بلينكن: 300 مواطن أميركي لا يزالون ينتظرون إجلاءهم من كابل

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (رويترز)
وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (رويترز)
TT

بلينكن: 300 مواطن أميركي لا يزالون ينتظرون إجلاءهم من كابل

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (رويترز)
وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (رويترز)

أعلن وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، اليوم الأحد، أن 300 مواطن أميركي لا يزالون في أفغانستان بانتظار إجلائهم، قبل أيام من حلول الموعد النهائي الذي حددته واشنطن لإنهاء عمليات الإجلاء.
وقال بلينكن لشبكة «إيه بي سي»: «تراجع العدد إلى 300 أو أقل من الأميركيين الذين لا يزالون على الأرض هناك، ونعمل بشكل نشط خلال هذه الساعات والأيام لإخراج هؤلاء الأشخاص». وأضاف أن بعض الأميركيين فضّلوا البقاء إلى ما بعد تاريخ 31 أغسطس (آب) الحالي، لكنه أكد: «لن يَعلقوا في أفغانستان»، مشدداً على وجود «آلية لإخراجهم»، بحسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
وقال مسؤول أميركي كبير إن إدارة الرئيس جو بايدن تتوقع أن تواصل «طالبان» السماح بمرور آمن للأميركيين وغيرهم لمغادرة أفغانستان بعد اكتمال الانسحاب العسكري الأميركي هذا الأسبوع.
وأضاف جيك سوليفان، مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض، في مقابلة مع شبكة «سي بي إس»، من المقرر أن تُذاع لاحقاً اليوم (الأحد): «لقد تواصلت حركة طالبان (معنا)، في السر والعلن على حد سواء، وقالت إنها ستسمح بممر آمن»، بحسب ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء.
وقال سوليفان وفقاً لنص المقابلة: «بعد الحادي والثلاثين من أغسطس، سنتأكد من وجود ممر آمن لأي مواطن أميركي، أي مقيم دائم شرعي».



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».