ميدفيديف إلى الدور الثالث بسلاسة... وتسيتسيباس بصيحات استهجان

أوساكا تتأهل من دون أن تلعب... وأنس جابر تضرب بقوة في «أميركا المفتوحة للتنس»

الروسي دانييل ميدفيديف (أ.ف.ب)
الروسي دانييل ميدفيديف (أ.ف.ب)
TT

ميدفيديف إلى الدور الثالث بسلاسة... وتسيتسيباس بصيحات استهجان

الروسي دانييل ميدفيديف (أ.ف.ب)
الروسي دانييل ميدفيديف (أ.ف.ب)

عبر اليوناني ستيفانوس تسيتسيباس إلى الدور الثالث من بطولة الولايات المتحدة المفتوحة المقامة على ملاعب فلاشينغ ميدوز، آخر البطولات الأربع الكبرى، مثيراً استهجان الجماهير باستراحة طويلة جديدة في خضم المباراة، فيما كان تأهل الروسي دانييل ميدفيديف أسلس، ولكن ليس أسهل من أوساكا التي لم تحتج إلى خوض مباراة أصلاً.
كان المنطق سيد المباراة بالنسبة لليوناني المصنف ثالثاً عالمياً بفوزه على الفرنسي أدريان مانارينو (44) 6-3، و6-4، و6-7 (5/7)، و6-صفر على ملعب آرثر آش. ومرة أخرى، استخدم تسيتسيباس حقه في الدخول إلى غرفة الملابس بعدما خسر المجموعة الثالثة. وبعد يومين من الدقائق السبع التي استغرقها للقيام بالاستراحة نفسها خلال مباراته الأولى مع الاسكتلندي آندي موراي الذي اتهمه بعد ذلك بالرغبة في كسر إيقاعه، تعرض تسيتسيباس لانتقادات هذه المرة من الألماني ألكسندر زفيريف بعدما استغرق الأمر هذه المرة ثماني دقائق.
وحينما عاد إلى الملعب، استقبلته الجماهير بصيحات استهجان.
وبعد المباراة، قال اليوناني الذي يلاقي في الدور المقبل الإسباني كارلوس ألكاراز (55) البالغ 18 عاماً إنه «من خلال أخذ قسط من الراحة والذهاب لتغيير ملابسي، لأنني كنت قد تصببت عرقاً، سمح لي ذلك بالانتعاش وكنت أكثر قدرة على تقديم تنس أفضل من الذي قدمته في المجموعتين الأوليين». وكان تسيتسيباس معتمداً على إرسالاته الممتازة (27 إرسالاً ساحقاً، وهو رقم شخصي جديد)، قادراً بالفعل على إنهاء مباراته بشكل عاصف حارماً الفرنسي من الظفر ولو بشوط وحيد. وقال مانارينو عقب الخسارة إن «استراحة المرحاض، هي للذهاب إلى المرحاض والقيام بالاحتياجات... أما إذا كان الأمر يتعلق بكسر الإيقاع، فهذا سلوك غير رياضي، حتى لو لم يكن هذا هو الحال بالضرورة الليلة»، آملاً أن «يتحرك اتحاد اللاعبين المحترفين لتغيير ذلك».
ولم يكن هناك أي موضوع للمناقشة أثناء التأهل السريع لمدفيديف (المصنف ثانياً)، المنافس الآخر للصربي نوفاك ديوكوفيتش في سعيه التاريخي لرقم قياسي في عدد بطولات الغراند سلام. وحجز الروسي وصيف بطل عام 2019 بطاقته إلى الدور الثالث بفوزه السهل على الألماني دومينيك كوبفر 6 - 4 و6 - 1 و6 - 2. وهو الفوز الثاني لميدفيديف على كوبفر بعد الأول عام 2019 في طريقه إلى المباراة النهائية التي خسرها أمام الإسباني رافايل نادال. وقال ميدفيديف: «قدمت مستوى ممتازاً. كانت هناك بضع لحظات صعبة في المباراة وتمكنت من تدبيرها بشكل جيد. أنا سعيد بتأهلي في أقل من ساعتين». في المقابل، عانى مواطنه أندري روبليف الخامس للتغلب على الإسباني بيدرو مارتينيس 7 - 6 (7/2) و6 - 7 (5 - 7) و6 - 1 و6 – 1، ليضرب موعداً مع الأميركي فرانسيس تيفوي.
ولدى السيدات، تأهلت اليابانية أوساكا المصنفة ثالثة عالمياً وحاملة اللقب إلى الدور الثالث، مستغلة انسحاب منافستها الصربية أولغا دانيلوفيتش لأسباب طبية بحسب ما أعلن الاتحاد الأميركي للتنس. وضربت أوساكا موعداً مع الكندية ليلى فرنانديز الثالثة والسبعين، وهي منافسة في متناولها في سعيها إلى لقبها الخامس في البطولات الأربع الكبرى والثالث في أربع سنوات في «فلاشينغ ميدوز».
وكانت أوساكا تخطت الدور الأول بسهولة، الاثنين، بتغلبها على التشيكية ماري بوزكوفا السابعة والثمانين، مؤكدة قدرتها على استعادة الثقة بنفسها بعد عدة أشهر صعبة. وقالت بعد فوزها على بوزكوفا: «في هذه البطولة، أريد فقط أن أكون سعيدة بمعرفة أنني بذلت قصارى جهدي وأنني، رغم أنني لم ألعب بشكل مثالي، تمكنت من الفوز بمباراة في مجموعتين. أعرف أنني ارتكبت بعض الأخطاء، لكن هذا جيد لأنني سأتعلم منها».
من جهتها، ضربت التونسية أنس جابر المصنفة في المركز الـ20 بقوة بفوزها الساحق على الكولومبية ماريا كاميلا أوساريو سيرانو 6 - صفر و6 – 1، وحسمت جابر المجموعة الأولى نظيفة بكسبها ستة أشواط متتالية، قبل أن تنجح الكولومبية في كسب إرسالها للمرة الأولى مطلع المجموعة الثانية، لكن جابر كسبت ستة أشواط متتالية مرة ثانية وكسبتها 6 – 1، وبالتالي حسمت المباراة في صالحها. وتلتقي جابر في الدور الثالث مع البلجيكية إليز مرتنز الـ15 والفائزة على اليونانية فالنتيني غراماتيكوبولو الصاعدة من التصفيات 6 - 2 و6 - 2.
كما تأهلت الإسبانية غاربيني موغوروسا التاسعة بتغلبها على الألمانية أندريا بتكوفيتش 6 - 4 و6 – 2، وهو الفوز الأول لموغوروسا على بتكوفيتش في أربع مباريات. وعلقت الإسبانية المتوجة بلقبين كبيرين: «كان الفوز صعباً لأننا تربطنا صداقة رائعة»، مضيفة: «لقد أخذت وقتي ولعبت بشكل جيد، وهذا ما أحدث الفارق». وتلعب موغوروسا في الدور المقبل مع البيلاروسية فيكتوريا أزارنكا الـ18. وبلغت الدور ذاته الرومانية سيمونا هاليب الـ12 بفوزها على السلوفاكية كرستينا كوتشوفا 6 - 3 و6 - 1 في 68 دقيقة، لتضرب موعداً مع الكازاخستانية إيلينا ريباكينا الـ19.
وتأهلت أيضا الأوكرانية إيلينا سفيتولينا الخامسة بفوزها على الإسبانية ريبيكا ماساروفا 6 - 2 و7 – 5، لتلتقي الروسية داريا كاساتكينا الـ25.



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».