الألماس الطبيعي يواجه منافسة كبيرة من نظيره الصناعي

الألماس الطبيعي يواجه منافسة كبيرة من نظيره الصناعي
TT

الألماس الطبيعي يواجه منافسة كبيرة من نظيره الصناعي

الألماس الطبيعي يواجه منافسة كبيرة من نظيره الصناعي

أصبح بإمكان أصحاب الدخول المنخفضة اقتناء قطعة من الألماس، لكن بالتأكيد ليس ألماسا طبيعيا؛ إذ ينافس الألماس الصناعي حاليا الألماس الطبيعي، الذي تراجعت مبيعاته في الوقت الذي أزدهر فيه سوق الألماس الصناعي، حسبما نشرت وكالة الأنباء الألمانية.
فقد تمكن العلماء بفضل التكنولوجيا من إنتاج الألماس الصناعي في المختبرات بتكلفة تقل بنحو 40% عن الألماس الطبيعي. وقد تزايد الإقبال على الألماس الصناعي الذي أصبح من الممكن انتاج أنواع ملونة منه، وهو أمر نادر الوجود بالنسبة للألماس الطبيعي.
ومن المعروف أن تكوين الألماس الطبيعي يستغرق أعواما لا تحصى تحت طبقة عميقة من الأرض، وتحت ضغط هائل وحرارة تتجاوز ألف درجة مئوية. وهناك اتهامات لمن يقومون بانتاجه فيما يتعلق باستغلال العمال في مناجمه والتسبب في معاناة للسكان المحليين.
وبالمقارنة، لا يسبب إنتاج الألماس الصنااعي أي متاعب أو مشكلات ولا يتعرض لأي انتقادات. ولذلك تزايد الإقبال على إنتاجه وانتشاره في الأسواق.
وفي الآونة الأخيرة أعلنت شركة باندورا، وهي أكبر شركات بيع المجوهرات في العالم أنها لن تبيع الألماس المستخرج من المناجم، وستتحول إلى الألماس الصناعي المصنوع في المختبرات.



إعادة فتح جوهرة «نوتردام» القوطية في باريس

منظر عام لكاتدرائية نوتردام في باريس (أ.ف.ب)
منظر عام لكاتدرائية نوتردام في باريس (أ.ف.ب)
TT

إعادة فتح جوهرة «نوتردام» القوطية في باريس

منظر عام لكاتدرائية نوتردام في باريس (أ.ف.ب)
منظر عام لكاتدرائية نوتردام في باريس (أ.ف.ب)

يلقي العالم، الجمعة، نظرة أولى على كاتدرائية نوتردام الجديدة، في الوقت الذي يجري فيها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون جولة تلفزيونية بمناسبة إعادة افتتاح الكاتدرائية، حسب «بي بي سي». وبعد مرور 5 سنوات ونصف السنة على الحريق المدمر الذي اندلع عام 2019، تم إنقاذ جوهرة باريس القوطية، وترميم هذه الجوهرة وتجديدها - ما يقدم للزوار ما يعد بأن يكون متعة بصرية مبهرة. ويبدأ الرئيس - رفقة زوجته بريجيت ورئيس أساقفة باريس لوران أولريش - برنامج احتفالات يتوَّج بـ«الدخول» الرسمي إلى الكاتدرائية في 7 ديسمبر (كانون الأول) وأول قداس كاثوليكي في اليوم التالي. وبعد أن يُعرض عليه أبرز ما تم ترميمه في المبنى، بتكلفة بلغت 700 مليون يورو (582 مليون جنيه إسترليني) - بما في ذلك خيوط السقف الهائلة التي تحل محل إطار القرون الوسطى الذي استهلكته النيران - سيلقي كلمة شكر لنحو 1300رجل وامرأة من الحرفيين الذين تجمعوا في صحن الكنيسة. ظلت أعمال التجديد التي شهدتها كاتدرائية نوتردام سرية للغاية - مع نشر بعض الصور فقط على مر السنين التي تشير إلى التقدم المحرز في أعمال التجديد، ولكن الناس الذين كانوا في الكاتدرائية مؤخراً يقولون إن التجربة توحي بالرهبة، وإن الكاتدرائية رفعت بصفاء وبريق جديدين يدل على تباين حاد مع الكآبة السائدة من قبل.