بخاري لـ : اكتشفنا مسرب الخطابات.. وسنحاسبه قريبا

بيان لأعضاء «العمومية» يؤكد أن بن مساعد أنقذ الكرة السعودية من خطر التجميد

عبد اللطيف بخاري
عبد اللطيف بخاري
TT

بخاري لـ : اكتشفنا مسرب الخطابات.. وسنحاسبه قريبا

عبد اللطيف بخاري
عبد اللطيف بخاري

أكد الدكتور عبد اللطيف بخاري، عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة السعودي لكرة القدم، أن مغادرة وفد الاتحاديين، الدولي والآسيوي، العاصمة الرياض، دون اتخاذ أي قرار يدل على نظامية ومشروعية الإجراءات المتبعة من اتحاد الكرة، وأنه «ليس هناك ما يستدعي إثارة التشكيك في عملها»، مبينا أن الوفد حضر لتوضيح معلومات وحقائق كانت تخفى على الطرف الآخر.
ورفض بخاري تسمية ذلك بانتصار لاتحاد الكرة الحالي في السعودية على معارضيه، مشيرا إلى أن أعضاء الجمعية العمومية والأندية والروابط هم ضمن منظومة الكرة في السعودية، مشددا على أن الانتصار يكون على عدو، وليس على إخوة يعملون في المنظومة ذاتها.
وأوضح أن اتحاد الكرة في السعودية ما زال مخترقا، من بعض الأشخاص الذين لا يملكون ذمة وأمانة للحفاظ على سرية ما يطرح سواء في الاجتماعات أو مما يتم عبر المراسلات والإجراءات الإدارية، مرجعا حديثه ذلك لكون الأمور لا بد من تسميتها بأسمائها.
وكشف عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة عن تمكن القائمين على اتحاد الكرة من كشف أحد الأشخاص، سيتم التعامل معه قريبا وفق الأنظمة، بعد اكتمال الأدلة والبراهين كون مثل هذه الأمور لا بد أن تكون مبنية على أساس نظامي.
وشدد بخاري أن أي جهة من الجهات لن تسلب الحقوق المشروعة في النظام لأعضاء الجمعية العمومية. وقال: «على أعضاء الجمعية العمومية إدراك عدم تمكن أي جهة من الجهات أن تسلب حقهم في منظومة الكرة، وعليهم عدم الانصياع أو أن يتم جرهم إلى أن يكونوا تابعين لأي جهة أو أشخاص مغرضين ويعملون ضد المجموعة».
وأرجع ما تعرض له اتحاد الكرة من تشكيك لدى البعض بأنه توجه كان مستهدفا، وقال: «تزعم هذا التوجه أشخاص لم يوفقوا في النجاح في الانتخابات الماضية، ونحن منظومة واحدة تمثل كرة القدم في السعودية، وليس بحاجة لأن نتعارك مع بعضنا. أنت كجمعية عمومية مكملة لي كمجلس إدارة، نحن جميعنا مكملين لبعض».
وأضاف: «للأسف إن الأشخاص الذين قادوا حملة حل اتحاد الكرة هم أنفسهم أعضاء في اللجنة المشكلة لتعديل النظام الأساسي، ورغم استغراقهم وقتا كبيرا في إعداد النظام الذي كان من المفترض أن ينتهي في وقت مبكر، فإنه جرى تفهم التأخير والاتفاق على إرساله إلى شركة متخصصة لمراجعته على مسطرة الاتحاد الدولي، وهو السبب الذي على ضوئه تم تعليق انعقاد الجمعية العمومية لحين الانتهاء منها، الأمر الذي أثار لغطا كبيرا لسبب تأخر انعقاد الجمعية العمومية دون إدراك أن هناك مطالبة من الاتحاد الدولي بمنع عقد الجمعية العمومية لحين الانتهاء من النظام الأساسي واعتماده من قبلهم».
واستغرب بخاري تأخر أعضاء اللجنة المكلفة بتعديل النظام واستغلالهم وقتا كبيرا لتعديل النظام إلى جانب عقدهم لسلسلة من الاجتماع خارج السعودية في مدن خليجية وعربية متعددة، مشيرا إلى أنه أمر لم يجد له مبررا استدعى تقديمه استقالته من اللجنة إلى جانب سلمان القريني كون آلية العمل المنتهجة لا تتوافق مع آليات وضع الأنظمة واللوائح.
يذكر أن أعضاء في الجمعية العمومية باتحاد كرة القدم أصدروا بيانا ثمنوا فيه جهود رئيس اللجنة الأولمبية السعودية، الأمير عبد الله بن مساعد، في تشكيل فريق العمل لدراسة شكاوى الجمعية العمومية حيال المخالفات والخروقات القانونية والإدارة والمالية التي كان أبرزها عدم انعقاد اجتماع الجمعية العمومية.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.