«أبل» تعتزم إطلاق منصة للموسيقى الكلاسيكية

«أبل» تعتزم إطلاق منصة للموسيقى الكلاسيكية
TT
20

«أبل» تعتزم إطلاق منصة للموسيقى الكلاسيكية

«أبل» تعتزم إطلاق منصة للموسيقى الكلاسيكية

أعلنت "آبل" عن شراء منصة "برايموفونيك" المتخصّصة في الموسيقى الكلاسيكية، على أن تطلق العام المقبل تطبيقا مخصّصا لهذا النمط الموسيقي، في خطوة هي الأولى من نوعها للشركة التي اقتصرت عروضها الموسيقية على خدمة "أبل ميوزيك"، حسبما نشرت وكالة الصحافة الفرنسية.
ورفضت "آبل" الردّ على أسئلة الوكالة بشأن كلفة الاستحواذ على "برايموفونيك".
وتسعى المنصّة الأميركية الهولندية "برايموفونيك" التي أطلقت سنة 2018 إلى تقديم بديل عن الخدمات الكبرى للبثّ التدفقي الموسيقي على الإنترنت وهي توفّر نوعية صوت أفضل بكثير ومجموعة أعمال كلاسيكية أوسع وأكثر ترتيبا.
ولم يخف توماس ستيفنز المدير العام للشركة وأحد مؤسسيها يوما أمله في أن يرى أحد عمالقة القطاع يشتري منصّته.
واعتبارا من الاثنين، لن تقبل المجموعة المشتركين الجدد وستتوقّف عن العمل مؤقتا في السابع من سبتمبر (أيلول)، وفق ما جاء في البيان الصادر الاثنين. وسيعرض على مشتركي "برايموفونيك" اشتراكا مجانيا لمدّة ستة أشهر في "أبل ميوزيك" بانتظار إطلاق منصّة الموسيقى الكلاسيكية من "آبل" في 2022.
وكشفت المجموعة الأميركية لوكالة الصحافة الفرنسية أن هذه الخدمة الجديدة ستُعرض بسعر 9.99 دولار في الشهر، في مقابل 14.99 دولارا شهريا لـ "برايموفونيك" راهنا.
وتعهّد أوليفر شوسر نائب رئيس "آبل ميوزيك" و"بيتس" في البيان "تقديم خدمة مخصّصة للموسيقى الكلاسيكية ستكون فعلا الأفضل في العالم".
وليست "براموفونيك" الخدمة الوحيدة المتخصّصة في الموسيقى الكلاسيكية بالبثّ التدفقي؛ فمنذ العام 2015، تهيمن الألمانية "آيداجيو" على القطاع وقد تمّ تحميلها 1.8 مليون مرّة، بحسب موقع "تيكرانش" المتخصّص في هذا الشأن.
وتعرض "آيداجيو" خدمة مجانية مع إعلانات وبدون إمكانية البحث وأخرى مدفوعة الأجر بسعر 9.9 دولار في الشهر.
ولم تعد "أبل" تكشف عن عدد المشتركين في "آبل ميوزيك" منذ يونيو (حزيران) 2019 عند إعلانها عن تخطّي عتبة 60 مليون مستخدم يدفع اشتراكات.


مقالات ذات صلة

العالم الرئيسة المكسيكية كلاوديا شينباوم خلال مؤتمر صحافي عقدته اليوم (أ.ب.إ)

البرلمان المكسيكي يرد على ترمب بإقرار تعديل دستوري لمكافحة التدخلات الأجنبية

وينصّ التعديل الدستوري الذي أقرّ الثلاثاء على أنّ «المكسيك لن تقبل، تحت أيّ ظرف كان، بتدخّلات أجنبية أو بأيّ عمل آخر من الخارج من شأنه أن يقوّض سلامة الأمة».

«الشرق الأوسط» (مكسيكو)
الولايات المتحدة​ أبراج نقل الكهرباء الممتدة من مقاطعة أونتاريو الكندية باتجاه ثلاث ولايات أميركية (رويترز)

ترمب يتراجع عن مضاعفة الرسوم الجمركية على الصلب والألومنيوم الكنديين

عدل ترمب عن تهديده بعدما تراجعت مقاطعة أونتاريو الكندية عن قرارها فرض رسوم جمركية إضافية على صادراتها من الكهرباء إلى ثلاث ولايات أميركية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو (رويترز)

روبيو يرحب باتفاق دمشق مع «قوات سوريا الديمقراطية»

قال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو إن واشنطن ترحب بالاتفاق بين الحكومة السورية الجديدة وقوات سوريا الديمقراطية، التي يشكل الأكراد الفصيل الرئيسي بها.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
رياضة سعودية شهدت المباراة حضور جماهيريا كبيراً للفريق (نادي التعاون)

مدرب التعاون لـ«الشرق الأوسط»: إصابات المدافعين أصعب لحظات المباراة

 كشف محمد العبدلي مدرب فريق التعاون أن إصابة ثنائي متوسط الدفاع لفريقه متعب المفرج ثم رينيه ريفاس كانت أصعب لحظات المباراة أمام تراكتور الإيراني في إياب الدور ر

خالد العوني (بريدة )

السعودية أنموذجاً عالمياً في إدارة الموارد المائية

الدكتور عبد العزيز الشيباني خلال افتتاح الورشة التحضيرية في الرياض (الشرق الأوسط)
الدكتور عبد العزيز الشيباني خلال افتتاح الورشة التحضيرية في الرياض (الشرق الأوسط)
TT
20

السعودية أنموذجاً عالمياً في إدارة الموارد المائية

الدكتور عبد العزيز الشيباني خلال افتتاح الورشة التحضيرية في الرياض (الشرق الأوسط)
الدكتور عبد العزيز الشيباني خلال افتتاح الورشة التحضيرية في الرياض (الشرق الأوسط)

اختارت لجنة الأمم المتحدة المعنية بالموارد المائية (UN - Water) السعودية أنموذجاً عالمياً رائداً في تحقيق مؤشر الإدارة المتكاملة لموارد المياه (6 - 5 - 1) ضمن الهدف السادس من أهداف التنمية المستدامة (SDG 6)، وذلك نظير التقدم الذي تحرزه البلاد في هذا المجال.

جاء ذلك خلال ورشة تحضيرية لدراسة تجربة السعودية في نجاحها لتسريع تحقيق الإدارة المتكاملة للموارد المائية، ضمن الهدف السادس من أهداف التنمية المستدامة في المملكة، التي افتتحها الدكتور عبد العزيز الشيباني، وكيل وزارة البيئة والمياه والزراعة للمياه، وجمعت في الرياض 40 مشاركاً من القطاعين الحكومي والخاص، والمنظمات الدولية ذات العلاقة، والمجتمع المدني، والأوساط الأكاديمي.

وعدّ الشيباني هذا الاختيار إشادة دولية بالتقدم الذي أحرزته السعودية في ذلك، بما يتماشى مع «رؤية المملكة 2030» و«الاستراتيجية الوطنية للمياه»، خصوصاً في مجال الإدارة المتكاملة لتلك الموارد.

وتعمل اللجنة الأممية على إعداد دراسة حالة نجاح السعودية لتوثيق تجربتها، ومشاركتها مع الدول الأخرى، للاستفادة من نهج المملكة في هذا الشأن، وتشجيع استمرار الجهود عالمياً لتحقيق الهدف السادس.

جانب من الورشة التحضيرية التي عقدت في الرياض (واس)
جانب من الورشة التحضيرية التي عقدت في الرياض (واس)

وأكد أن الورشة ناقشت النتائج الأولية والرسائل الرئيسة لدراسة الحالة التي تعدّها اللجنة حول السعودية، بما يمكن من استثمار حالات النجاح وممارساتها الرصينة لإدارة المياه، والاستفادة منها عالمياً، ما يسرع بتحقيق المستهدف السادس الذي بحسب المؤشر على المستوى العالمي يشهد تباطؤاً في الوصول لأهدافه بحلول 2030.

وأشار وكيل الوزارة إلى أن دراسة حالة النجاح تعتمد نهجاً شاملاً يعكس الروابط بين مختلف القطاعات، مثل البيئة، والزراعة، والطاقة، والصحة، ما يساعد على تحديد الفرص وتعزيز التكامل بين هذه المجالات، خصوصاً في مجال خلق البيئة الممكنة لإدارة فاعلة للمياه، بما في ذلك إشراك القطاع الخاص.

ويأتي اختيار الدول المشمولة بالدراسات بناءً على البيانات التي توفرها وكالات الأمم المتحدة المختصة، ويتم إطلاق تقارير دراسات الحالة خلال الحدث السنوي الخاص بالهدف السادس، ضمن المنتدى السياسي رفيع المستوى للأمم المتحدة، الذي يُعقد في نيويورك خلال شهر يوليو (تموز) من كل عام.

يُشار إلى أن لجنة الأمم المتحدة المعنية بالموارد المائية هي تنسيقية تابعة للأمم المتحدة، تضم 36 كياناً أممياً (أعضاء) و48 منظمة دولية أخرى (شركاء)، تعمل في مجالات المياه والصرف الصحي، وتهدف إلى ضمان استجابة منسقة وفعّالة للتحديات العالمية المتعلقة بالمياه.