وزارة الرياضة «تتراجع» وتعيد الكفاءة المالية للطائي

التحقيقات كشفت عدم وجود تحايل... والنادي يقيد «لاعبيه» رسمياً

تركي الضبعان رئيس الطائي سارع في توقيع العقود المعلقة مع اللاعبين  وكان عبد الكريم القحطاني أحدهم (الشرق الأوسط)
تركي الضبعان رئيس الطائي سارع في توقيع العقود المعلقة مع اللاعبين وكان عبد الكريم القحطاني أحدهم (الشرق الأوسط)
TT

وزارة الرياضة «تتراجع» وتعيد الكفاءة المالية للطائي

تركي الضبعان رئيس الطائي سارع في توقيع العقود المعلقة مع اللاعبين  وكان عبد الكريم القحطاني أحدهم (الشرق الأوسط)
تركي الضبعان رئيس الطائي سارع في توقيع العقود المعلقة مع اللاعبين وكان عبد الكريم القحطاني أحدهم (الشرق الأوسط)

تراجعت وزارة الرياضة السعودية عبر لجنة الكفاءة المالية عن قرارها بتعليق شهادة الكفاءة المالية التي منحت لنادي الطائي وذلك بناءً على التحقيقات التي أجرتها مع كافة الأطراف ذات العلاقة حيث اكتفت بتوجيه إنذار خطي للرئيس التنفيذي في النادي بدر السويدي وإنذار خطي آخر للمدير المالي محمد الضمادي.
وأشارت الوزارة في بيان رسمي أمس أن التحقيقات أثبتت سلامة موقف الطائي وعدم تعمد إخفاء أي مستندات أو القيام بعملية تحايل من أجل الحصول على الشهادة.
ومع إلغاء تعليق الشهادة الذي تم قبل مواجهة الفريق ضد الفيحاء في الجولة الثالثة من بطولة الدوري رفعت الإدارة عقدي اللاعبين السويسري ماليلي والجزائري أمير سعيود إلى لجنة الاحتراف من أجل قيدهما في كشوفات النادي كآخر المحترفين الأجانب في صفوف الفريق بعد أن تعطل ذلك نتيجة التجميد للشهادة.
وبات في حكم المؤكد تواجد اللاعبين ماليلي وسعيود في قائمة الفريق بداية من مواجهة الباطن في الجولة الخامسة من بطولة الدوري والمقررة في السادس عشر من سبتمبر (أيلول) بعد أن تم تأجيل مباراة النصر التي كان مقرراً لها أن تقام ضمن مباريات الجولة الرابعة.
وعبر رئيس نادي الطائي تركي الضبعان عن شكره لأمير منطقة حائل ونائبه وكذلك الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل وزير الرياضة على متابعتهم المستمرة ووقوفهم الدائم مع نادي الطائي متمنياً أن يتم رد الجميل بالعمل المثمر والنتائج المميزة في الفترة القادمة.
وخسر فريق الطائي المباريات الثلاث الأولى في بطولة الدوري أمام الهلال وضمك والفيحاء ما أبقاه في المركز الأخير وهذا ما استدعى الإدارة للقيام بالعديد من الخطوات التصحيحية وفي مقدمتها إقالة المدرب التونسي محمد الكوكي والتعاقد مع المدرب الصربي زوران مانويلوفيتش لقيادة الفريق بعد النجاح الذي حققه المدرب مع عدد من الفرق العربية في قارة أفريقيا وحصوله على أفضل مدرب في القارة في الموسم قبل الماضي قبل أن يقود فريق بلوزداد لحصد الدوري الجزائري قبل أيام.
وأسهم وجود اللاعب أمير سعيود في صفوف الطائي في سرعة إنهاء صفقة التوقيع مع المدرب حيث تربط اللاعب والمدرب علاقة قوية وتواجدا سوياً مع فريق بلوزداد.
وسيصل المدرب خلال أيام إلى المملكة من أجل بدء مهامه الفنية في قيادة الفريق على أن يخوض الطائي مباراتين وديتين خلال فترة التوقف الحالية التي تتخطى الأسبوعين للفريق تحت قيادة المدرب نفسه من أجل التعرف على إمكانيات اللاعبين المتواجدين.
وبعد أن تم حسم التعاقد مع المدرب حسمت الإدارة أمس عدداً من الصفقات المحلية للاعبين صاعدين يتقدمهم عبد الكريم القحطاني الذي لـومحمد مران الذي تمت إعارته لمدة عام.
وقدمت الإدارة شكرها لنظيرتها في نادي النصر لتسهيل إجراءات إعارة مران الذي يعد من أميز اللاعبين الصاعدين وشارك في المنتخبات السعودية في الدرجات السنية.
ويطمح فريق الطائي في ظهوره الأول بدوري المحترفين إلى البقاء بين الكبار على أن ينافس على مراكز الوسط مع اكتسابه الخبرة والمنافسة في بطولة الدوري.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.