نفى البنتاغون أمس (الثلاثاء) أن يكون عسكريوه قد تركوا بعضاً من كلابهم، سواء العسكرية أو الأليفة، في مطار كابل عندما انسحبوا نهائياً من أفغانستان ليل الاثنين، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وقال المتحدّث باسم وزارة الدفاع الأميركية جون كيربي إنّه «خلافاً للمعلومات غير الدقيقة، لم يترك الجيش الأميركي كلاباً داخل أقفاص في مطار حامد كرزاي الدولي، ولا سيّما كلاب عسكرية مزعومة».
https://twitter.com/PentagonPresSec/status/1432733998892175370?s=20
وأضاف كيربي في تغريدة على «تويتر» أنّ الصور التي انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي تظهر كلاباً في مأوى حيوانات أفغاني وليس كلاباً تخضع لمسؤولية الجيش الأميركي.
وأتى تعليق المتحدّث باسم البنتاغون ردّاً على نداء أطلقته أمس جمعية «بيتا» للرفق بالحيوان ناشدت فيه الرئيس جو بايدن التدخّل لإعادة هذه الكلاب إلى الولايات المتّحدة، مؤكّدة أنّها استقت من مصادر مطّلعة معلوماتها عن ترك العسكريين الأميركيين هذه الكلاب في أفغانستان.
وأعربت الجمعية عن قلقها بالخصوص على مصير «نحو ستين كلباً بوليسياً لكشف المتفجّرات تجلس داخل أقفاص على مدرج المطار»، ونحو ستين كلباً متخصّصاً آخر «محبوساً في مأوى في حظيرة بالمطار، تعاني من الحرّ، ومن دون وصول كافٍ إلى الماء أو الطعام».
وأكّدت «بيتا» أنّه «بالإضافة إلى ذلك، فإنّ عشرات الحيوانات الأليفة المملوكة لعائلات أميركيين تمّ إجلاؤها... أطلقت على ما يبدو في الشارع وتركت لمصيرها من دون أن تكون لديها أي فرصة تذكر للبقاء على قيد الحياة».