مباحثات الملف النووي الإيراني تنعقد على هامش قمة بروكسل

لقاء يجمع موغيريني بالقادة الأوروبيين كاميرون وهولاند وميركل

مباحثات الملف النووي الإيراني تنعقد على هامش قمة بروكسل
TT

مباحثات الملف النووي الإيراني تنعقد على هامش قمة بروكسل

مباحثات الملف النووي الإيراني تنعقد على هامش قمة بروكسل

تعقد وزيرة الخارجية الأوروبية، فيديريكا موغيريني، صباح اليوم (الجمعة)، محادثات مع قادة بريطانيا وفرنسا وألمانيا، لبحث المفاوضات الحالية في البرنامج النووي الإيراني على هامش قمة في بروكسل، وفق ما أعلن مكتبها.
وستلتقي موغيريني برئيس الحكومة البريطاني ديفيد كاميرون، والرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، على هامش قمة لقادة الاتحاد الأوروبي في بروكسل، حسبما أعلنت متحدثة باسمها.
وكان وزيرا خارجية الولايات المتحدة جون كيري، وإيران محمد جواد ظريف، قد تحدثا أمس، عن «تقدم» في المباحثات الحالية بينهما في لوزان السويسرية، إلا أن مفاوضا أوروبيا قال إن التوصل إلى اتفاق لا يزال بعيدا مع اقتراب المهلة المحددة لاتفاق سياسي بحلول نهاية مارس (آذار) الحالي.
وتجري مجموعة «5+1» (الولايات المتحدة، وروسيا، والصين، وفرنسا، وبريطانيا، وألمانيا) وطهران منذ يوم الاثنين الماضي، في لوزان جولة جديدة من المباحثات بحضور كيري وظريف، على أن تنتهي في 21 مارس عيد النوروز، العام الفارسي الجديد.
وقال مصدر في محيط الرئيس الفرنسي إن اللقاء في بروكسل «عبارة عن اجتماع غير رسمي سيتيح لهم مراجعة المفاوضات مع إيران وتبادل وجهات النظر».
ومنذ أسبوعين تحدث وزير الخارجية الفرنسي، مانويل فالس، عن «اختلافات» في المفاوضات. وأكد يوم الاثنين الماضي، على استقلالية فرنسا عن الولايات المتحدة، حين قال، قبل اجتماع لوزراء الخارجية بدعوة من موغيريني: «سنبحث في محاولة لنرى إذا كان بإمكاننا التقدم»، مضيفا: «نأمل في التوصل إلى اتفاق، وإنما فقط إذا كان الاتفاق قويا فعلا».
وفي واشنطن، دعا الرئيس الأميركي باراك أوباما، أمس، شعب وقادة إيران إلى اغتنام «أفضل فرصة تتاح منذ عقود» أمام الدولتين لتصحيح علاقتهما عبر التوصل إلى اتفاق بشأن برنامج طهران النووي.



زيلينسكي: ضمانات الأمن في أوكرانيا لن تنجح إلا إذا قدمتها أميركا

الرئيس الأوكراني زيلينسكي خلال لقائه ترمب في نيويورك  (أ.ب)
الرئيس الأوكراني زيلينسكي خلال لقائه ترمب في نيويورك (أ.ب)
TT

زيلينسكي: ضمانات الأمن في أوكرانيا لن تنجح إلا إذا قدمتها أميركا

الرئيس الأوكراني زيلينسكي خلال لقائه ترمب في نيويورك  (أ.ب)
الرئيس الأوكراني زيلينسكي خلال لقائه ترمب في نيويورك (أ.ب)

قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في وقت متأخر من مساء اليوم الأحد، إن الضمانات الأمنية المقدمة لكييف لإنهاء الحرب مع روسيا لن تكون فعالة إلا إذا قدمتها الولايات المتحدة، معربا عن أمله في لقاء الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب بعد تنصيبه قريبا.

وفي مقابلة مع المذيع الأميركي ليكس فريدمان، أشاد زيلينسكي بترمب، الذي تعهد بإنهاء الحرب بسرعة دون أن يوضح كيفية ذلك، قائلا إن الأوكرانيين يعولون عليه لإجبار موسكو على الموافقة على سلام دائم. وبعد مرور ما يقرب من ثلاث سنوات على الغزو الروسي لأوكرانيا، أثار انتخاب ترامب، الذي سيعود إلى البيت الأبيض في 20 يناير (كانون الثاني)، الأمل في التوصل إلى حل دبلوماسي لوقف الحرب، لكنه أثار أيضا مخاوف في كييف من أن السلام السريع قد يأتي بثمن باهظ.

استغل زيلينسكي المقابلة التي استمرت ثلاث ساعات ونشرت على موقع يوتيوب للدعوة إلى منح كييف عضوية حلف شمال الأطلسي، وأكد اعتقاده بأن وقف إطلاق النار دون ضمانات أمنية لبلاده من شأنه أن يمنح روسيا الوقت لإعادة التسليح لشن هجوم جديد.

وقال الرئيس الأوكراني إن البيت الأبيض تحت قيادة ترمب يلعب دورا حيويا في توفير الضمانات الأمنية، وأكد أنه والرئيس الأميركي المنتخب يتفقان على الحاجة إلى نهج «السلام من خلال القوة» لإنهاء الصراع. وأضاف «من دون الولايات المتحدة لن يكون من الممكن تحقيق ضمانات أمنية. أعني هذه الضمانات الأمنية التي يمكنها منع العدوان الروسي».

وقال إنه يحتاج إلى الاجتماع مع ترامب لتحديد مسار العمل لردع روسيا، مضيفا أن الحكومات الأوروبية يتعين أيضا أن يكون لها صوت في هذه العملية قبل أن تتمكن كييف من الجلوس لإجراء محادثات مباشرة مع الجانب الروسي.