دعوات ضد تغليف السجائر الإلكترونية بشخصيات محببة للأطفال

شابة تدخن السجائر الإلكترونية في شارع أكسفورد بلندن (غيتي)
شابة تدخن السجائر الإلكترونية في شارع أكسفورد بلندن (غيتي)
TT

دعوات ضد تغليف السجائر الإلكترونية بشخصيات محببة للأطفال

شابة تدخن السجائر الإلكترونية في شارع أكسفورد بلندن (غيتي)
شابة تدخن السجائر الإلكترونية في شارع أكسفورد بلندن (غيتي)

أبدى خبراء بمجال الصحة رغبتهم في منع صانعي السجائر الإلكترونية من الترويج لها بطرق تجذب الأطفال، بما في ذلك تسمية منتجاتهم بأسماء أنواع من الحلوى واستخدام شخصيات كرتونية للترويج لها.
وحثت منظمة «العمل على التدخين والصحة» وعدد من الأطباء المعنيين بالصحة العامة في المملكة المتحدة، المسؤولين على حظر «أساليب التسويق غير الملائمة على الإطلاق» والتي يخشون أنها ستغري الشباب أقل عن 18 عاماً بتدخين السجائر الإلكترونية، حسب صحيفة «الغارديان» البريطانية.
ويطالب هؤلاء الخبراء بوقف إطلاق أسماء حلوى مثل «حلوى العلكة» على السجائر الإلكترونية والسوائل الإلكترونية الموجودة داخلها، وكذلك منع استخدام صور شخصيات كرتونية محببة للأطفال في الترويح لها.
وفي هذا الصدد، أعرب البروفسور كريس ويتي، كبير المستشارين الطبيين للحكومة، عن مشاركته الخبراء هذه المخاوف فيما يخص تسويق السجائر الإلكترونية على نحو يمكن أن يشجع الشباب على تجربتها، رغم من أنه من غير القانوني بيعها لمن هم دون الـ18. وحذر ويتي العام الماضي من أن الحكومة يجب أن تتعامل بحزم مع أي شخص يحاول «دفع» الشباب نحو السجائر الإلكترونية.
من ناحيتها، قالت ديبورا أرنوت، الرئيسة التنفيذية لمنظمة «العمل على التدخين والصحة»: «من الواضح أن العلامات التجارية تعمد إلى استخدام لشخصيات كرتونية وألوان مبهرجة وأسماء لطيفة جذابة للأطفال، ومن الصعب تخيل سبب يجعل هذه الأمور ضرورية للمدخنين البالغين».
وأضافت «هذه أساليب تسويقية غير مناسبة، خاصة أنه من غير القانوني بيع السجائر الإلكترونية لمن هم دون الـ18 عاماً. وتحمل هذه الأساليب مخاطرة إغراء الأطفال واجتذابهم لتجريب تدخين السجائر الإلكترونية».
وأكدت المسؤولة التنفيذية أن «الحكومة تتحمل مسؤولية فعل كل ما بوسعها للحد من جاذبية عبوات السجائر الإلكترونية في أعين الأطفال».
وتأتي هذه الدعوة بعد نشر بحث جديد أجرته منظمة «العمل على التدخين والصحة» وكينغز كوليدج لندن وجامعة ووترلو بكندا خلص إلى أن الأطفال أكثر عرضة للانجذاب إلى عبوات السجائر الإلكترونية إذا كانت العبوة تحمل ألواناً زاهية مقارنة بتلك الموجودة في عبوات عادية. ومع ذلك، وجد البحث في المقابل أن نوع التعبئة وأسلوب التغليف لم يؤثرا على آراء المدخنين البالغين.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".