تشارلز وكاميلا يجتذبان صيحات الإعجاب في واشنطن

أمير ويلز يلعب البولينغ ويصافح طلاب المدارس بفرجينيا

ولي العهد البريطاني الأمير تشارلز يلقي بكرة البولينغ أمام زوجته كاميلا خلال زيارتهما إلى مقر للمتقاعدين من القوات المسلحة الأميركية في واشنطن أمس (رويترز)
ولي العهد البريطاني الأمير تشارلز يلقي بكرة البولينغ أمام زوجته كاميلا خلال زيارتهما إلى مقر للمتقاعدين من القوات المسلحة الأميركية في واشنطن أمس (رويترز)
TT

تشارلز وكاميلا يجتذبان صيحات الإعجاب في واشنطن

ولي العهد البريطاني الأمير تشارلز يلقي بكرة البولينغ أمام زوجته كاميلا خلال زيارتهما إلى مقر للمتقاعدين من القوات المسلحة الأميركية في واشنطن أمس (رويترز)
ولي العهد البريطاني الأمير تشارلز يلقي بكرة البولينغ أمام زوجته كاميلا خلال زيارتهما إلى مقر للمتقاعدين من القوات المسلحة الأميركية في واشنطن أمس (رويترز)

قام الأمير البريطاني تشارلز وزوجته كاميلا بجولة في المعالم الأثرية، وحصلا على صيحات الإعجاب من سياح واشنطن في أول يوم كامل من زيارة ودية تستمر أربعة أيام للولايات المتحدة.
وتدافعت مجموعات السياح وطلبة المدارس على أمير ويلز ودوقة كورنوول عندما وصلا لزيارة نصب لينكولن التذكاري، ولوحا للحشد بالمناديل وكلمات الترحيب. وحيا الأمير تشارلز الحشد الذي أحاط به، وصافح باليد طلبة ومدرسين من مدرسة نورث ستافورد الثانوية في ستافورد بفرجينيا. وأطلق الطلبة الصيحات الحادة والضحكات لدى توقفه. وقالت ديلاني بيترسون (16 عاما) «لم نكن نعرف أن هذا سيحدث».
وأمضى ولي العهد البريطاني (66 عاما) والدوقة نحو عشر دقائق داخل النصب التذكاري، فيما قام أحد المرشدين بشرح جوانب تمثال لينكولن والكيفية التي يمكن من خلالها لطلاب المدارس حفظ الكلمات المحفورة على الجدران.
وبعد التقاط الصور التذكارية من فوق أعلى درجات السلم التي تطل على متنزه «ناشيونال مول» نزل الاثنان وسط صيحات الإعجاب من الجمهور. وزار تشارلز وكاميلا بعد ذلك النصب التذكاري لزعيم الحقوق المدنية مارتن لوثر كينغ. وتوقف الاثنان اللذان كان يرافقهما القس جيسي جاكسون وجون لويس عضو مجلس النواب الأميركي لفترة وجيزة عند اقتباس محفور لكينغ يقول «الظلام لا يمكنه أن يطرد الظلام، الضوء فقط الذي يفعل ذلك.. والكراهية لا يمكنها أن تبعد الكراهية، وإنما الحب فقط هو الذي يفعل ذلك (1963)». وقال هاري جونسون، رئيس والمدير التنفيذي للمؤسسة التي شيدت النصب التذكاري، إنه أعطى الاثنين حجرا من غرانيت النصب التذكاري.



طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
TT

طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)

يستخدم فريق أساليب جديدة بينها الألعاب النارية ومجموعة أصوات لطرد الطيور من مطار أورلي الفرنسي لمنعها من التسبب بمشاكل وأعطال في الطائرات، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وتطلق كولين بليسي وهي تضع خوذة مانعة للضجيج ونظارات واقية وتحمل مسدساً، النار في الهواء، فيصدر صوت صفير ثم فرقعة، مما يؤدي إلى فرار الطيور الجارحة بعيداً عن المدرج. وتوضح "إنها ألعاب نارية. لم تُصنّع بهدف قتل الطيور بل لإحداث ضجيج" وإخافتها.
وتعمل بليسي كطاردة للطيور، وهي مهنة غير معروفة كثيراً لكنّها ضرورية في المطارات. ويقول المسؤول عن التنوع البيولوجي في أورلي سيلفان ليجال، في حديث إلى وكالة فرانس برس، إنّ "الاصطدام بالحيوانات هو ثاني أخطر احتمال لتعرّض الطائرة لحادثة كبيرة".
وللمطارات التي تطغى عليها الخرسانة، مناطق برية محمية ترمي إلى حماية الطيران، تبلغ في أورلي مثلاً 600 هكتار. وتضم هذه المناطق مجموعة من الحيوانات كالثعالب والأرانب وأنواع كثيرة من الطيور من البشلون الرمادي إلى زاغ الجيف.
ويوضح ليجال أنّ الاصطدام بالحيوانات قد "يُحدث أضراراً كبيرة للطائرة"، كتوقف المحرك في حال سحبت المحركات النفاثة الطائر، أو إصابة الطيارين إذا اصطدم الطائر بالزجاج الأمامي. إلا أنّ الحوادث الخطرة على غرار ما سُجل في نيويورك عام 2009 حين استدعى تصادم إحدى الطائرات بإوز هبوطها اضطرارياً، نادرة. وفي أورلي، شهد عدد الحوادث التي تتطلب وقف الإقلاع أو عودة الطائرة إلى المطار انخفاضاً إلى النصف منذ العام 2014.
ويعود سبب انخفاض هذه الحوادث إلى تطوّر مهارات طاردي الطيور الـ11 في أورلي. ويقول ليجال "كنّا نوظّف في الماضي صيادين، لأننا كنّا بحاجة إلى شخص يدرك كيفية حمل سلاح"، مضيفاً "كنا نعمل ضد الطبيعة".
إلا أنّ القوانين تغيّرت وكذلك العقليات، "فنعمل منذ العام 2014 لصالح الطبيعة"، إذ "بات السلاح حالياً آخر الحلول المُعتمدة".
ويضيف "نوظّف راهناً علماء بيئيين، لأننا نحتاج إلى أشخاص" يتمتعون بـ"مهارات علمية"، بهدف توسيع المساحات الخضراء للحد من وجود الطيور قرب المدارج. ويوضح أنّ "معلومات الخبراء عن الحياة البرية" تساهم في "تحديد الأنواع وسلوكها بصورة سريعة، وإيجاد الخطة الأنسب" في حال كان تخويف الحيوانات ضرورياً.