محمية بحرية بريطانية بالمحيط الهادي لحماية الثروات البحرية

يقطنها 50 شخصا.. و1249 نوعًا من الأسماك والطيور والثدييات

محمية بحرية بريطانية
محمية بحرية بريطانية
TT

محمية بحرية بريطانية بالمحيط الهادي لحماية الثروات البحرية

محمية بحرية بريطانية
محمية بحرية بريطانية

تعتزم الحكومة البريطانية إنشاء محمية طبيعية بحرية مترامية الأطراف حول جزر بيتكيرن النائية في المحيط الهادي الجنوبي، وذلك في إطار الجهود العالمية لوقف عمليات الصيد الجائر للثروة السمكية.
وستغطي المحمية مساحة 834334 كيلومترا مربعا (وهي تفوق تكساس من حيث المساحة) حول الأراضي التابعة للسيادة البريطانية في أعالي البحار التي يقطنها 50 شخصا، فضلا عن 1249 نوعا من الأسماك والطيور والثدييات البحرية.
ويقول مشروع الميزانية الذي تقدم به وزير المالية البريطاني جورج أوزبورن إلى البرلمان «تعتزم الحكومة المضي قدما في تخصيص منطقة بحرية محمية حول بيتكيرن». وستكون هذه واحدة من أكبر المحميات في العالم.
ورحبت صناديق «بيو» الخيرية والجمعية القومية الجغرافية - اللتان تعاونتا من أجل إنشاء المحمية وقامتا بعمليات مسح شاملة للحياة البحرية قبالة الجزر - بالخطة التي رحب بها أيضا سكان الجزر.
وقالت جو رويل، مديرة حملة التراث العالمي للمحيطات التابع لجمعية «بيو»: «تمثل هذه المحميات البحرية كنزا دفينا ساحرا». وأسماك التونة من بين الثروات الاقتصادية قبالة هذه الجزر.
والمياه قبالة جزر بيتكيرن صافية للغاية، فيما عثر خلال الأعمال المسحية على كائن نباتي بحري حي يعيش في الأعماق وهو نوع من الطحالب يزدهر على عمق 382 مترا، وهي مسافة أعمق كثيرا من أن تصلها أشعة الشمس عادة.
وقالت رويل لـ«رويترز» إن جمعية «بيو» تسعى لمساعدة الحكومة البريطانية من خلال توفير المراقبة بالأقمار الصناعية لمدة خمس سنوات، وتتضمن على سبيل المثال رصد أي سفينة تسير في طرق متعرجة بدلا من السير على مسارات مستقيمة، مما يطلق جهازا للتنبيه يوضح أن هذه السفينة ربما تكون تمارس الصيد.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».