الألماس الطبيعي يواجه منافسة كبيرة من نظيره الصناعي

الألماس الطبيعي يواجه منافسة كبيرة من نظيره الصناعي
TT

الألماس الطبيعي يواجه منافسة كبيرة من نظيره الصناعي

الألماس الطبيعي يواجه منافسة كبيرة من نظيره الصناعي

أصبح بإمكان أصحاب الدخول المنخفضة اقتناء قطعة من الألماس، لكن بالتأكيد ليس ألماسا طبيعيا؛ إذ ينافس الألماس الصناعي حاليا الألماس الطبيعي، الذي تراجعت مبيعاته في الوقت الذي أزدهر فيه سوق الألماس الصناعي، حسبما نشرت وكالة الأنباء الألمانية.
فقد تمكن العلماء بفضل التكنولوجيا من إنتاج الألماس الصناعي في المختبرات بتكلفة تقل بنحو 40% عن الألماس الطبيعي. وقد تزايد الإقبال على الألماس الصناعي الذي أصبح من الممكن انتاج أنواع ملونة منه، وهو أمر نادر الوجود بالنسبة للألماس الطبيعي.
ومن المعروف أن تكوين الألماس الطبيعي يستغرق أعواما لا تحصى تحت طبقة عميقة من الأرض، وتحت ضغط هائل وحرارة تتجاوز ألف درجة مئوية. وهناك اتهامات لمن يقومون بانتاجه فيما يتعلق باستغلال العمال في مناجمه والتسبب في معاناة للسكان المحليين.
وبالمقارنة، لا يسبب إنتاج الألماس الصنااعي أي متاعب أو مشكلات ولا يتعرض لأي انتقادات. ولذلك تزايد الإقبال على إنتاجه وانتشاره في الأسواق.
وفي الآونة الأخيرة أعلنت شركة باندورا، وهي أكبر شركات بيع المجوهرات في العالم أنها لن تبيع الألماس المستخرج من المناجم، وستتحول إلى الألماس الصناعي المصنوع في المختبرات.



إسبانيا تجبر السياح على كشف المعلومات الشخصية بموجب قانون جديد

فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)
فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)
TT

إسبانيا تجبر السياح على كشف المعلومات الشخصية بموجب قانون جديد

فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)
فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)

تحذر بعض التقارير من مطالب «الأخ الأكبر» في إسبانيا، بما في ذلك كشف الزوار الأرصدة المصرفية، ولكن هذه المطالب تبدو غير مبررة، حسب صحيفة «الإندبندنت» البريطانية. ومع انخفاض درجات الحرارة في المملكة المتحدة، يستعد كثير من الناس للسفر إلى الجنوب في منتصف الشتاء القارس، وتصبح إسبانيا البلد الأكثر شعبية بين المصطافين البريطانيين. ولكن بداية من يوم الاثنين المقبل، 2 ديسمبر (كانون الأول)، سيواجه السياح مزيداً من الإجراءات البيروقراطية عند التدقيق في أماكن إقامتهم أو استئجار سيارة. وينص قانون إسباني جديد - يهدف إلى تحسين الأمن - أنه يتعين على مقدمي الخدمات جمع كثير من المعلومات الجديدة من المصطافين. وتشعر وزارة الدولة لشؤون الأمن بالقلق إزاء سلامة المواطنين الإسبانيين، وتقول: «إن أكبر الهجمات على السلامة العامة ينفذها النشاط الإرهابي والجريمة المنظمة على حد سواء، في كلتا الحالتين مع طابع عابر للحدود الوطنية بشكل ملحوظ».

وتقول الحكومة إن الأجانب متورطون في «التهديدات الإرهابية وغيرها من الجرائم الخطيرة التي ترتكبها المنظمات الإجرامية». وترغب السلطات في متابعة من يقيم في أي المكان، ومراجعة التفاصيل الشخصية استناداً إلى قواعد بيانات «الأشخاص المعنيين». وكثيراً ما سجلت الفنادق بعض التفاصيل الشخصية، ولكن الحكومة تعمل على تمديد قائمة البيانات المطلوبة، وتريد أيضاً أن يسجل الأشخاص المقيمون في أماكن الإقامة بنظام «إير بي إن بي» أنفسهم.