أوباما يطالب إيران بإطلاق سراح 3 مواطنين أميركيين

أوباما يطالب إيران بإطلاق سراح 3 مواطنين أميركيين
TT

أوباما يطالب إيران بإطلاق سراح 3 مواطنين أميركيين

أوباما يطالب إيران بإطلاق سراح 3 مواطنين أميركيين

قال البيت الأبيض إن الرئيس الأميركي باراك أوباما، ناشد حكومة إيران اليوم (الجمعة)، أن تطلق فورا سراح 3 أميركيين محتجزين لديها، هم سعيد عابديني، وأمير حكمتي، وصحافي الـ«واشنطن بوست» جيسون رضائيان، وأن تساعد في تحديد مكان روبرت ليفنسون، وهو أميركي اختفى في إيران منذ 8 سنوات.
ووجه أوباما نداءه إلى إيران بمناسبة السنة الفارسية الجديدة (النيروز)، قائلا في بيان: «اليوم، وبينما تجتمع أسر عبر العالم للاحتفال بهذه المناسبة، نتذكر تلك الأسر الأميركية التي تصبر على انفصال مؤلم عن أحبائها المسجونين أو المفقودين في إيران».
وقطعت واشنطن وطهران العلاقات بعد الثورة الإسلامية الإيرانية عام 1979. وتشارك الولايات المتحدة وقوى عالمية أخرى حاليا في محادثات حساسة مع إيران، هدفها الحد من نطاق البرنامج النووي لطهران مقابل تخفيف عقوبات اقتصادية مفروضة على البلد.
وعابديني قس إيراني أميركي، حكمت عليه محكمة إيرانية بالسجن 8 سنوات في 2013، لإدانته بتهديد الأمن القومي الإيراني، من عام 2000 إلى عام 2005.
وقال أوباما عنه في البيان: «لا بد أن يعود إلى زوجته وطفليه الصغيرين اللذين يكبران من دون أبيهما بلا داع».
وألقي القبض على حكمتي الذي خدم في السابق في مشاة البحرية الأميركية في أغسطس (آب) 2011، عندما كان يزور جدته في طهران، وأدين بالتجسس لحساب وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية وهي تهمة ينفيها أقاربه والحكومة الأميركية.
كما أفاد الرئيس الأميركي في بيانه: «أسرته - بمن فيهم والده المريض بشدة - تحملت ألم غياب أمير لوقت طويل جدا».
ورضائيان مزدوج الجنسية كان رئيسا لمكتب الـ«واشنطن بوست» في طهران، ومقبوض عليه منذ قرابة 8 أشهر بتهم وصفها أوباما بأنها «غامضة»، مضيفا: «من المؤلم على نحو خاص أنه في عطلة تتركز على تخليص النفس الإنسانية من متاعب العام الذي مضى، ستستمر والدة جيسون وأسرته في حمل عبء القلق الثقيل على صحة جيسون في العام الجديد».
واختفى روبرت ليفنسون وهو مخبر سري وعميل سابق لمكتب التحقيقات الاتحادي عام 2007، من جزيرة كيش، وهي منتجع إيراني على الخليج. واعترف مسؤولون في الحكومتين الأميركيتين؛ الحالية والسابقة، بأن ليفنسون كان عميلا لوكالة الاستخبارات المركزية عندما اختفى. وأكمل: «تحملت أسرته إلى الآن معاناة اختفائه أكثر من 8 سنوات».
يذكر أن الولايات المتحدة كانت قد عرضت 5 ملايين دولار لمن يساعد في العثور عليه.



إقصاء ببغاء نادر عن مسابقة يثير غضباً في نيوزيلندا

ببغاء كاكابو («فورست أند بيرد»)
ببغاء كاكابو («فورست أند بيرد»)
TT

إقصاء ببغاء نادر عن مسابقة يثير غضباً في نيوزيلندا

ببغاء كاكابو («فورست أند بيرد»)
ببغاء كاكابو («فورست أند بيرد»)

أثار حرمان أضخم ببغاء في العالم من المشاركة في مسابقة انتخاب «طير السنة» في نيوزيلندا، غضب هواة الطيور الذين هالهم استبعاد طير كاكابو، المحبوب جداً والعاجز عن الطيران، حسب «وكالة الصحافة الفرنسية».
وثارت حفيظة كثيرين إثر قرار المنظمين منع الببغاء النيوزيلندي ذي الشكل اللافت، الذي يواجه نوعه خطر الانقراض. ويشبه ببغاء كاكابو، المعروف أيضاً باسم «الببغاء البومة»، كرة بولينغ مع ريش أخضر. وسبق له أن وصل إلى نهائيات المسابقة سنة 2021، وفاز بنسختي 2008 و2020.
هذا الطير العاجز عن التحليق بسبب قصر ريشه، كان الأوفر حظاً للفوز هذا العام. لدرجة وصفه بأنه «رائع» من عالِم الأحياء الشهير ديفيد أتنبوروه، إحدى أبرز المرجعيات في التاريخ الطبيعي، والذي قدمه على أنه طيره النيوزيلندي المفضل. لكنّ المنظمين فضلوا هذا العام إعطاء فرصة لطيور أقل شعبية.
وقالت الناطقة باسم هيئة «فورست أند بيرد» المنظمة للحدث، إيلين ريكرز، إن «قرار ترك كاكابو خارج قائمة المرشحين هذا العام لم يُتخذ بخفّة».
وأضافت: «ندرك إلى أي مدى يحب الناس طير كاكابو»، لكن المسابقة «تهدف إلى توعية الرأي العام بجميع الطيور المتأصلة في نيوزيلندا، وكثير منها يعاني صعوبات كبيرة».
وأوضحت الناطقة باسم الجمعية: «نريد أن تبقى المسابقة نضرة ومثيرة للاهتمام، وأن نتشارك الأضواء بعض الشيء».
وليست هذه أول مرة تثير فيها مسابقة «طير السنة» الجدل. فقد تلطخت سمعة الحدث ببعض الشوائب في النسخ السابقة، سواء لناحية عدد مشبوه من الأصوات الروسية، أو محاولات فاضحة من أستراليا المجاورة للتلاعب بالنتائج. والفائز باللقب السنة الماضية كان طير «بيكابيكا-تو-روا»... وهو خفاش طويل الذيل. وهذه السنة، تدافع صفحات «فيسبوك» عن طير «تاكاهي» النيوزيلندي، وعن طير «كيا» ذي الريش الأخضر، وهما نوعان يواجهان «صعوبات كبيرة» وفق منظمة «فورست أند بيرد». لكن فيما لا يزال التصويت مستمراً، يشدد أنصار الببغاء كاكابو على أن إقصاء طيرهم المفضل عن المسابقة لن يمرّ مرور الكرام. وانتقدت مارتين برادبوري المسابقة، معتبرة أنها تحولت إلى «جائزة عن المشاركة» موجهة للطيور القبيحة. أما بن أوفندل فكتب على «تويتر» أن «نزاهة طير السنة، وهي مسابقتنا الوطنية الكبرى، تضررت بلا شك».