الجديدة

الرجل الثاني في حركة طالبان الملا عبد الغني برادر (أ.ف.ب)
الرجل الثاني في حركة طالبان الملا عبد الغني برادر (أ.ف.ب)
TT

الملا برادر سيقود الحكومة الأفغانية الجديدة

الرجل الثاني في حركة طالبان الملا عبد الغني برادر (أ.ف.ب)
الرجل الثاني في حركة طالبان الملا عبد الغني برادر (أ.ف.ب)

قالت ثلاثة مصادر في حركة «طالبان»، اليوم (الجمعة)، إن الملا عبد الغني برادر، رئيس المكتب السياسي للحركة، سيقود الحكومة الجديدة في أفغانستان.
وأضافت المصادر أن الملا محمد يعقوب، ابن مؤسس الحركة الراحل الملا عمر، وشير محمد عباس ستانيكزاي، سيتوليان مناصب بارزة في الحكومة، بحسب ما نقلته «وكالة رويترز للأنباء».
وعبد الغني برادر المولود في ولاية أروزغان (جنوب)، ونشأ في قندهار، هو أحد مؤسسي حركة «طالبان» مع الملا عمر، الذي تُوفّي عام 2013 لكن لم يُعلن عن ذلك لمدة عامين.
كما هي الحال بالنسبة إلى العديد من الأفغان، طبعت حياته بالغزو السوفياتي عام 1979 الذي جعله مقاتلاً، ويُعتقد أنه قاتل إلى جانب الملا عمر.
في 2001، بعد التدخّل الأميركي وسقوط نظام «طالبان»، قال إنه كان ضمن مجموعة صغيرة من المتمردين المستعدين للتوصل إلى اتفاق يعترفون فيه بإدارة كابل. لكن هذه المبادرة باءت بالفشل.
وكان برادر القائد العسكري لـ«طالبان»، عندما اعتُقل في 2010 في كراتشي بباكستان، وأطلق عام 2018 بضغط من واشنطن. ويحظى برادر باحترام مختلف فصائل «طالبان» التي تصغي إليه، وتم تعيينه لاحقاً رئيساً لمكتبها السياسي في قطر.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».