سقوط قتيل وانقطاع الكهرباء عن مليون أسرة أميركية بسبب إعصار «إيدا» (فيديو)

جزء من سقف مبني ينهار في نيو أورلينز بسبب الإعصار «إيدا» (أ.ف.ب)
جزء من سقف مبني ينهار في نيو أورلينز بسبب الإعصار «إيدا» (أ.ف.ب)
TT

سقوط قتيل وانقطاع الكهرباء عن مليون أسرة أميركية بسبب إعصار «إيدا» (فيديو)

جزء من سقف مبني ينهار في نيو أورلينز بسبب الإعصار «إيدا» (أ.ف.ب)
جزء من سقف مبني ينهار في نيو أورلينز بسبب الإعصار «إيدا» (أ.ف.ب)

لقي شخص واحد على الأقل حتفه وانقطع التيار الكهربائي عن أكثر من مليون عميل في الولايات المتحدة، في الوقت الذي ضرب فيه إعصار «إيدا» جنوب البلاد، أمس (الأحد).
وكانت ولاية لويزيانا، حيث وصل إعصار «إيدا» إلى اليابسة كعاصفة من الدرجة الرابعة في منتصف النهار، الأكثر تضرراً، بحسبما ذكره موقع «باور أوتيدج يو إس» الذي يرصد انقطاعات الكهرباء.

وانقطع التيار الكهربائي عن نحو 996 ألف أسرة في الولاية، بينما تضرر نحو 36 ألف عميل في ولاية ميسيسيبي المجاورة، حسب ما ذكرته وكالة الأنباء الألمانية.
وفي الوقت نفسه، قالت حملة التأهب للطوارئ في المدينة «نولا ريدي»، نقلاً عن شركة كهرباء «إنترجي» المحلية، إن التيار الكهربائي انقطع في نيو أورلينز بأكملها. وكتبت «نولا ريدي» على «تويتر»، أن «المولدات فقط هي التي توفر الطاقة في المدينة حالياً». ويعيش ما يقرب من 400 ألف شخص في نيو أورلينز.
وقالت شركة كهرباء «إنترجي»، إن الإعصار ألحق أضراراً بجميع الخطوط الثمانية التي تقوم بتزويد المدينة بالكهرباء، مضيفة أن أعمال الإصلاح جارية ولكن من غير المتوقع أن يتم استعادة الطاقة سريعاً.

من ناحية أخرى، تم الإبلاغ عن تسجيل أول حالة وفاة مرتبطة بالعاصفة في منطقة برايريفيل، الواقعة جنوب مدينة باتون روج، عاصمة ولاية لويزيانا. وأعلن مكتب مدير الشرطة المحلية عن حالة الوفاة على موقع «فيسبوك»، موضحاً أن الضحية لقت حتفها، مساء الأحد، إثر سقوط شجرة.
وأعلن الرئيس الأميركي جو بايدن، الأحد، وقوع «كارثة كبرى» في ولاية لويزيانا بعد أن ضربها الإعصار «إيدا»، مشيراً إلى أنه أمر بتقديم مساعدات اتحادية لدعم جهود مواجهة الإعصار.
وقال البيت الأبيض «المساعدات يمكن أن تشمل منحاً للإسكان المؤقت وإصلاح المنازل وقروضاً منخفضة الفائدة لتغطية خسائر الممتلكات غير المؤمن عليها، وغيرها من البرامج لمساعدة الأفراد وأصحاب الشركات على التعافي من آثار الكارثة».


مقالات ذات صلة

الأمم المتحدة: التغير المناخي تسبّب في ظواهر مناخية قصوى عام 2024

بيئة منطقة سكنية غارقة بالمياه جرّاء فيضان في بتروبافل بكازاخستان 13 أبريل (رويترز)

الأمم المتحدة: التغير المناخي تسبّب في ظواهر مناخية قصوى عام 2024

أعلنت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية أن التغير المناخي تسبّب في أحوال جوية قصوى وحرارة قياسية خلال عام 2024، داعيةً العالم إلى التخلي عن «المسار نحو الهلاك».

«الشرق الأوسط» (جنيف)
العالم حطام حفار وسط دمار ناتج عن تسونامي ضرب  باندا آتشيه في إندونيسيا في 10 يناير 2005 (إ.ب.أ)

كيف تساعد وسائل التواصل الاجتماعي في الإنقاذ من كوارث؟

بعد عشرين عاماً على ضرب أمواج تسونامي دولاً على ساحل المحيط الهندي في 26 ديسمبر 2004، استغرق الأمر أياماً لمعرفة نطاق الكارثة بسبب عدم توفّر وسائل اتصال.

«الشرق الأوسط» (جاكرتا)
أفريقيا ارتفاع عدد القتلى بسبب الإعصار «تشيدو» في موزمبيق إلى 94 شخصاً (أ.ف.ب)

94 قتيلاً جراء الإعصار «تشيدو» في موزمبيق

ذكرت «وكالة الصحافة الفرنسية»، اليوم (الأحد)، نقلاً عن «وكالة إدارة الكوارث» في موزمبيق، أن عدد القتلى؛ بسبب الإعصار «تشيدو» في البلاد ارتفع إلى 94 شخصاً.

«الشرق الأوسط» (مابوتو)
العالم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (أ.ف.ب)

ماكرون لسكان مايوت الغاضبين: لولا فرنسا لكان الوضع أسوأ

انتقد سكان غاضبون في أحد أحياء جزيرة مايوت، المتضرّرة من إعصار «تشيدو»، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، لكنه رد عليهم بأن الوضع كان من الممكن أن يكون «أسوأ».

«الشرق الأوسط» (مامودزو)
أوروبا دمر الإعصار «تشيدو» أنحاءً شاسعة من مايوت بعد أن صاحبته رياح تجاوزت سرعتها 200 كيلومتر في الساعة (أ.ف.ب) play-circle 00:38

استمرار البحث عن ناجين وإحصاء القتلى في مايوت الفرنسية بعد الإعصار

بحث عمال الطوارئ عن ناجين، الاثنين، وسابقوا الزمن لاستعادة الخدمات الأساسية في مايوت، وهي من الأراضي الفرنسية ما وراء البحار، حيث يُخشى مقتل الآلاف.

«الشرق الأوسط» (موروني)

استقالة رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو

ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
TT

استقالة رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو

ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)

أعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، أمس، استقالته من منصبه الذي يتولاه منذ 10 أعوام، موضحاً أنه سيواصل أداء مهامه إلى أن يختار حزبه خليفة له.

وقال ترودو، أمام الصحافيين في أوتاوا: «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، أتت الخطوة بعدما واجه ترودو خلال الأسابيع الأخيرة ضغوطاً كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية، إذ تراجعت شعبيته في الأشهر الأخيرة ونجت خلالها حكومته بفارق ضئيل من عدة محاولات لحجب الثقة عنها، ودعا معارضوه إلى استقالته.

وأثارت الاستقالة المفاجئة لنائبته، منتصف الشهر الفائت، البلبلة في أوتاوا، على خلفية خلاف حول كيفية مواجهة الحرب التجارية التي تَلوح في الأفق مع عودة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب إلى البيت الأبيض.