فيصل بن تركي: بطولات النصر أثارت المتعصبين ضدي

رفض القول بأن موقعة الأهلي ستحسم المنافسة على اللقب

لاعبو النصر يحتفلون بأحد أهدافهم في مرمى بيروزي الإيراني (تصوير: عبد العزيز النومان)
لاعبو النصر يحتفلون بأحد أهدافهم في مرمى بيروزي الإيراني (تصوير: عبد العزيز النومان)
TT

فيصل بن تركي: بطولات النصر أثارت المتعصبين ضدي

لاعبو النصر يحتفلون بأحد أهدافهم في مرمى بيروزي الإيراني (تصوير: عبد العزيز النومان)
لاعبو النصر يحتفلون بأحد أهدافهم في مرمى بيروزي الإيراني (تصوير: عبد العزيز النومان)

في مقابل مطالبات البعض بإبعاد رؤساء الأندية عن دكة البدلاء، قال الأمير فيصل بن تركي، رئيس نادي النصر، إن «هناك من يترصد تحركاتي بشكل مستمر، وفي الحقيقة أنا غير مهتم كثيرا بما يثار حول هذا الأمر، وهذه المطالبات لا تعني لي شيئا على الإطلاق».
واستغرب رئيس النصر من تحويل هذا الأمر إلى قضية عبر الإعلام، وقال «أنا لم أخالف القوانين، وحتى عندما أنزل للملعب بعد المباراة فذلك لأن اسمي مسجل في قائمة الفريق الخاصة بالاحتياط والتي يحق لكل شخص مسجل اسمه فيها أن ينزل لأرض الملعب».
ولم يخف الأمير فيصل بن تركي معرفته الجيدة بوجود من يترصد له ويصطاد في الماء العكر، وقال «هؤلاء يغالطون أنفسهم، وهناك عدد من رؤساء الأندية يدخلون الملعب بعد نهاية المباراة، والأمر ليس متعلقا بي فقط، وأحب أن أشير إلى أن جلوسي على دكة البدلاء ليس بأمر جديد، فأنا أجلس هنا منذ ثلاثة مواسم، ولكن يبدو أن الميول والتعصب في هذا الموسم ومنافسة النصر على البطولات أزعجتهم كثيرا».
ووصف رئيس النصر لقاء الأحد المقبل الذي يجمع النصر بالأهلي باللقاء الكبير، وقال «مباراة كبيرة تجمع بين فريقين كبيرين ومتنافسين على لقب الدوري، لكنها ليست مباراة حسم كما يردد البعض»، مضيفا «لو وفقنا وتمكنا من الفوز فبلا شك سوف يكون هناك فارق نقطي جيد لمصلحتنا، وأنا أثق كثيرا بجميع نجوم الفريق، وأثق بقدرتهم على مواصلة المسيرة نحو الحفاظ على لقب الدوري».
ورفض رئيس النصر أن يكون فوز النصر يوم الأحد على الأهلي يمثل حسما مبكرا للدوري، وقال «هذا الكلام غير صحيح.. لا يمكن أن تقول بحسم الدوري لمصلحة أي فريق إلا عندما يتبقى على نهاية الدوري جولتان ويكون الفارق النقطي على الأقل سبع نقاط».
ومن جانبه، رفض المدرب الأورغواياني خورخي دا سيلفا إراحة الفريق عن تدريبات يوم أمس الأربعاء، وبدأ استعداداته للقاء الأهلي في قمة دوري عبد اللطيف جميل يوم الأحد المقبل باجتماع مع اللاعبين، أثنى خلاله على الأداء والروح العالية والتركيز في لقاء بيروزي، وطالبهم بالاستمرار على هذا النهج، كما قام بعمل بعض التمارين الاسترجاعية.
وفي السياق ذاته، أكد قائد الفريق حسين عبد الغني أنه يعاني من كدمة بسيطة لن تعوقه عن اللعب في لقاء الأهلي المقبل.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.