كلب يقطع 380 كيلومتراً ليعود إلى منزله في فرنسا

TT

كلب يقطع 380 كيلومتراً ليعود إلى منزله في فرنسا

بعد أن فقد خلال رحلة في فترة العطلة بفرنسا، عاد كلب مرة أخرى إلى مسقط رأسه على بعد 380 كيلومتراً. وكان مالكو كلب الصيد من نوع ترير، ويدعى بابلو، قد توقفوا أثناء عودتهم من عطلة بإيطاليا في منطقة سافوا الفرنسية، حسبما ذكرت محطة راديو فرانس بلو.
وغادر الكلب البالغ من العمر عامين عربة الكرفانات لاستكشاف المناطق المحيطة، ولكنه لم يعد على غير المعتاد. وانتظره أصحابه لساعات دون جدوى وأبلغوا مكتب العمدة في اليوم التالي عن اختفاء بابلو قبل مواصلة رحلتهم إلى أقاربهم، حسب وكالة الأنباء الألمانية. وبعد أيام قليلة، تلقوا صورة لكلب من جيران يقيمون بالقرب من منزلهم في نيم جنوبي فرنسا.
وقالت كاثرين، أحد أفراد الأسرة، للمحطة الإذاعية: «تعرفت على بابلو من الصورة، ولم أصدق ذلك، لقد كانت لحظة سعادة حقيقية». وكان الكلب بالفعل هو بابلو - هزيلاً ولكنه على قيد الحياة. وقال المالك روجر: «قررنا على الفور العودة إلى المنزل». ثم قاموا بشراء طوق مزود بخاصية تحديد المواقع عبر الأقمار الصناعية (جي بي إس) حتى لا يفقدوا بابلو مرة أخرى.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.