الفيحاء يسابق الزمن لإتمام الصفقة الجديدة

يبحث عن حلول مرضية مع بورتو لإغلاق ملف فرناندو أندرادي

لاعبو الفيحاء يحتفلون بأحد أهدافهم في شباك الطائي أول من أمس (الشرق الأوسط)
لاعبو الفيحاء يحتفلون بأحد أهدافهم في شباك الطائي أول من أمس (الشرق الأوسط)
TT

الفيحاء يسابق الزمن لإتمام الصفقة الجديدة

لاعبو الفيحاء يحتفلون بأحد أهدافهم في شباك الطائي أول من أمس (الشرق الأوسط)
لاعبو الفيحاء يحتفلون بأحد أهدافهم في شباك الطائي أول من أمس (الشرق الأوسط)

اقتربت إدارة نادي الفيحاء من إتمام صفقة الأجنبي السابع في الفريق الكروي، وذلك بدلاً من اللاعب البرازيلي فرناندو أندرادي والذي أصيب في مباراة فريقه أمام الاتحاد ضمن مباريات الدوري السعودي للمحترفين.
ولم تتبق سوى 48 ساعة فقط على إغلاق فترة التسجيل الصيفية والمقرر لها في 31 أغسطس (آب) الحالي في حين أن غالبية الفرق أتمت كافة تعاقداتها قبل انطلاقة منافسات هذا الموسم.
وأنهى الفيحاء الجولات الثلاث الأولى بإيجابية حيث تصدر قائمة الفرق بفارق الأهداف عن الهلال بعد أن حصد سبع نقاط من فوزين على الاتحاد والطائي وتعادل ضد الفتح حيث يحسب لهذا الفريق الصاعد عدم التعرض للخسارة رغم أنه خاض مباراتين من المباريات الثلاث خارج أرضه وبعيداً عن جماهيره.
وبدأت إدارة الفيحاء التي يرأسها عبد الله أبا نمي في التفاوض مع نادي بورتو البرتغالي من أجل الوصول إلى حلول مرضية لكافة الأطراف بشأن المستحقات المالية خصوصاً أن اللاعب المعار أصيب مبكراً وسيكون غيابه حتى نهاية الموسم تقريباً ما يتطلب تنازلات من النادي البرتغالي واللاعب نفسه بشأن القيمة المالية التي تصل إلى أكثر من 250 ألف دولار لموسم واحد.
وأوضح أبا نمي لـ«الشرق الأوسط أن الأمر لا يتطلب مخالصة مع اللاعب البرتغالي لتسجيل لاعب جديد كون اللاعب معاراً أصلاً إلا أنه بين أن هناك توجهاً لإيجاد أفضل الحلول.
وخاطبت إدارة الفيحاء لجنة الاحتراف بالاتحاد السعودي بشأن السماح بتسجيل بديل لكن لم تتلق الرد حتى قبل مواجهة الفريق الأخيرة أمام الطائي، في وقت كانت الإدارة تبحث عن الأسماء المتاحة من اللاعبين الأجانب والمحليين لتدعيم صفوف فريقها الساعي هذا الموسم للتواجد في مناطق الدفء.
ومنحت الإدارة المدرب الصربي فوكرازوفيتش صلاحية تحديد حاجة الفريق من اللاعبين المحليين والأجانب حيث تم استقطاب اللاعب الشاب فواز الطريس من نادي الهلال بنظام الإعارة لموسم في آخر صفقة تم عقدها حتى الآن.
وكان رئيس الفيحاء قد نفى بشدة أن يكون ناديه دخل في مفاوضات لضم اللاعب الإيطالي جيوفينكو مشيراً إلى أن كل هذه الأخبار المتعلقة بهذا الموضوع غير صحيحة حيث أكد ذلك بعد أن تم تداول صورة تجمعه مع المدرب وأحد الوكلاء للاعبين وجيوفينكو الذي أنهى ارتباطه مع الهلال.
ومثلت صفقات الفيحاء نقلة كبيرة وفي مقدمتها الكرواتي ستويكوفيتش الذي خطف الأنظار كأفضل حارس في الجولات الثلاث الماضية في قائمة الفريق وأثبت أنه أهم مكاسب للفريق العائد لدوري المحترفين. وحلق فريق الفيحاء في صدارة دوري المحترفين بعد الفوز الكبير الذي حققه على الطائي ليمثل ذلك دافعاً معنوياً في فترة التوقف التي تمتد لأسبوعين يضاف لها تأجيل مباراته ضد شريكه في الصدارة حيث سيعود «البرتقالي» لخوض المواجهات أمام جاره الفيصلي «16» سبتمبر (أيلول) المقبل في الجولة الخامسة بعد أن تم تأجيل مواجهة الهلال في الجولة الرابعة ما يمنح الفريق فرصة أكبر للاستعداد للديربي.


مقالات ذات صلة

مشروع توثيق الكرة السعودية: رصد 103 أعوام واعتماد البطولات المناطقية

رياضة سعودية استعرض فريق العمل النتائج التي توصل لها في المرحلة الخامسة (الاتحاد السعودي)

مشروع توثيق الكرة السعودية: رصد 103 أعوام واعتماد البطولات المناطقية

كشف فريق عمل مشروع توثيق تاريخ كرة القدم السعودية عن بلوغ نسبة الإنجاز 81 في المائة حتى الآن، إذ تم توثيق 103 أعوام من تاريخ كرة القدم السعودية.

هيثم الزاحم (الرياض )
رياضة سعودية رونالدو في مهمة قيادة النصر نحو فوز آسيوي جديد (تصوير: نايف العتيبي)

الأهلي والنصر لاقتناص نقاط العين والغرافة «آسيوياً»

يتطلع الأهلي السعودي لمواصلة رحلة انتصاراته في «دوري أبطال آسيا للنخبة» والاقتراب أكثر من اقتناص بطاقة العبور نحو الدور الثاني بصورة رسمية، وذلك عندما.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية لاعبو الخليج يحييون جماهيرهم عقب الفوز التاريخي (تصوير: عيسى الدبيسي)

رئيس الخليج لـ «الشرق الأوسط» : أطحنا الهلال بخطة الرجل «الشجاع»

قال المهندس علاء الهمل، رئيس نادي الخليج، إن فوز فريقه التاريخي على الهلال في الدوري السعودي للمحترفين، لن يدفعهم إلى رفع سقف التوقعات بشكل عاطفي، بل يجعلهم.

علي القطان (الدمام)
رياضة سعودية مدرب الفتح قال إن لاعبيه قدّموا ما عليهم في المباراة رغم الخسارة (تصوير: عدنان مهدلي)

مدرب الفتح: فخور رغم الخسارة

أكد ينز غوستافسن، مدرب الفتح، أن فريقه عمل جاهداً لمحاولة الخروج بنتيجة إيجابية أمام الاتحاد، ولكنه خسر في نهاية المطاف.

نواف العقيل (جدة )
رياضة سعودية فابينهو محتفلاً بهدفه في مرمى الفتح (تصوير: عدنان مهدلي)

الدوري السعودي: الصدارة تعود للاتحاد بثنائية فابينهو وعوار

اعتلى الاتحاد صدارة ترتيب الدوري السعودي للمحترفين مع نهاية الجولة الـ11، بعد انتصاره على ضيفه الفتح بثنائية فابينهو وحسام عوار.

نواف العقيل (جدة)

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.