مؤشر مرونة لدعم صانعي السياسات الاقتصادية في العالم الإسلامي

الجلسة الافتتاحية لاجتماع مجلس المديرين التنفيذيين لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية
الجلسة الافتتاحية لاجتماع مجلس المديرين التنفيذيين لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية
TT

مؤشر مرونة لدعم صانعي السياسات الاقتصادية في العالم الإسلامي

الجلسة الافتتاحية لاجتماع مجلس المديرين التنفيذيين لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية
الجلسة الافتتاحية لاجتماع مجلس المديرين التنفيذيين لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية

أفصح الدكتور محمد الجاسر رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية أن إجمالي التمويل الذي قدمته المجموعة للدول الأعضاء (57 دولة) بلغ نحو 155 مليار دولار، نفذ من خلالها آلاف المشاريع التنموية، مؤكداً على اتخاذ التدابير اللازمة والإجراءات الفاعلة في مواجهة تحديات التداعيات التي أفرزتها جائحة كورونا (كوفيد - 19).
في السياق ذاته، أعلنت مجموعة البنك الإسلامية للتنمية بحضور إيخلوم نوركولوف النائب الأول لوزير التنمية الاقتصادية في أوزبكستان، عن إطلاق مؤشر مرونة جديد يساعد صانعي السياسات والقرار على تبني آليات تدعم المرونة الاقتصادية.
ويحتوي المؤشر الجديد على تفاصيل ومعلومات وافية عن الدول الأعضاء والقطاعات الاقتصادية والتنموية مدعومة بنسب مئوية واضحة، إلى جانب الدول الأكثر احتياجاً وأولويات المشاريع التي ينبغي تنفيذها، ويتم تحديث هذا المؤشر بشكل سنوي عبر مجموعة البنك الإسلامي للتنمية.
ولفت الجاسر، إلى أن من أبرز التحديات التي سيعمل البنك عليها خلال الفترة القادمة تعزيز الجهود الرامية للتعافي من جائحة «كوفيد - 19»، ومعالجة الفقر المتفاقم وبناء القدرة على الصمود أمام التحديات، إلى جانب دعم النمو الاقتصادي الأخضر للدول الأعضاء.
جاء ذلك في كلمة للجاسر خلال الجلسة الافتتاحية لاجتماع مجلس المديرين التنفيذيين الذي عقد تحت شعار «التصدي والدعم والإنعاش: بناء القدرة على الصمود وتحقيق الازدهار للجميع في مرحلة ما بعد الجائحة»، في العاصمة الأوزباكستانية طشقند، مشيراً إلى أن خطط البنك المستقبلية ستكون مصممة للاستجابة لاحتياجات الدول الأعضاء، وتحقيق الفعالية التنموية، مع ضمان استدامة المجموعة.
وتأتي اجتماعات البنك الإسلامي هذا العام في أعقاب جائحة «كوفيد - 19» التي لا تزال تعصف بالاقتصاد العالمي؛ حيث خيمت تحديات الجائحة وكيفية التعامل معها على الاجتماعات التي ينتظر أن تستمر إلى يوم غد الجمعة، كما يتم مناقشة توفير اللقاح للمساهمة في قيادة الانتعاش الاقتصادي الشامل داخل البلدان الأعضاء وعلى المستوى العالمي.
وتوفر الاجتماعات منصة مثالية لصناع القرار لمناقشة التحديات واستكشاف الفرص المتاحة للبلدان الأعضاء في مجموعة البنك، حيث سيتم تغطية عدد من الموضوعات المهمة عبر الندوات والفعاليات الجانبية في الاجتماع السنوي.



ألمانيا تتوعد مؤيدي الأسد وتحذرهم من محاولة الاختباء في أراضيها

سوريون في ألمانيا يحتفلون بسقوط نظام بشار الأسد (ا.ف.ب)
سوريون في ألمانيا يحتفلون بسقوط نظام بشار الأسد (ا.ف.ب)
TT

ألمانيا تتوعد مؤيدي الأسد وتحذرهم من محاولة الاختباء في أراضيها

سوريون في ألمانيا يحتفلون بسقوط نظام بشار الأسد (ا.ف.ب)
سوريون في ألمانيا يحتفلون بسقوط نظام بشار الأسد (ا.ف.ب)

حذرت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، ووزيرة الداخلية نانسي فيزر، جميع مؤيدي عائلة الأسد التي كانت تحكم سوريا من محاولة الاختباء في ألمانيا.

وقالت بيربوك، السياسية من حزب الخضر، في تصريح لصحيفة «بيلد أم زونتاج»، اليوم (الأحد): «لأي شخص من جلادي الأسد يفكر في الفرار إلى ألمانيا، أقول له بوضوح: سنحاسب جميع أعوان النظام بأقصى قوة للقانون على جرائمهم الفظيعة»، مشيرة إلى أنه يجب على الوكالات الأمنية والاستخباراتية الدولية أن تتعاون بشكل وثيق في هذا الصدد.

وبعد الإطاحة بنظام الأسد، تولى السلطة تحالف من مجموعات معارضة يقوده إسلاميون ، بينما فر الأسد إلى روسيا مع عائلته. وخلال حكمه، تم اعتقال وتعذيب وقتل عشرات الآلاف بشكل غير قانوني.

من جانبها، أشارت فيزر إلى أن هناك فحوصات أمنية على جميع الحدود.

وقالت: «نحن في غاية اليقظة. إذا حاول أعوان نظام الأسد الإرهابي الفرار إلى ألمانيا، يجب أن يعرفوا أنه ليس هناك دولة تطارد جرائمهم بقسوة مثلما تفعل ألمانيا. هذا يجب أن يردعهم عن محاولة القيام بذلك».

وفي الوقت ذاته، وفي سياق النقاش المستمر حول ما إذا كان يجب على نحو مليون لاجئ سوري في ألمانيا العودة إلى بلادهم، عارض رئيس نقابة فيردي العمالية في ألمانيا فرانك فيرنكه، إعادة العمال الضروريين إلى سوريا.

وقال فيرنكه: «سواء في الرعاية الصحية، أو في المستشفيات، أو في خدمات البريد والشحن، أو في العديد من المهن الأخرى. في كثير من الأماكن، يساعد الأشخاص الذين فروا من سوريا في استمرار العمل في هذا البلد».