كلب يقطع 380 كيلومتراً ليعود إلى منزله في فرنسا

TT

كلب يقطع 380 كيلومتراً ليعود إلى منزله في فرنسا

بعد أن فقد خلال رحلة في فترة العطلة بفرنسا، عاد كلب مرة أخرى إلى مسقط رأسه على بعد 380 كيلومتراً. وكان مالكو كلب الصيد من نوع ترير، ويدعى بابلو، قد توقفوا أثناء عودتهم من عطلة بإيطاليا في منطقة سافوا الفرنسية، حسبما ذكرت محطة راديو فرانس بلو.
وغادر الكلب البالغ من العمر عامين عربة الكرفانات لاستكشاف المناطق المحيطة، ولكنه لم يعد على غير المعتاد. وانتظره أصحابه لساعات دون جدوى وأبلغوا مكتب العمدة في اليوم التالي عن اختفاء بابلو قبل مواصلة رحلتهم إلى أقاربهم، حسب وكالة الأنباء الألمانية. وبعد أيام قليلة، تلقوا صورة لكلب من جيران يقيمون بالقرب من منزلهم في نيم جنوبي فرنسا.
وقالت كاثرين، أحد أفراد الأسرة، للمحطة الإذاعية: «تعرفت على بابلو من الصورة، ولم أصدق ذلك، لقد كانت لحظة سعادة حقيقية». وكان الكلب بالفعل هو بابلو - هزيلاً ولكنه على قيد الحياة. وقال المالك روجر: «قررنا على الفور العودة إلى المنزل». ثم قاموا بشراء طوق مزود بخاصية تحديد المواقع عبر الأقمار الصناعية (جي بي إس) حتى لا يفقدوا بابلو مرة أخرى.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.