تصفيات آسيا: الأخضر يتطلع للبداية المثالية عبر شباك فيتنام

الإمارات تواجه لبنان... العراق في تحدي كوريا الجنوبية... ومعركة سورية ـ إيرانية

تصفيات آسيا: الأخضر يتطلع للبداية المثالية عبر شباك فيتنام
TT

تصفيات آسيا: الأخضر يتطلع للبداية المثالية عبر شباك فيتنام

تصفيات آسيا: الأخضر يتطلع للبداية المثالية عبر شباك فيتنام

يتطلع المنتخب السعودي للبداية المثالية في تصفيات الدور الحاسم والمؤهلة لمونديال قطر 2022. وذلك عندما يستضيف منتخب فيتنام مساء اليوم على ملعب مرسول بارك بالرياض.
وفي نفس المجموعة تلعب الصين مع أستراليا، واليابان مع عُمان اليوم.
ويعود آخر لقاء جمع المنتخبين السعودي والفيتنامي إلى قرابة 20 عاماً، وتحديداً ضمن تصفيات التأهل لمونديال 2002.
ويتعين على المنتخب السعودي تحقيق الفوز واقتناص أول ثلاث نقاط من أجل بث روح الاطمئنان وزيادة الثقة في لاعبيه قبل مواجهة عمان الجولة الثانية، وهي النقاط الست التي يهدف الفرنسي رينارد لتحقيقها قبل مواجهة اليابان في ثالث جولات التصفيات.
وكانت القرعة أسفرت عن حضور المنتخب السعودي في المجموعة الثانية بجوار اليابان وأستراليا والصين وعمان وفيتنام، وبحسب نظام التصفيات الآسيوية النهائية المؤهلة للمونديال، فيتأهل أول وثاني كلتا المجموعتين مباشرة إلى نهائيات كأس العالم المقبلة التي ستقام في قطر، بينما يلعب صاحب المركز الثالث من كل مجموعة في الملحق الآسيوي.
ويعيش الأخضر استقراراً فنياً كبيراً تحت قيادة الفرنسي رينارد، الذي يتولى تدريب المنتخب السعودي منذ يوليو (تموز) 2019 ونجح في قيادته نحو التأهل لدور الحاسم، بالإضافة لتأهله لنهائيات كأس آسيا 2023 بعدما حل في صدارة مجموعته بتصفيات المرحلة الثانية التي ضمت إلى جواره منتخبات أوزباكستان وفلسطين وسنغافورة واليمن.
وبدت خيارات الفرنسي رينارد مثالية في قائمته الأخيرة التي تشهد تجانساً كبيراً بين اللاعبين، ويبرز في القائمة عدد من الأسماء القادرة على صناعة الفارق بفضل التميز في المهارات الفردية، حيث يتقدم سالم الدوسري قائمة هذه الأسماء، بالإضافة لسلمان الفرج وعبد الرحمن غريب وفهد المولد، بالإضافة للاعب الشاب أيمن يحيى، الذي عاد للقائمة بعد غيابه الفترة الماضية بداعي الإصابة.
ويأمل الأخضر السعودي الاستفادة بشكل كامل من إقامة المواجهة على أرضه وبين جماهيره.
ومن جانبه، يحاول فيتنام تحقيق أول انتصار أمام نظيره السعودي، حيث يتفوق الأخضر في المواجهتين التي جمعت بينهما وكسبها جميعاً، وذلك ضمن التصفيات المؤهلة لمونديال 2002.
ويدخل منتخب فيتنام تصفيات المرحلة النهائية «الدور الحاسم» بعدما نجح في التأهل ببطاقة أفضل ثاني في تصفيات المرحلة «الثانية» والتي حضر خلالها في المركز الثاني بالمجموعة السابعة برصيد 17 نقطة وبفارق نقطة وحيدة عن المتصدر منتخب الإمارات.
قائمة منتخب فيتنام تضم بين صفوفه محترفاً وحيداً يلعب في اليابان، وهو دانغ فان لام حارس المرمى ذو الأصول الروسية، المحترف في صفوف فريق سيريزو أوساكا الياباني، فيما يشارك زميله في المنتخب كسيان ترونغ لاعب خط الوسط في صفوف فريق بوريرام التايلندي.
أما بقية قائمة المنتخب الفيتنامي فتحضر في منافسات الدوري المحلي، ويبرز في قائمة المنتخب ذي القمصان الحمراء والبيضاء عدد من الأسماء التي أظهرت مستويات مميزة في مرحلة التصفيات الأولية يتقدمهم المهاجم الشاب تين لين (هداف منتخب بلاده) في المرحلة الأولية من التصفيات، بالإضافة إلى المدافع هاي كي ولاعب خط الوسط فيونغ تران، بالإضافة إلى نغوين كونغ فونغ والمهاجم كوانغ هاي.
وفي المجموعة الأولى يواجه المنتخب العراقي ومدربه الجديد الهولندي ديك أدفوكات، اختباراً حقيقياً أمام نظيره الكوري الجنوبي عندما يلتقيه الخميس في سيول.
ويواجه المنتخب العراقي مشاكل غياب عدد من اللاعبين بسبب الإصابة أبرزهم قائد المنتخب وحارس المرمى جلال حسن، وكذلك بديله محمد حميد والمهاجم الواعد محمد داود، إضافة إلى المدافع سعد ناطق ولاعب الوسط همام طارق بسبب تراكم البطاقات الصفراء.
كما سيغيب صفاء هادي مدافع كريليا سوتوف الروسي لتعرضه لإصابة خلال التدريبات.
ويعول الجهاز الفني للمنتخب العراقي على المحترفين في الدوري القطري بشار رسن (قطر) وأيمن حسين (أم صلال)، فضلاً عن أمير العماري لاعب وسط هالمستاد السويدي، وظهير هوبرو الدنماركي فرانس بطرس.
وتنتظر منتخب سوريا مواجهة صعبة أمام نظيره الإيراني في طهران ضمن المجموعة نفسها.
ويعاني منتخب سوريا من نقص كبير في صفوفه جراء موجة الإصابات التي حرمته من جهود هداف الأهلي السعودي عمر السومة، إلى جانب المدافع حسين جويد وأحمد الصالح وعمرو ميداني ولاعب الوسط خالد مبيض، والمهاجمين مارديك مردكيان وعبد الرحمن بركات، مما ضاعف من حجم الضغوط على المدرب نزار محروس.
واكتمل عقد التشكيلة السورية بوصول عمر خربين مهاجم الوحدة الإماراتي، وإياز عثمان مدفاع لوينكوس اليوناني.
ويشكل المنتخب الإيراني عقدة للمنتخب السوري في تاريخ مواجهات المنتخبين الودية والرسمية التي بلغت 27 مباراة، انتهت 16 منها بفوز إيران مقابل 10 تعادلات وفوز وحيد لسوريا تحقق في طهران قبل نحو 48 عاماً، وتحديداً عام 1973 في تصفيات مونديال 1974. وفازت سوريا حينها 1 - صفر بهدف عبد الغني طاطيش.
ومن جانبه، يفتقد منتخب لبنان إلى مجموعة من أبرز عناصره قبل افتتاح مشواره أمام الإمارات على ملعب «زعبيل» في مدينة دبي ضمن المجموعة الأولى.
واجتاح فيروس كورونا صفوف «رجال الأرز»، إذ سيغيب أربعة لاعبين بسببه، وهم المدافع نور منصور والحارس علي ضاهر والمهاجمان محمد قدوح ومحمد حايك، فضلاً عن المصابين وأبرزهم على الإطلاق الحارس العملاق مهدي خليل (رباط صليبي) والمدافع ماهر صبرا (كسر في اليد).
وتراهن الإمارات على عروضها المميزة بعد استئناف التصفيات في يونيو (حزيران) الماضي، كما يتصدر مهاجمها علي مبخوت ترتيب الهدافين في التصفيات برصيد 11 هدفاً.

الأخضر السعودي يتطلع لبداية قوية في التصفيات الآسيوية المؤهلة للمونديال (الشرق الأوسط)



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.