لا امتحانات رسمية لأطفال الصين

TT

لا امتحانات رسمية لأطفال الصين

حظرت وزارة التعليم الصينية، أمس الثلاثاء، الامتحانات للتلاميذ الذين يبلغون من العمر 6 و7 أعوام.
وبحسب القواعد الجديدة؛ حتى الفئات العمرية الأكبر سناً في المدارس الابتدائية، عليها إجراء الامتحانات نهاية كل عام فقط.
وكانت الصين أدخلت سلسلة كاملة من القواعد التي تهدف إلى راحة الطلبة، وصدر قرار بضرورة أن يقوموا بأداء واجبات منزلية أقل، حيث يجب عليهم بدلاً من ذلك أن يكونوا قادرين على ممارسة مزيد من الأنشطة الرياضية، حسب «وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)».
وكانت الحكومة أعلنت أيضاً في أواخر يوليو (تموز) الماضي إصلاحات في قطاع التعليم الخاص، حيث مُنعت معاهد التعليم الخاص من التدريس للطلاب في عطلات نهاية الأسبوع. كما سيوقَف التعليم الخاص للأطفال دون سن السادسة تماماً. وقالت وسائل الإعلام الرسمية الصينية إن الإجراءات الجديدة تأتي خطوةً لضمان مزيد من العدالة في قطاع التعليم.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».