أفضل الهواتف بأقل من 200 دولار

مزايا كثيرة بسعرٍ مناسب للميزانية

هاتف «إل جي كيه 40»
هاتف «إل جي كيه 40»
TT

أفضل الهواتف بأقل من 200 دولار

هاتف «إل جي كيه 40»
هاتف «إل جي كيه 40»

إذا كنتم تبحثون عن هاتف جيّد بسعر 200 دولار وأقلّ، فإن موقع «سي نت» يقدّم لكم فيما يلي بعض التوصيات ويعرّفكم على بعض خيارات الهواتف المناسبة للميزانية. وقد قيّم المختصون في الموقع بعض هذه الهواتف بشكلٍ كامل، ويأملون تقييم ما تبقّى منها في أقرب وقت. صحيح أنّ الهاتف المناسب للميزانية أقلّ تكلفة من الهواتف المتطوّرة الموجودة في الأسواق، ولكنّه قد يضمّ مزايا يحبّها المستخدمون كالكاميرات الأمامية والخلفية العالية الجودة، وحتّى منافذ السماعات. تعرّفوا فيما يلي على أفضل توصيات موقع «سي نت» للهواتف الرائعة التي لن تستنزف محفظتكم.
> «سامسونغ غالاكسي إيه 01» Samsung Galaxy A01.
تعتبر الهواتف التي تنتمي إلى السلسة «إيه» من سامسونغ الأرخص ثمناً، والنموذج «إيه 01» منها يقدّم مزايا كثيرة بسعرٍ زهيد، أبرزها بطارية بشحنة 3 آلاف ملي أمبير - ساعة سريعة الشحن وخدمة تصل إلى 25 ساعة، وكاميرا بتصميم «قطرة الدمعة» وشاشة بمقاس 5.7 بوصة. يغطّي الجهاز أبرز الخصائص التي يحتاجها المستخدم في هاتف ذكي متواضع السعر، كالصور الجميلة والتحقق من الرسائل الإلكترونية ومشاهدة الفيديوهات، وإجراء وتلقّي الاتصالات.
> «موتورولا موتو إي 6 «Motorola Moto E6. أُطلق هذا الهاتف في يوليو (تموز) 2019. ويُباع اليوم بسعر 110 دولارات. يضمّ «موتو إي 6» كاميرا 13 ميغابيكسل ومنفذ للسمّاعات وشاشة بمقاس 5.5 بوصة. كما أنّه يضمّ منفذ لبطاقات الميكرو ووصلات الـUSB للشحن، (بدل منفذ USB - C الشائع في الهواتف الجديدة).
يأتي الهاتف بهيكل خارجي بلاستيكي ويحتوي على رقاقة «كوالكوم سناب دراغون 435» وذاكرة وصول عشوائي بسعة 2 غيغابايت. يضمّ الجانب الخَلفي لـ«موتو إي 5» شاشة «إتش دي». بمقاس 5.5 بوصة، وبطارية بشحنة 3 آلاف ملّي أمبير - ساعة قابلة للاستبدال تدوم ليوم كامل من الاستخدام على حدّ ما تقوله شركة «موتورولّا».
وكما هواتف «موتو» الأخرى، يأتي «إي 6» مع غطاء نانوي مقاوم للمياه في الصيف والشتاء. وفي خلفية الهاتف، ستجدون كاميرا 13 ميغابيكسل وجهاز استشعار 5 ميغابيكسل يحيط بالكاميرا الأمامية لأفضل صور السيلفي. وأخيراً، يمكنكم توسيع السعة التخزينية المتواضعة المدمجة فيه (16 غيغابايت) بواسطة بطاقة ميكرو SD.
> «إل جي كيه 40» LG K40. يتوفّر هذا الجهاز الذي أُطلق في عام 2019. بأقلّ من 200 دولار ويضمّ شاشة بمقاس 5.7 بوصة، وجهاز استشعار للبصمة، وكاميرا 13 ميغابيكسل. يتزوّد الجهاز بالطاقة من معالج «اوكتا كور» وبطارية بشحنة 3 ألف ملّي أمبير - ساعة.
يضمّ «إل جي كيه 40» شاشة متطوّرة ويركّز بأدائه على الذكاء الصناعي. تنتمي شاشته إلى إصدار «إتش دي فول فيجن» الخاص بشركة إل.جي.، ويقدّم ميزة «آي كام» المدعومة بالذكاء الصناعي التي تساعد الكاميرا على التعرّف على الأجسام التي أمامها سواء كانوا بشراً أو حيوانات أليفة أو طعام، وضبط إعداداتها بما يتناسب وإيّاها.
- «سي نت»، خدمات «تريبيون ميديا»


مقالات ذات صلة

«بلاك هات» تعود إلى الرياض بنسختها الثالثة

عالم الاعمال «بلاك هات» تعود إلى الرياض بنسختها الثالثة

«بلاك هات» تعود إلى الرياض بنسختها الثالثة

تعود فعالية الأمن السيبراني الأبرز عالمياً «بلاك هات» في نسختها الثالثة إلى «مركز الرياض للمعارض والمؤتمرات» ببلدة ملهم شمال العاصمة السعودية الرياض.

تكنولوجيا «غوغل» تطلق النسخة الأولية من آندرويد 16 للمطورين مع ميزات جديدة لتعزيز الخصوصية ومشاركة البيانات الصحية (غوغل)

«غوغل» تطلق النسخة الأولية من آندرويد 16 للمطورين مع ميزات جديدة

أطلقت «غوغل» النسخة التجريبية الأولية من آندرويد 16 للمطورين، وهي خطوة تمهد الطريق للتحديثات الكبيرة المقبلة في هذا النظام.

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
تكنولوجيا «أبل» تؤكد مشكلة اختفاء الملاحظات بسبب خلل بمزامنة (iCloud) وتوضح خطوات استعادتها مع توقع تحديث (iOS) قريب (أبل)

اختفاء الملاحظات في أجهزة آيفون... المشكلة والحلول

وفقاً لتقرير رسمي من «أبل»، فإن المشكلة تتعلق بإعدادات مزامنة الآيكلاود (iCloud).

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
تكنولوجيا تمكنك «دورا» من تصميم مواقع ثلاثية الأبعاد مذهلة بسهولة تامة باستخدام الذكاء الاصطناعي دون الحاجة لأي معرفة برمجية (دورا)

صمم موقعك ثلاثي الأبعاد بخطوات بسيطة ودون «كود»

تتيح «دورا» للمستخدمين إنشاء مواقع مخصصة باستخدام الذكاء الاصطناعي عبر إدخال وصف نصي بسيط.

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
خاص يحول الذكاء الاصطناعي الطابعات من مجرد خدمة بسيطة إلى أداة أكثر ذكاءً واستجابة لحاجات المستخدمين (أدوبي)

خاص كيف يجعل الذكاء الاصطناعي الطابعات أكثر ذكاءً؟

تلتقي «الشرق الأوسط» الرئيسة العامة ومديرة قسم الطباعة المنزلية في شركة «إتش بي» (HP) لفهم تأثير الذكاء الاصطناعي على عمل الطابعات ومستقبلها.

نسيم رمضان (بالو ألتو - كاليفورنيا)

شركات الذكاء الاصطناعي التوليدي تلجأ إلى الكتب لتطوّر برامجها

شركات الذكاء الاصطناعي تتفق مع دور النشر بما يتيح لهذه الشركات استخدام الأعمال المنشورة لتدريب نماذجها القائمة على الذكاء الاصطناعي التوليدي (رويترز)
شركات الذكاء الاصطناعي تتفق مع دور النشر بما يتيح لهذه الشركات استخدام الأعمال المنشورة لتدريب نماذجها القائمة على الذكاء الاصطناعي التوليدي (رويترز)
TT

شركات الذكاء الاصطناعي التوليدي تلجأ إلى الكتب لتطوّر برامجها

شركات الذكاء الاصطناعي تتفق مع دور النشر بما يتيح لهذه الشركات استخدام الأعمال المنشورة لتدريب نماذجها القائمة على الذكاء الاصطناعي التوليدي (رويترز)
شركات الذكاء الاصطناعي تتفق مع دور النشر بما يتيح لهذه الشركات استخدام الأعمال المنشورة لتدريب نماذجها القائمة على الذكاء الاصطناعي التوليدي (رويترز)

مع ازدياد احتياجات الذكاء الاصطناعي التوليدي، بدأت أوساط قطاع النشر هي الأخرى في التفاوض مع المنصات التي توفر هذه التقنية سعياً إلى حماية حقوق المؤلفين، وإبرام عقود مع الجهات المعنية بتوفير هذه الخدمات لتحقيق المداخيل من محتواها.

واقترحت دار النشر «هاربر كولينز» الأميركية الكبرى أخيراً على بعض مؤلفيها، عقداً مع إحدى شركات الذكاء الاصطناعي تبقى هويتها طي الكتمان، يتيح لهذه الشركة استخدام أعمالهم المنشورة لتدريب نماذجها القائمة على الذكاء الاصطناعي التوليدي.

وفي رسالة اطلعت عليها «وكالة الصحافة الفرنسية»، عرضت شركة الذكاء الاصطناعي 2500 دولار لكل كتاب تختاره لتدريب نموذجها اللغوي «إل إل إم» لمدة 3 سنوات.

آراء متفاوتة

ولكي تكون برامج الذكاء الاصطناعي قادرة على إنتاج مختلف أنواع المحتوى بناء على طلب بسيط بلغة يومية، تنبغي تغذيتها بكمية مزدادة من البيانات.

وبعد التواصل مع دار النشر أكدت الأخيرة الموافقة على العملية. وأشارت إلى أنّ «(هاربر كولينز) أبرمت عقداً مع إحدى شركات التكنولوجيا المتخصصة بالذكاء الاصطناعي للسماح بالاستخدام المحدود لكتب معينة (...) بهدف تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي وتحسين أدائها».

وتوضّح دار النشر أيضاً أنّ العقد «ينظّم بشكل واضح ما تنتجه النماذج مع احترامها حقوق النشر».

ولاقى هذا العرض آراء متفاوتة في قطاع النشر، إذ رفضه كتّاب مثل الأميركي دانييل كيبلسميث الذي قال في منشور عبر منصة «بلوسكاي» للتواصل الاجتماعي: «من المحتمل أن أقبل بذلك مقابل مليار دولار، مبلغ يتيح لي التوقف عن العمل، لأن هذا هو الهدف النهائي من هذه التكنولوجيا».

هامش تفاوض محدود

ومع أنّ «هاربر كولينز» هي إحدى كبرى دور النشر التي أبرمت عقوداً من هذا النوع، فإنّها ليست الأولى. فدار «ويلي» الأميركية الناشرة للكتب العلمية أتاحت لشركة تكنولوجية كبيرة «محتوى كتب أكاديمية ومهنية منشورة لاستخدام محدد في نماذج التدريب، مقابل 23 مليون دولار»، كما قالت في مارس (آذار) عند عرض نتائجها المالية.

ويسلط هذا النوع من الاتفاقيات الضوء على المشاكل المرتبطة بتطوير الذكاء الاصطناعي التوليدي، الذي يتم تدريبه على كميات هائلة من البيانات تُجمع من الإنترنت، وهو ما قد يؤدي إلى انتهاكات لحقوق الطبع والنشر.

وترى جادا بيستيلي، رئيسة قسم الأخلاقيات لدى «هاغينغ فايس»، وهي منصة فرنسية - أميركية متخصصة بالذكاء الاصطناعي، أنّ هذا الإعلان يشكل خطوة إلى الأمام، لأنّ محتوى الكتب يدرّ أموالاً. لكنها تأسف لأنّ هامش التفاوض محدود للمؤلفين.

وتقول: «ما سنراه هو آلية لاتفاقيات ثنائية بين شركات التكنولوجيا ودور النشر أو أصحاب حقوق الطبع والنشر، في حين ينبغي أن تكون المفاوضات أوسع لتشمل أصحاب العلاقة».

ويقول المدير القانوني لاتحاد النشر الفرنسي (SNE) جوليان شوراكي: «نبدأ من مكان بعيد جداً»، مضيفاً: «إنّه تقدم، فبمجرّد وجود اتفاق يعني أن حواراً ما انعقد وثمة رغبة في تحقيق توازن فيما يخص استخدام البيانات مصدراً، التي تخضع للحقوق والتي ستولد مبالغ».

مواد جديدة

وفي ظل هذه المسائل، بدأ الناشرون الصحافيون أيضاً في تنظيم هذا الموضوع. ففي نهاية 2023، أطلقت صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية اليومية ملاحقات ضد شركة «أوبن إيه آي» مبتكرة برنامج «تشات جي بي تي» وضد «مايكروسوفت» المستثمر الرئيسي فيها، بتهمة انتهاك حقوق النشر. وقد أبرمت وسائل إعلام أخرى اتفاقيات مع «أوبن إيه آي».

وربما لم يعد أمام شركات التكنولوجيا أي خيار لتحسين منتجاتها سوى باعتماد خيارات تُلزمها بدفع أموال، خصوصاً مع بدء نفاد المواد الجديدة لتشغيل النماذج.

وأشارت الصحافة الأميركية أخيراً إلى أنّ النماذج الجديدة قيد التطوير تبدو كأنها وصلت إلى حدودها القصوى، لا سيما برامج «غوغل» و«أنثروبيك» و«أوبن إيه آي».

ويقول جوليان شوراكي: «يمكن على شبكة الإنترنت، جمع المحتوى القانوني وغير القانوني، وكميات كبيرة من المحتوى المقرصن، مما يشكل مشكلة قانونية. هذا من دون أن ننسى مسألة نوعية البيانات».