طالب الرئيس اللبناني ميشال عون، اليوم الثلاثاء، الأجهزة العسكرية والأمنية والقضائية، بـ«التعامل بشفافية مع المواطنين في ما خص نتائج المداهمات التي تقوم بها القوى العسكرية والأمنية لمستودعات الادوية والمواد الغذائية ومحطات المحروقات والتي تزايدت خلال الأيام الماضية»، وبإعلامهم بمصير المواد المصادرة.
ونفذت القوى العسكرية الأسبوع الماضي حملة مداهمات ضبطت خلالها مئات آلاف الليترات من المحروقات مخزنة في مستودعات خاصة، كما عثرت على أطنان من الادوية لم توزع على الصيدليات في ظل أزمة حادة بالوقود والأدوية.
واعتبر عون، ان «من حق اللبنانيين، من اجل استعادة ثقتهم بالدولة وبأجهزتها ومؤسساتها كافة، ان يعرفوا من هم المتهمون الفعليون باحتكار الادوية وحليب الاطفال والمستلزمات الطبية وتخزينها لبيعها بسعر اعلى وحرمان المحتاجين منها"، كما «من حقهم ان يعرفوا من هم أولئك الذين خزنوا المحروقات ولأجل أي غاية وما هي الإجراءات التي اتخذت في حقهم، وهل أوقفوا واودعوا السجن، ام تواروا عن الأنظار، او حظيوا بحماية من جهات او مرجعيات أمنت لهم التفلت من العدالة؟».
وقالت الرئاسة اللبنانية ان عون طالب بـ«إعلام المواطنين عن مصير المواد المصادرة»، معتبرا انه «ما لم يحصل اللبنانيون على أجوبة واضحة لهذه التساؤلات المشروعة، ستبقى علامات الاستفهام تجول في خواطرهم وتزيد من معاناتهم وتتلاشى يوما بعد يوم الثقة التي يفترض ان تقوم بينهم وبين دولتهم بأجهزتها كلها» وذلك «كي يتعاون الجميع من اجل مكافحة الاحتكار والمحتكرين والجهات التي تقف وراءهم وتسهل لهم الاستمرار في ممارساتهم التي تخلو من أي حس وطني او انساني، خصوصا في ظل الأوضاع المعيشية الصعبة التي يمر بها اللبنانيون».
لبنان: عون يطالب بكشف أسماء محتكري الأدوية والمحروقات
لبنان: عون يطالب بكشف أسماء محتكري الأدوية والمحروقات
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة