مطالبة بإضافة قضية فساد أخرى لنتنياهوhttps://aawsat.com/home/article/3161781/%D9%85%D8%B7%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%A9-%D8%A8%D8%A5%D8%B6%D8%A7%D9%81%D8%A9-%D9%82%D8%B6%D9%8A%D8%A9-%D9%81%D8%B3%D8%A7%D8%AF-%D8%A3%D8%AE%D8%B1%D9%89-%D9%84%D9%86%D8%AA%D9%86%D9%8A%D8%A7%D9%87%D9%88
محامو الادعاء بمحكمة القدس المركزية يحملون ملفات تهم فساد في ضد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أبريل الماضي (أ.ب)
تل أبيب:«الشرق الأوسط»
TT
تل أبيب:«الشرق الأوسط»
TT
مطالبة بإضافة قضية فساد أخرى لنتنياهو
محامو الادعاء بمحكمة القدس المركزية يحملون ملفات تهم فساد في ضد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أبريل الماضي (أ.ب)
تدرس «جمعية طهارة الحكم في إسرائيل» تقديم شكوى في الشرطة ضد رئيس المعارضة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، بسبب قضائه عطلة خاصة لمدة أسبوعين في جزر هاواي في الولايات المتحدة، حل فيها ضيفاً على أحد شهود الإثبات ضده في قضايا الفساد. وقال ناطق بلسان الجمعية المذكورة إن نتنياهو سافر مع زوجته سارة، وابنه يائير، إلى إحدى جزر هاواي المملوكة للشاهد في القضايا الجنائية التي يحاكم بموجبها رئيس الحكومة السابق نتنياهو، وهو رجل الأعمال اليهودي الأميركي لاري أليسون. وقد اجتمع نتنياهو مع أليسون وتناول الطعام على حسابه، وأمضى معظم عطلته في فيللا تابعة له. وهذا بحد ذاته خرق لطهارة الحكم من رئيس المعارضة، الذي يعد شخصية رسمية بمقام رئيس الوزراء ورئيس الدولة. وأليسون هو ملياردير أميركي ومؤسس شركة البرمجيات «أوراكل». وحسب مجلة «فوربس»، يعد واحداً من أغنى عشرة أشخاص في العالم وتقدر ثروته بـ68.7 مليار دولار. وقد ظهر اسمه في ملفات الفساد المفتوحة ضد نتنياهو، كونه أنفق على نتنياهو وعائلته، بما يزيد على المسموح به لرئيس حكومة، مما أضاف للشبهات ضده بأنه تلقى أموال الرشى. وحسب الجمعية المذكورة، فإن «نتنياهو تصرف بوقاحة وفظاظة وضرب عرض الحائط بالقوانين وبسلطات نفاذ القانون والمحكمة ضده. وعليه، تطلب فحص تصرفاته في هذه الرحلة وإمكانية التحقيق معه ومحاكمته بتهمة فساد جديدة». الجدير ذكره أن المتحدث باسم نتنياهو رفض هذه الاتهامات، وقال في بيان، إن رئيس الوزراء السابق نتنياهو، في إجازة خاصة يدفع ثمنها من جيبه الخاص. وأضاف أن «الحملة ضده تستهدف ضرب شعبيته ومنع الجمهور من انتخابه مجدداً كرئيس حكومة، بأساليب قمعية، بعد أن فشلوا في المس بشعبيته في صناديق الاقتراع».
هل يمكن رفع عقوبات الأمم المتحدة عن «هيئة تحرير الشام» والجولاني؟https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/5091425-%D9%87%D9%84-%D9%8A%D9%85%D9%83%D9%86-%D8%B1%D9%81%D8%B9-%D8%B9%D9%82%D9%88%D8%A8%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%85-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%A9-%D8%B9%D9%86-%D9%87%D9%8A%D8%A6%D8%A9-%D8%AA%D8%AD%D8%B1%D9%8A%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%A7%D9%85-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%9F
أبو محمد الجولاني يتحدث في الجامع الأموي بدمشق 8 ديسمبر 2024 (أ.ب)
دمشق:«الشرق الأوسط»
TT
دمشق:«الشرق الأوسط»
TT
هل يمكن رفع عقوبات الأمم المتحدة عن «هيئة تحرير الشام» والجولاني؟
أبو محمد الجولاني يتحدث في الجامع الأموي بدمشق 8 ديسمبر 2024 (أ.ب)
تخضع «هيئة تحرير الشام»، التي قادت قوات المعارضة للإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد، لعقوبات من الأمم المتحدة منذ فترة طويلة، وهو ما وصفه المبعوث الخاص للمنظمة الدولية إلى سوريا غير بيدرسون، بأنه «عامل تعقيد لنا جميعاً».
كانت «هيئة تحرير الشام» تُعرف في السابق باسم «جبهة النصرة»، الجناح الرسمي لتنظيم «القاعدة» في سوريا، حتى قطعت العلاقات بالتنظيم في عام 2016. ومنذ مايو (أيار) 2014، أُدرجت الجماعة على قائمة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لعقوبات تنظيمي «القاعدة» و«داعش»، كما فُرض عليها تجميد عالمي للأصول وحظر أسلحة.
ويخضع عدد من أعضاء «هيئة تحرير الشام» أيضاً لعقوبات الأمم المتحدة مثل حظر السفر، وتجميد الأصول، وحظر الأسلحة، ومنهم زعيمها وقائد إدارة العمليات العسكرية أحمد الشرع، المكنى «أبو محمد الجولاني»، المدرج على القائمة منذ يوليو (تموز) 2013.
وقال دبلوماسيون إنه لا يوجد حالياً أي مناقشات عن رفع العقوبات التي فرضتها الأمم المتحدة على الجماعة. ولا تمنع العقوبات التواصل مع «هيئة تحرير الشام».
لماذا تفرض الأمم المتحدة عقوبات على «هيئة تحرير الشام» والجولاني؟
فرضت الأمم المتحدة عقوبات على «جبهة النصرة»، لأن الجماعة مرتبطة بتنظيم «القاعدة»، ولأنها كانت «تشارك في تمويل أو تخطيط أو تسهيل أو إعداد أو ارتكاب أعمال أو أنشطة» مع «القاعدة» أو دعماً لها وتستقطب أفراداً وتدعم أنشطة «القاعدة».
وجاء في قائمة العقوبات التي فرضتها الأمم المتحدة: «في يناير (كانون الثاني) 2017، أنشأت جبهة النصرة (هيئة تحرير الشام)، وسيلة لتعزيز موقعها في التمرد السوري وتعزيز أهدافها باعتبارها فرعاً لتنظيم (القاعدة) في سوريا»... ورغم وصف ظهور «هيئة تحرير الشام» بطرق مختلفة (على سبيل المثال كاندماج أو تغيير في الاسم)، فإن جبهة «النصرة» استمرت في الهيمنة والعمل من خلال «هيئة تحرير الشام» في السعي لتحقيق أهدافها.
وفُرضت عقوبات على الجولاني بسبب ارتباطه بتنظيم «القاعدة» وعمله معه.
كيف يمكن رفع عقوبات الأمم المتحدة؟
تستطيع أي دولة عضو في الأمم المتحدة في أي وقت تقديم طلب لرفع العقوبات عن كيان أو شخص إلى لجنة عقوبات تنظيمي «داعش» و«القاعدة» التابعة لمجلس الأمن الدولي المؤلف من 15 دولة.
وإذا جاء الطلب من دولة لم تقترح في البداية فرض عقوبات الأمم المتحدة، فإن اللجنة تتخذ القرار بالإجماع.
وإذا تقدمت الدولة التي اقترحت في البداية فرض العقوبات بطلب الشطب من القائمة، فسيمحى الاسم من القائمة بعد 60 يوماً، ما لم توافق اللجنة بالإجماع على بقاء التدابير.
لكن إذا لم يتم التوصل إلى إجماع، يستطيع أحد الأعضاء أن يطلب إحالة الطلب إلى مجلس الأمن للتصويت عليه في غضون 60 يوماً.
ولم تتضح بعد الدول التي اقترحت فرض عقوبات على جبهة «النصرة» والجولاني.
ويستطيع أيضاً الشخص أو الكيان الخاضع للعقوبات أن يطلب إزالة التدابير عن طريق الاتصال بأمين عام المظالم، وهو منصب أنشأه المجلس في عام 2009، ليقوم بمراجعة الطلب.
وإذا أوصى أمين عام المظالم بإبقاء اسم ما على القائمة، فسيظل مدرجاً على القائمة. وإذا أوصى أمين عام المظالم بإزالة اسم ما، فسترفع العقوبات بعد عملية قد تستغرق ما يصل إلى 9 أشهر، ما لم توافق اللجنة في وقت أسبق بالإجماع على اتخاذ إجراء أو الإحالة إلى المجلس لتصويت محتمل.
هل هناك استثناءات من العقوبات؟
يستطيع الأشخاص الخاضعون لعقوبات الأمم المتحدة التقدم بطلب للحصول على إعفاءات فيما يتعلق بالسفر، وهو ما تقرره اللجنة بالإجماع.
ويقول المجلس إن عقوباته «لا تستهدف إحداث عواقب إنسانية تضر بالسكان المدنيين».
وهناك استثناء إنساني للأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة يسمح «بتوفير أو معالجة أو دفع الأموال أو الأصول المالية الأخرى أو الموارد الاقتصادية، أو توفير السلع والخدمات اللازمة لضمان تقديم المساعدات الإنسانية في الوقت المناسب، أو لمساندة الأنشطة الأخرى التي تدعم الاحتياجات الإنسانية الأساسية».