فلسطينيو «لم الشمل» يقطفون ثمار لقاء عباس ـ غانتس

فلسطينيو «لم الشمل» يقطفون ثمار لقاء عباس ـ غانتس
TT

فلسطينيو «لم الشمل» يقطفون ثمار لقاء عباس ـ غانتس

فلسطينيو «لم الشمل» يقطفون ثمار لقاء عباس ـ غانتس

اكتظ العديد من الفلسطينيين أمام هيئة الشؤون المدنية في رام الله، أمس، لاستيفاء الأوراق المطلوبة وتحديث البيانات، بعد إعلان رئيس الهيئة الوزير حسين الشيخ، أن إسرائيل وافقت على منح 5 آلاف شخص «جمع شمل» جديداً.
وتأتي الموافقة الإسرائيلية الأولى من نوعها منذ 12 عاما، ضمن مجموعة قرارات نجمت عن اللقاء الذي جمع الرئيس الفلسطيني محمود عباس ووزير الأمن الإسرائيلي بيني غانتس أول من أمس، وتهدف إلى تعزيز وتقوية السلطة الفلسطينية.
واستجابت إسرائيل للطلبات الاقتصادية التي لا تتداخل مع الوضع السياسي أو الأمني.
وذكرت قناة «كان» العبرية، أن الرئيس الفلسطيني طلب من غانتس، إعادة تسليم جثامين العشرات من الفلسطينيين، ووقف اقتحام المناطق الفلسطينية المصنفة (أ)، والعمل على وقف عنف المستوطنين بالضفة. ووعد غانتس بدراسة الطلبات.
وفي حين قالت مصادر إسرائيلية إن الرئيس عباس كان راضياً نسبياً عن اللقاء، ويريد رؤية النتائج على الأرض، رأت الفصائل الفلسطينية أن هذه النتائج جعلت الحل الاقتصادي بديلاً للحل الوطني.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.