«مواد ضارة» في هواء الأماكن المغلقة ترتبط بالسرطان ومشاكل الإنجابhttps://aawsat.com/home/article/3164846/%C2%AB%D9%85%D9%88%D8%A7%D8%AF-%D8%B6%D8%A7%D8%B1%D8%A9%C2%BB-%D9%81%D9%8A-%D9%87%D9%88%D8%A7%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D8%A7%D9%83%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%BA%D9%84%D9%82%D8%A9-%D8%AA%D8%B1%D8%AA%D8%A8%D8%B7-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B1%D8%B7%D8%A7%D9%86-%D9%88%D9%85%D8%B4%D8%A7%D9%83%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%86%D8%AC%D8%A7%D8%A8
«مواد ضارة» في هواء الأماكن المغلقة ترتبط بالسرطان ومشاكل الإنجاب
معلمة تشرح درساً لتلاميذ يرتدون الأقنعة الواقية للحماية من «كورونا» مع العودة للمدارس (أ.ف.ب)
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
«مواد ضارة» في هواء الأماكن المغلقة ترتبط بالسرطان ومشاكل الإنجاب
معلمة تشرح درساً لتلاميذ يرتدون الأقنعة الواقية للحماية من «كورونا» مع العودة للمدارس (أ.ف.ب)
يطالب العلماء بوضع حد لاستخدام ما يسمى بـ«المواد الكيماوية الأبدية» المستخدمة في مجموعة واسعة من عمليات التصنيع بعد أن كشف بحث جديد إلى أي مدى نتعرض لها عن طريق التنفس فقط.
وينطبق مصطلح «المواد الكيماوية الأبدية» عادة على فئة من المواد تعرف باسم البولي فلورو ألكيل، والتي يطلق عليها أيضاً اختصار «بي إف أيه إس» أو «بفاس»، وفقاً لصحيفة «إندبندنت».
وتُستخدم هذه المواد، التي يوجد منها نحو 6 آلاف، في تصنيع مواد مقاومة الشحوم والبقع والعزل المائي، ويمكن العثور عليها في البلاستيك، وأدوات الطهي، وتغليف المواد الغذائية، والملابس، ومستحضرات التجميل، والأجهزة الطبية، والإلكترونيات، ورغاوي مكافحة الحرائق.
لكن منذ تعريفها في منتصف القرن العشرين، تراكمت مجموعة كبيرة من الأدلة التي تكشف كيف يمكن أن يؤدي التعرض لـهذه المواد إلى خسائر فادحة في صحة الإنسان.
وتم ربط التعرض لهذه المواد الكيماوية بمشاكل الإنجاب والنمو، ومشاكل الكبد والكلى، وتأثيرات جهاز المناعة، والسرطانات، وانخفاض وزن الرضع عند الولادة، واضطراب هرمون الغدة الدرقية.
ويشير البحث الجديد، الذي قاده فريق في جامعة رود آيلاند الأميركية، إلى أن «الهواء الذي نتنفسه في منازلنا ومدارسنا وأماكن عملنا قد يكون ملوثاً بمواد كيماوية ضارة من (بفاس)».
وفحصت الدراسة مستوى المواد الكيماوية هذه في الهواء في فصول رياض الأطفال، ومكاتب الجامعات، والمختبرات، والمنازل، في الولايات المتحدة. ووجد العلماء أن التعرض لهذه المواد قد يكون مرتفعاً في هذه الأماكن المغلقة، كما هو الحال في متاجر الملابس الخارجية، أو محلات السجاد التي تبيع المنتجات المعالجة بـ«بفاس».
وأوضح الباحثون أن نتائجهم تشير إلى أن الهواء الداخلي هو مصدر «مهم للغاية» للتعرض للمواد الكيماوية الأبدية، وخاصة بالنسبة للأطفال.
وقال راينر لومان، كبير مؤلفي الدراسة من جامعة رود آيلاند: «من المعروف أن الطعام والماء هما المصدران الرئيسيان للتعرض للمركبات هذه».
وتابع: «تظهر دراستنا أن الهواء في الأماكن المغلقة، بما في ذلك الغبار، هو مصدر آخر للتعرض للمواد الكيماوية الأبدية».
وفي حين أن العائلات والمدارس وأماكن العمل يمكن أن تقلل مستويات المواد السامة في الهواء الداخلي عن طريق استبدال السجاد مثلاً، لا يزال هناك العديد من المنتجات الأخرى التي يمكن أن تنبعث منها مواد البولي فلورو ألكيل، بما في ذلك الملابس والأحذية ومنتجات البناء والمفروشات.
أعلنت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية أن التغير المناخي تسبّب في أحوال جوية قصوى وحرارة قياسية خلال عام 2024، داعيةً العالم إلى التخلي عن «المسار نحو الهلاك».
أمل طالب... تجدّد مسيرتها مع «والله لنكيّف» على شاشة «الجديد»https://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5099178-%D8%A3%D9%85%D9%84-%D8%B7%D8%A7%D9%84%D8%A8-%D8%AA%D8%AC%D8%AF%D9%91%D8%AF-%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%B1%D8%AA%D9%87%D8%A7-%D9%85%D8%B9-%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87-%D9%84%D9%86%D9%83%D9%8A%D9%91%D9%81-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%B4%D8%A7%D8%B4%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF
أمل طالب... تجدّد مسيرتها مع «والله لنكيّف» على شاشة «الجديد»
مع أحد ضيوفها في «خلّي عينك عالجديد» (أمل طالب)
بعد طول انتظار، تُحقّق الممثلة الكوميدية أمل طالب أمنيتها، وتجدّد مسيرتها بعد افتراقها عن فريق هشام حداد لبرنامج «كتير هالقدّ» على شاشة «إم تي في» اللبنانية. وقبله كانت قد انطلقت مع الفريق نفسه في برنامج «لهون وبس» عبر محطة «إل بي سي آي». ومن خلال برنامجها الكوميدي الساخر «والله لنكيّف» على شاشة «نيو تي في» (الجديد)، تنطلق أمل طالب في مشوارها الخاص. وضمن 3 فقرات منوعة، تستضيف 3 شخصيات مشهورة، يتألف «والله لنكيّف».
اختارت أمل طالب الشيف أنطوان الحاج ليشاركها تجربتها هذه، فيرافقها في تقديم البرنامج ضمن ثنائية تصفها بـ«خفيفة الظل». وتقول لـ«الشرق الأوسط»: «لأول مرّة سأطرق باب النقد السياسي الكوميدي، وأقدم فقرات ترتكز على النقد والضحك في آن واحد. ضيوفي باقة من الممثلين والفنانين، إضافة إلى مؤثرين على (السوشيال ميديا)».
قدّمت أمل طالب لهذه النقلة التلفزيونية من خلال برنامج «خلّي عينك عالجديد» في آخر أيام 2024. فتقول: «التجربة كانت رائعة رغم صعوبتها. والمطلوب مني كان إحياء فقرات متتالية على مدى يوم كامل. أحاور ضيوفي وأتلقى اتصالات المشاهدين مباشرة على الهواء، وأقدم لهم الجوائز والهدايا».
لجوء شاشة «الجديد» للاستعانة بمواهب أمل طالب فاجأها. وتتابع لـ«الشرق الأوسط»: «في رأيي، خاطرت المحطة عندما اختارتني لإحياء هذا اليوم الطويل. أعطتني فرصةً لم أتوقعها، لا سيما أني لا أملك خبرةً سابقةً في هذا المجال. التجربة صقلتني وزادت الثقة في نفسي. واكتشفتُ من خلالها مدى حبّ الناس للتقديم العفوي والطبيعي».
انفصالها عن فريقٍ عَمِلت معه لنحو 6 مواسم متتالية جرى بهدوء. وتوضح في سياق حديثها: «في الحقيقة لطالما ردّدت على مسامع الفريق أني أُفكّر بالانطلاق لوحدي. وكما في كلّ عامٍ جديد كنت أُعلِمهم بأنه آخر موسم أشارك فيه معهم. ولكن هذه السنة كان الأمر جدّياً، لا سيما أن (الجديد) تواصلت معي وأصرّت على هذا التعاون».
لم يكن الانفصال عن عائلتها الفنية أمراً سهلاً كما تذكر. «هناك علاقة وطيدة تربطنا. وعندما انتقلنا جميعنا إلى (إم تي في) المحلية زادت هذه العلاقة صلابة».
وخلال تقديمها برنامجها في مناسبة عيد رأس السنة، شاءت أن تقدّم نموذجاً جديداً له، في نسخة خاصة بالعيد. ولاحظ المشاهد وجود عناصر فنّية تُشبه تلك التي يرتكز عليها هشام حداد في برنامجه. «تقصدين الفرقة الموسيقية؟ الفكرة كانت خاصة بهذا اليوم الطويل. ولا أعتقد أن الأمر أزعج حداد وفريقه. فالفِرق الموسيقية باتت عُنصراً موجوداً في برامج النقد السّاخر. لم أقم بأي أمر من تحت الطاولة، وكنت صريحة وواضحة. ودّعت الجميع عندما أخبرتهم بهذه النقلة. فالرِّزق على رب العالمين، ولا أحد يستطيع سحب بساط النجاح من تحت قدمَي أي شخص آخر. وأتمنى أن يبقى هذا الفريق سنداً داعماً لي».
بيد أن كلام أمل طالب قابله تعليقٌ مُبهمٌ من هشام حداد في اليوم التالي لعرضها الطويل. فقد نشر عبر خاصية «ستوري» على حسابه في «إنستغرام» تعليقاً يقول فيه: «حضرت شي هلّق... يا تعتيري شو هاي». وبقي معنى كلامه غامضاً مجهولَ الهدف.
يُعرض برنامج «والله لنكيّف» في الوقت الذهبي، أي بَعد نشرة الأخبار المسائية على شاشة «الجديد». «أتولّى مهمة كتابة نص الـ(ستاند أب كوميدي)، ويكون بمثابة الافتتاحية لكل حلقة التي تستغرق نحو 7 دقائق. ويساعدني في باقي فقرات البرنامج فريق إعداد خاص».
تقول أمل طالب إنها تعلّمت كثيراً من تجربتها مع فريق هشام حداد. «تزوّدتُ بخبرات جمة لفترة 6 مواسم متتالية. تعلّمتُ كيف ومتى أقول النكتة؟ وكيف أتحكّمُ بنَفَسي وأنا أتكلّم. وأدركت أن الجمهور هو مَن يصنع شهرة الفنان. وتميّزتُ عن غيري من المقدمين الكوميديين بأسلوبي. كنت أشاركهم قصصي الحقيقية بقالب ساخر ومضحك. فكل ما أتلوه عليهم هو من أرض الواقع. وشعرتُ في الفترة الأخيرة أنه بات عليّ البحث عن موضوعات أخرى. لقد استنفدتها جميعها، فقرّرت قلب صفحة والبدء بأخرى جديدة. لقائي مع الجمهور يخيفني، ويشعرني برهبة الموقف. أُعدّ نفسي اليوم أكثر نضجاً من السابق. وهذا الأمر يتبلور في أسلوبي وحبكة نصّي، وحتى في نبرة صوتي».
اليوم صارت أمل طالب تُطلب بالاسم لتفتتح عرضاً لشخصية كوميدية معروفة. وفي هذا الإطار تنقّلت بين أكثر من بلد عربي وغربي؛ ومن بينها العراق وأربيل وفرنسا وأمستردام. كما ستُرافق باسم يوسف في أحد عروضه في مدينتَي هامبورغ الألمانية، وغوتنبرغ في السويد. وتطلّ مع الكوميدي نمر بونصار في حفل له في قطر.
أما في لبنان فقدّمت عرض «طالب بصيص أمل» على مسرح «بلاي بيروت». وهو من نوع «ستاند أب كوميدي»؛ تناولت فيه مواقف من حياتها بطريقة ساخرة، في حين شاركت ستيفاني غلبوني بعرض من النوع نفسه على مسرح «ديستركت 7» في بيروت.
حالياً تتوقّف أمل طالب عن المشاركة في أعمال درامية. وتوضح: «قرّرت أن أتفرّغ لبرنامجي التلفزيوني الجديد. ولدي عروض كثيرة خارج لبنان، فلا وقت للتمثيل الدرامي. أما أحدث ما نفّذتُه في هذا الإطار فهو عمل كوميدي أردني من المتوقع أن يُعرض في موسم رمضان».