أجرت بعثة علمية في غالاباغوس في الإكوادور أول إحصاء لحيوانات الإيغوانا الزهرية النادرة، التي يقتصر انتشارها على محيط 25 كيلومترا مترا مربعا من الأرخبيل ولم يتطرق العلماء إلى حالتها سوى في 2009، وفق ما أعلن متنزه غالاباغوس الوطني (جي إن بي).
وشارك نحو ثلاثين عالما وعنصرا من حرس المتنزه في هذه المهمة التي أجريت في الشهر الحالي واستمرت حوالي عشرة أيام في محيط بركان وولف، في شمال جزيرة إيزابيلا (كبرى جزر الأرخبيل).
وسمحت هذه العملية بـ«تقدير عدد هذه الحيوانات بـ211 إيغوانا زهرية»، بحسب ما جاء في بيان المتنزه.
وأوضحت وكالة رويترز أن انتشار الإيغوانا الزهرية يقتصر على محيط 25 كيلومترا مربعا «ما يجعلها في وضع هش» وهي معرضة للخطر بشدة بمقتضى تصنيف الاتحاد الدولي للطبيعة، على ما قال واشنطون تابيا المسؤول في منظمة «غالاباغوس كونسرفنسي» الأميركية التي نظمت هذه المهمة مع متنزه غالاباغوس الوطني.
وصرح تابيا «لا بد من اتخاذ تدابير عاجلة لضمان حمايتها».
وقد نصبت كاميرات لدراسة سلوك هذه الحيوانات وتوثيق التهديدات المحدقة بها.
يقع أرخبيل غالاباغوس المدرج في قائمة التراث العالمي على بعد ألف كيلومتر عن سواحل الإكوادور، وهو محمية عالمية تتمتع بثروة حيوانية ونباتية فريدة من نوعها.
إحصاء في أرخبيل غالاباغوس لحيوانات الإيغوانا الزهرية النادرة
إحصاء في أرخبيل غالاباغوس لحيوانات الإيغوانا الزهرية النادرة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة