«يلو» ترعى دوري الأولى بـ«2.6 مليون دولار» سنوياً

استحوذت على واجهة «القمصان» ورصدت 186 ألفاً للبطل

جانب من توقيع عقد الرعاية أمس (الشرق الأوسط)
جانب من توقيع عقد الرعاية أمس (الشرق الأوسط)
TT

«يلو» ترعى دوري الأولى بـ«2.6 مليون دولار» سنوياً

جانب من توقيع عقد الرعاية أمس (الشرق الأوسط)
جانب من توقيع عقد الرعاية أمس (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» أن قيمة عقد رعاية شركة «يلو» لتأجير السيارات لدوري الدرجة الأولى السعودي قد تصل إلى نحو 10 ملايين ريال في السنة الواحدة علماً بأن العقد يمتد لثلاثة أعوام.
وحسب المصادر نفسها، سيتم توزيع مبلغ ثابت لكل نادٍ من أندية دوري الأولى البالغ عددها 20 نادياً فيما سيُمنح مبلغ إضافي حسب المراكز التي يحققها كل فريق في هذه المسابقة. وبينت المصادر أن كل نادٍ سيحصل على 300 ألف ريال سنوياً على أن يصل في الحد الأقصى إلى 700 ألف في حال حصد لقب بطولة الدوري، وهذا يعني تقديم مبلغ 19 مليوناً و200 ألف ريال «قرابة 5 ملايين دولار» على مدار ثلاث سنوات وهي مدة عقد الرعاية.
وأكد عدد من رؤساء الأندية الذين تواصلت معهم «الشرق الأوسط» عدم إبلاغهم بالرقم المالي الذي سيدخل في خزينتهم لكنهم يتوقعون إبلاغهم بذلك قريباً.
وتلقى رؤساء الأندية وممثلوهم خلال الاجتماع المخصص لأندية دوري الدرجة الأولى الذي عُقد الشهر الماضي بعض التفاصيل المتعلقة بالراعي الجديد، وتأكيد أنه سيكون في منطقة صدر القمصان، على أن تكون أي إعلانات إضافية للأندية على ظهر القميص مع كشف الرقم المالي للرعاية، مما يعني حسم جزء من المبلغ الذي سيُدفع من الراعي الجديد في حال كان هناك شركاء رعاة، إلا أن هناك تشديداً على عدم وجود أي شعار على الصدر مشارك للراعي الرسمي الجديد.
وجراء ذلك بدأت بعض الأندية في التفاوض مع رعاة سبق أن وقعت معهم في الفترة الأخيرة من أجل الوصول إلى حلول بشأن موقع الشعار للشركة الراعية في ظل التوقيع مع الراعي الجديد للدوري والشروط الواجب تطبيقها من أجل عدم الإخلال بهذا الاتفاق بأي جانب قانوني.
وكانت وزارة الرياضة قد أعلنت عن استمرار استراتيجية الدعم التي سيتسلم كل نادٍ في أندية الدرجة الأولى على أثرها مبلغ 5 ملايين ريال للموسم الواحد مما يمثل الدعم الأكبر لهذه الأندية الطامحة للوصول لدوري المحترفين.
من جانبه أكد رئيس نادي النهضة، المهندس طارق السلمي، أن ناديه لديه مساعي جادة من أجل تعزيز موارده المالية من خلال التوقيع مع رعاة وإيجاد مداخيل استثمارية في ظل المصاريف الكبيرة التي تتحملها الأندية، حيث إن اللاعبين المحليين مكلفون كما أن هناك مساعي للنهوض بالألعاب كافة. فيما أوضح أحمد الغنيم، رئيس نادي الجيل، أن لدى ناديه راعياً مهماً يتمثل في الراعي الرئيسي (شركة رضا بوخمسين)، وأنهم يسعون للاحتفاظ بالرعاة وتعزيز مداخيل النادي، معتبراً أن التوقيع مع شركة «يلو» كراعٍ رئيسي تمثل خطوة مهمة.
وشدد الغنيم على أن الأندية باتت لديها احتياجات مضاعفة خصوصاً أن قيمة التعاقدات مع اللاعبين باهظة جداً ومبالغ فيها أحياناً من لاعبين لا يمكنهم اللعب إلا في دوري الأولى، حيث يصل عقد اللاعب السنوي إلى مليون ريال.
ومن المقرر أن تهبط «5» أندية من دوري الأولى لدوري الثانية مقابل صعود 3 أندية لدوري المحترفين، حيث إن هناك مساعي لخفض عدد أندية دوري الأولى خلال موسمين وليعود العدد إلى 16 نادياً فقط.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.