افتتاح سبتمبري قوي بالأسواق

TT

افتتاح سبتمبري قوي بالأسواق

بلغ المؤشر «ناسداك» مستوى قياسياً مرتفعاً أمس (الأربعاء)، في افتتاح تعاملات شهر سبتمبر (أيلول)، إذ غذّت بيانات أضعف من التوقعات للوظائف في القطاع الخاص الآمال في تمديد دعم من البنك المركزي الأميركي.
وارتفع المؤشر «داو جونز الصناعي» 26.82 نقطة، أو ما يعادل 0.08% إلى 35387.55 نقطة، وزاد المؤشر «ستاندرد آند بورز 500» بمقدار 6.12 نقطة أو ما يعادل 0.14% إلى 4528.80 نقطة، وربح المؤشر «ناسداك» المجمع 49.74 نقطة أو ما يعادل 0.33% إلى 15308.98 نقطة.
وارتفعت الأسهم الأوروبية، إذ كافحت حيال مزيد من التحفيز مؤشرات جديدة على ضعف في الاقتصادات الآسيوية، بينما تخلص المستثمرون من المخاوف بشأن ارتفاع التضخم.
وبعد سبعة أشهر متوالية من المكاسب، استهل المؤشر «ستوكس 600» للأسهم الأوروبية سبتمبر بارتفاع 0.7%، ليقترب من مستوياته القياسية التي سجلها في منتصف أغسطس (آب).
وتعافت الأسهم الآسيوية من خسائر مبكرة بعد بيانات كشفت أن أنشطة المصانع في المنطقة خسرت الزخم في أغسطس، إذ تسبب ارتفاع من جديد في الإصابات بفيروس «كورونا» في اضطراب سلاسل التوريد.
وتصدّرت قطاعات السفر والترفيه والتأمين والتكنولوجيا قائمة القطاعات الأفضل أداءً، لترتفع جميعها ما يزيد على 1 %. ونزل سهم مجموعة «كارفور» لمتاجر البقالة 5.2%، إذ باع الملياردير برنارد أرنو الذي يعمل في قطاع السلع الفاخرة حصته البالغة 5.7% في الشركة.
كما قفزت الأسهم اليابانية، فيما بلغ المؤشر «نيكي» أعلى مستوى في شهر ونصف الشهر، إذ يراهن المستثمرون على أن مناورة يقوم بها رئيس الوزراء يوشيهيدي سوغا، ربما تسهم في استعادة الاستقرار السياسي.
وربح «نيكي» 1.29% إلى 28451.02 نقطة، وهو أعلى مستوى إغلاق منذ 14 يوليو (تموز)، بعد أن تجاوز مستويات المقاومة المهمة مثل متوسط 200 يوم البالغ 28281 نقطة. وارتفع المؤشر «توبكس» الأوسع نطاقاً 1.03% إلى أعلى مستوى إغلاق في خمسة أشهر عند 1980.79 نقطة.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن سوغا يعتزم حل مجلس النواب في منتصف سبتمبر، ويدرس إجراء انتخابات عامة في 17 أكتوبر (تشرين الأول). وبينما قال سوغا إنه لا يعتزم ذلك، فإن بضعة مستثمرين فقط أخذوا تعليقه على محمل الجد، نظراً إلى الفهم التقليدي بأن رؤساء الوزارات مسموح لهم بالكذب حين يتعلق الأمر بحل البرلمان.
وتُظهر استطلاعات الرأي أن سوغا ما زال لا يتمتع بالشعبية، لكن ليس بما يكفي لكي تهزم أحزاب المعارضة الائتلاف الحاكم، في الوقت الذي يقدم فيه انخفاض الإصابات المحلية بفيروس «كورونا» دفعة إضافية.
وعادةً ما تُبلي السوق بلاءً حسناً بعد حل البرلمان، مما يجعل البائعين على المكشوف قلقين بشأن التمسك بمراكزهم. وقفز سهم «كوماتسو» 5.4% بعد أن ذكرت «بلومبرغ» أن «آرك أوتونوموس تكنولوجي آند روبوتكس إي.تي.إف» التابع لـ«كاثي وود» يشتري شهادات الإيداع الأميركية للشركة يومياً تقريباً منذ منتصف أغسطس. وزاد سهم «تويوتا موتورز» 0.6% ليعود إلى مستويات سجلها قبل الإعلان الصادم لشركة صناعة السيارات الصادر في 19 أغسطس بأنها ستقلص الإنتاج 40% في سبتمبر.



3 شركات عالمية لتنظيم المعارض تفتح مكاتبها في السعودية

رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)
رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)
TT

3 شركات عالمية لتنظيم المعارض تفتح مكاتبها في السعودية

رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)
رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)

قررت 3 من أكبر 10 شركات عالمية متخصصة في تنظيم المعارض، افتتاح مكاتبها في السعودية، في خطوة للاستفادة من التنامي المتسارع في القطاع بالمملكة، في الوقت الذي تمضي فيه «الرياض» لتعزيز محوريتها في هذا القطاع من خلال توقيع 19 اتفاقية ومذكرة تفاهم لدعم صناعة الفعاليات، وذلك مع ختام اليوم الأول من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات، المنعقدة حالياً في الرياض من 15 إلى 17 ديسمبر (كانون أول) الحالي.

وقال رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات، فهد الرشيد، إن اليوم الأول للقمة الدولية للمعارض والمؤتمرات شهد نجاحاً كبيراً، بعد إعلان الاتفاقيات، وإطلاق 12 فعالية جديدة، بالإضافة إلى توقيع مذكرات تفاهم، ما يعزز مكانة المملكة كواحدة من أهم وجهات قطاع المعارض والمؤتمرات على مستوى العالم.

وأضاف الرشيد أن هذه الإعلانات تؤكد أهمية قطاع المعارض والمؤتمرات، ودوره المحوري كمحفز للتحول، حيث يساهم في التعريف بحجم الفرص غير المسبوقة التي توفرها المملكة سعياً إلى تحقيق مستهدفات «رؤية 2030»، ودور القطاع في استكشاف الأفكار المبتكرة، وخلق فرص الاستثمار، وتعزيز الشراكات الجديدة عبر مختلف قطاعات الاقتصاد.

وأعلنت كل من شركات «RX Global» و«Messe Munich» و«Clarion»، وهي من كبرى الشركات العالمية المتخصصة في تنظيم الفعاليات، افتتاح مكاتب جديدة لها في المملكة، لدعم خطط نمو قطاع المعارض والمؤتمرات السعودي خلال السنوات العشر المقبلة.

وشهدت القمة توقيع 4 مذكرات تفاهم مع كلٍّ من وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، والهيئة السعودية للسياحة، وصندوق الفعاليات الاستثماري، والمركز الوطني للفعاليات.

وتتواصل فعاليات القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات على مدار اليومين المقبلين، حيث تركز على جهود تحفيز الاستثمار في قطاع المعارض والمؤتمرات، وإنشاء مساحات فعاليات مبتكرة ومستقبلية، ومعالجة مسائل الاستدامة العالمية في القطاع.

يُذكَر أن النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات تقام في مدينة الأمير محمد بن سلمان غير الربحية «مسك»، بمشاركة أكثر من 1000 من قادة قطاع المعارض والمؤتمرات العالميين من 73 دولة، بهدف إعادة تشكيل مستقبل القطاع.