صورة ثلاثية الأبعاد لتمكين الزبائن من تجربة الملابس افتراضياً

TT

صورة ثلاثية الأبعاد لتمكين الزبائن من تجربة الملابس افتراضياً

يعد التسوق عبر الإنترنت أحد أفضل وسائل الراحة التي أحدثها العصر الرقمي. فأنت لم تعد بحاجة إلى التنقل في متجر مزدحم أو التناحر من أجل مكان لوقوف السيارات، فقط انقر وانتهى الأمر.
على الأقل هذا هو الحال بالنسبة لغالبية المنتجات التي تشتريها عبر الإنترنت. لكن الأمر يختلف عند شراء الملابس أونلاين. فبالنسبة للكثيرين، قد يكون الأمر أكثر إزعاجا عند شراء الملابس من المتجر. لماذا؟ لأن الملابس التي نشتريها عبر الإنترنت غالباً لا تناسبنا في الواقع، أو قد لا تبدو بمثل جمالها الذي رأيناه وتوقعناه من خلال صورها عبر الإنترنت، مما يؤدي إلى عدم رضا العميل، ومن ثم تزايد البضائع المرتجعة التي قد تكون مكلفة لأي شركة.
وإذا تأمل محلات غاب معالجة هذه النقطة الموجعة من خلال استحواذها على خاصية «Drapr»، وهي صورة رمزية ثلاثية الأبعاد ابتكرتها شركة ناشئة للتجارة الإلكترونية تحمل الاسم ذاته بدأ نشاطها في صيف 2020.
تتيح التقنية الجديدة للزبائن إنشاء صور رمزية ثلاثية الأبعاد دقيقة لأنفسهم بسرعة، حيث يمكنهم ارتداء الملابس التي يرغبون في شرائها، مما يتيح لهم الحكم على شكل الملابس وملاءمتها لأجسادهم قبل النقر فوق زر «شراء».
عند إعلان محلات غاب عن الاستحواذ، صرحت سالي جيليجان، كبيرة مسؤولي النمو في الشركة أن تلك التقنية تمثل نقطة الاحتكاك الأولى بالزبائن، ومن خلال التكنولوجيا ثلاثية الأبعاد المتقدمة، أثبتت «Drapr» أنها يمكن أن تساعد المتسوقين في العثور بكفاءة على المقاس ومدى ملاءمة الملابس التي يحتاجون إليها. وأضافت، نحن «نخطط للاستفادة من تلك التقنية للمساعدة على تحسين التجربة لزبائننا وتسريع التحول الرقمي المستمر».
ويعتبر استحواذ «غاب» على «Drapr» بتقنيتها الحديثة أمرا جديرا بالملاحظة لسبب آخر يتجاوز الجوانب التقنية الرائعة لغرفة القياس الافتراضية. فتقنية القياس تمثل أول عملية استحواذ أعلنت عنها الشركة بهدف البحث عن استثمارات ذات أسعار منخفضة من خلال الاستحواذ على شركات ناشئة يمكن أن تساعد في تحويل «غاب» والعلامات التجارية المرتبطة بها مثل «Old Navy وBanana Republic» إلى التسويق الإلكتروني والعالم الافتراضي.
-خدمة «تريبيون ميديا»



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.