«داعش» يعلن مسؤوليته عن الهجمات الانتحارية على مسجدين في اليمن

126 قتيلا و351 جريحا حصيلة التفجيرات

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
TT

«داعش» يعلن مسؤوليته عن الهجمات الانتحارية على مسجدين في اليمن

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أعلن تنظيم «داعش» في بيان، مسؤوليته عن الهجمات الانتحارية على مسجدين في اليمن؛ التي أودت حسب مصدر طبي يمني بحياة 126 شخصا.
وكانت قنبلة قد انفجرت في بادئ الأمر داخل مسجد بدر في جنوب صنعاء، ثم أخرى عند مدخل المسجد أثناء فرار المصلين، وفق ما نقل شهود. واستهدف التفجير الانتحاري الثالث مسجد الحشحوش في شمال العاصمة.
وحسب أنباء، فإن المتمردين الحوثيين الذين سيطروا على العاصمة صنعاء، يترددون على المسجدين.
وردا على تبني «داعش» الهجمات الانتحارية على اليمن، قال البيت الابيض اليوم إن الولايات المتحدة لا يمكنها تأكيد أن منفذي هجمات اليمن ينتمون للتنظيم.
وأفاد المتحدث باسم البيت الابيض جوش ايرنست أنه لا توجد علاقة واضحة بين الاشخاص الذين نفذوا الهجمات التي اسفرت عن مقتل 126 شخصا في اليمن ومتطرفي «داعش»
في العراق وسوريا.
من جهّته أدان الامين العام للامم المتحدة «بشدة الهجمات الارهابية»، التي استهدفت مساجد في اليمن وخلفت 142 قتيلا و351 جريحا. ودعا جميع أطراف هذه الازمة إلى
«أن يوقفوا فورا أي عمل عدائي ويتحلوا بأكبر قدر من ضبط النفس». كذلك، دعاهم إلى«احترام التزامهم بحل خلافاتهم في شكل سلمي» في اطار الوساطة التي يقوم بها الموفد الاممي جمال بنعمر.
وكانت حصيلة أولى نقلها شهود تحدثت عن 30 قتيلا، ومن ثم ارتفعت إلى 126 وفق مصادر طبية، وأكدت سقوط مئات الجرحى أيضا.
وتعتبر هذه الهجمات الأكثر دموية منذ التفجير الذي استهدف أكاديمية الشرطة في العاصمة، وأسفر عن مقتل 37 شخصا وإصابة 66 آخرين في يناير (كانون الثاني)، ولم تكن العاصمة وقتها قد سقطت بالكامل في يد الحوثيين.
وتحدث الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، الذي فر من صنعاء في فبراير (شباط)، عن «محاولة فاشلة لإجراء انقلاب عسكري على الشرعية الدستورية»، بعد اعتداء استهدف قصر الرئاسة في عدن.
ونُقل هادي إلى «مكان آمن» بعد الغارة التي استهدفت قصره وغداة اشتباكات في عدن بين قواته والمقاتلين الموالين للحوثيين.



10 قتلى في غارة جنوب الخرطوم

مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
TT

10 قتلى في غارة جنوب الخرطوم

مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)

أفاد مُسعفون متطوعون أن عشرة مدنيين سودانيين قُتلوا، وأصيب أكثر من 30 في غارة جوية جنوب الخرطوم.

وقالت غرفة الاستجابة الطارئة بالمنطقة، وهي جزء من شبكة من المتطوعين في جميع أنحاء البلاد يعملون على تنسيق إيصال المساعدات في الخطوط الأمامية، إن الضربة التي وقعت، الأحد، استهدفت «محطة الصهريج بمنطقة جنوب الحزام، للمرة الثالثة في أقل من شهر».

وقالت المجموعة إن القتلى قضوا حرقاً، وإن بين الجرحى الثلاثين خمسة في حالة حرجة لإصابتهم بحروق من الدرجة الأولى.

ونُقل بعض المصابين والجثامين المتفحمة إلى مستشفى بشائر الذي يبعد أربعة كيلومترات عن موقع القصف، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.

ويأتي الأهالي إلى منطقة الصهريج من مناطق مختلفة بغرض التبضع وشغل أعمال هامشية مثل بيع الأطعمة والشاي.

وقالت المجموعة إن قصف محطة الصهريج، للمرة الثالثة في أقل من شهر، «ليس سوى جزء من حملة تصعيد مستمرة تدحض ادعاءات أن القصف يركز فقط على الأهداف العسكرية، حيث تتركز الغارات على المناطق السكنية المأهولة».

ومنذ أبريل (نيسان) 2023، أسفرت الحرب بين الجيش النظامي السوداني وقوات «الدعم السريع» عن مقتل عشرات الآلاف. وفي العاصمة وحدها، قُتل 26 ألف شخص بين أبريل 2023 ويونيو (حزيران) 2024، وفقاً لتقرير صادر عن كلية لندن للصحة والطب الاستوائي.

وشهدت الخرطوم بعضاً من أسوأ أعمال العنف في الحرب، حيث جرى إخلاء أحياء بأكملها. ولم يتمكن الجيش، الذي يحتكر الأجواء بطائراته النفاثة، من استعادة السيطرة على العاصمة من قوات «الدعم السريع».

وتفيد أرقام الأمم المتحدة بأن ما يقرب من ثلث النازحين داخل السودان، البالغ عددهم 11.5 مليون شخص، فرُّوا من العاصمة.

واتُّهمت قوات «الدعم السريع» والجيش مراراً باستهداف المدنيين وقصف المناطق السكنية دون تمييز.