إسرائيل: إعادة فتح القنصلية الأميركية بالقدس للفلسطينيين «فكرة سيئة»

يائير لابيد وزير الخارجية الإسرائيلي (أ.ب)
يائير لابيد وزير الخارجية الإسرائيلي (أ.ب)
TT

إسرائيل: إعادة فتح القنصلية الأميركية بالقدس للفلسطينيين «فكرة سيئة»

يائير لابيد وزير الخارجية الإسرائيلي (أ.ب)
يائير لابيد وزير الخارجية الإسرائيلي (أ.ب)

قال يائير لابيد وزير الخارجية الإسرائيلي، اليوم (الأربعاء)، إن إسرائيل تعتقد أن اعتزام إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن إعادة فتح القنصلية الأميركية بالقدس لتوفير الخدمات الدبلوماسية للفلسطينيين «فكرة سيئة»، وفقاً لوكالة «رويترز» للأنباء.
وكانت إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب قد أبدت تأييدها لزعم إسرائيل بشأن القدس واعتبارها عاصمة لها وقامت بنقل السفارة الأميركية إليها من تل أبيب مع دمج القنصلية في السفارة الجديدة.
يذكر أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس قال مساء الثلاثاء إن وضع الحكومة الإسرائيلية الحالية «غير ناضج» لعملية سلام جدية.
ونقل بيان عن اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير عقب اجتماع لها في رام الله عن عباس القول إن اجتماعه مع وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس يوم الجمعة الماضي، تركز على «ضرورة الالتزام بالشرعية الدولية وحل الدولتين رغم معرفتنا بأن وضع الحكومة الإسرائيلية الحالية غير ناضج لعملية سلام جدية»، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.



في خضم المعارك ضد «الفصائل»... الأسد يصدر مرسوماً بإضافة 50 % إلى رواتب العسكريين

صورة للرئيس السوري بشار الأسد في العاصمة دمشق (أ.ف.ب)
صورة للرئيس السوري بشار الأسد في العاصمة دمشق (أ.ف.ب)
TT

في خضم المعارك ضد «الفصائل»... الأسد يصدر مرسوماً بإضافة 50 % إلى رواتب العسكريين

صورة للرئيس السوري بشار الأسد في العاصمة دمشق (أ.ف.ب)
صورة للرئيس السوري بشار الأسد في العاصمة دمشق (أ.ف.ب)

أوعز الرئيس السوري بشار الأسد، (الأربعاء)، في مرسوم رئاسي، بإضافة نسبة 50 في المائة إلى رواتب العسكريين، في خطوة تأتي في خضم تصدي قواته لهجمات غير مسبوقة تشنها فصائل مسلحة في شمال محافظة حماة.

ووفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، نشرت وكالة الأنباء الرسمية «سانا» نص المرسوم الذي يفيد بـ«إضافة نسبة 50 في المائة إلى الرواتب المقطوعة النافذة بتاريخ صدور هذا المرسوم... للعسكريين»، ولا تشمل الزيادة مَن هم في الخدمة الإلزامية أو المتقاعدين.

وجاء ذلك في وقت يخوض فيه الجيش السوري مواجهات شرسة ضد الفصائل المسلحة، تقودها «هيئة تحرير الشام»، جبهة النصرة سابقاً قبل فك ارتباطها بـ«تنظيم القاعدة»، في ريف حماة الشمالي، لصد محاولات تقدمها إلى مدينة حماة. وكانت الفصائل المسلحة تمكنت من السيطرة على غالبية أحياء مدينة حلب، التي باتت بكاملها خارج سيطرة الجيش السوري للمرة الأولى منذ اندلاع النزاع في عام 2011. واستنزفت الحرب عديد وعتاد الجيش السوري الذي خسر في سنوات النزاع الأولى، وفق خبراء، نصف عديده الذي كان مقدراً بـ300 ألف، جراء مقتلهم في المعارك أو فرارهم. ويضمّ الجيش السوري إجمالاً ثلاث مجموعات رئيسة، وهم: المتطوعون في السلك العسكري، وهم المستفيدون من مرسوم الأسد، والملتحقون بالخدمة العسكرية الإلزامية، والمكلفون بالخدمة الاحتياطية. وكان الجيش السوري أعلن في يوليو (تموز) أنه يعتزم تسريح عشرات الآلاف من الخدمة الاحتياطية حتى نهاية العام الحالي، ومثلهم العام المقبل. وجاء التصعيد العسكري غير المسبوق وهو الأعنف منذ سنوات، بعد أكثر من 13 عاماً على بدء نزاع مدمر استنزف مقدرات الاقتصاد، وانهارت معه العملة المحلية، وبات أكثر من ربع السوريين يعيشون في فقر مدقع، وفق البنك الدولي. ولطالما شكّل الالتحاق بالخدمتين الإلزامية والاحتياطية هاجساً رئيساً لدى الشباب السوريين الذين يرفضون حمل السلاح، خصوصاً بعد اندلاع النزاع الذي أدى إلى مقتل أكثر من نصف مليون شخص، وأسفر عن نزوح وتشريد أكثر من نصف السكان داخل سوريا وخارجها.