رئيس البرازيل: أمامي 3 خيارات إما الفوز بالانتخابات وإما الموت وإما السجن

الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو
الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو
TT

رئيس البرازيل: أمامي 3 خيارات إما الفوز بالانتخابات وإما الموت وإما السجن

الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو
الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو

قال الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو، اليوم (السبت)، إنه يتوقع ثلاثة بدائل لمستقبله وهي إما الفوز في الانتخابات الرئاسية التي تجري في 2022، وإما الموت وإما السجن، وفقاً لوكالة «رويترز» للأنباء.
وأضاف بولسونارو في تصريحات أمام اجتماع لزعماء إنجيليين «أمامي ثلاثة اختيارات لمستقبلي وهي أن يتم اعتقالي أو قتلي أو النصر»، وقال في وقت لاحق إن الخيار الأول غير وارد، «لن يهددني أي شخص على وجه
الأرض».
وجاءت تصريحات بولسونارو بعد أن شكك في نظام التصويت الإلكتروني في البرازيل وهدد بعدم قبول نتائج الانتخابات الرئاسية المقررة العام المقبل.
ويأتي بولسونارو خلف الرئيس اليساري السابق لويس إيناسيو لولا دا سيلفا في معظم استطلاعات الرأي.



مرتزقة روس يغادرون بوركينا فاسو للدفاع عن كورسك

شاحنات عسكرية روسية متضررة بسبب قصف القوات الأوكرانية لمنطقة كورسك (أ.ب)
شاحنات عسكرية روسية متضررة بسبب قصف القوات الأوكرانية لمنطقة كورسك (أ.ب)
TT

مرتزقة روس يغادرون بوركينا فاسو للدفاع عن كورسك

شاحنات عسكرية روسية متضررة بسبب قصف القوات الأوكرانية لمنطقة كورسك (أ.ب)
شاحنات عسكرية روسية متضررة بسبب قصف القوات الأوكرانية لمنطقة كورسك (أ.ب)

غادر مرتزقة روس بوركينا فاسو التي كانوا قد تمركزوا فيها مؤخراً، وعادوا للدفاع عن مدينة كورسك الروسية التي تتعرض لهجوم تشنه القوات الأوكرانية، حسبما قال قائد مجموعتهم لوكالة الصحافة الفرنسية.

وأكد قائد لواء «الدببة» فيكتور يرمولاييف في مقابلة عبر تطبيق «تلغرام»، الجمعة، تقريراً أوردته صحيفة «لوموند الفرنسية» أفاد بأن بعضاً من عناصره عادوا للقتال في روسيا.

وقال القائد الملقب «جيداي»: «رأينا أن الأوكرانيين اختاروا الحرب. الحرب مهنتنا (...) لا يوجد شرف للمقاتل الروسي أعظم من الدفاع عن الوطن الأم».

وقبل أيام، أشار لواء «الدببة» على تطبيق «تلغرام» إلى أنه «بسبب الأحداث الأخيرة، يعود اللواء إلى شبه جزيرة القرم» التي ضمتها روسيا عام 2014.

وبعد أشهر من التراجع في مواجهة تقدم القوات الروسية في شرق أراضيها، نقلت أوكرانيا القتال إلى الأراضي الروسية عندما شنت في السادس من أغسطس (آب) هجوماً غير مسبوق على نطاق واسع في منطقة كورسك الحدودية.

وهذا الهجوم الذي لا يزال جارياً، فاجأ روسيا التي لم تشهد هذا العدد الكبير من القوات المعادية على أراضيها منذ الحرب العالمية الثانية.

ووفقاً لتقديرات مختلفة أكدها مصدر أمني غربي لوكالة الصحافة الفرنسية، فقد غادر بوركينا فاسو نحو 100 من أصل حوالي 300 مرتزق، وهو رقم أكده أيضاً «جيداي».

وأوضح «سيبقى البعض، بالطبع. لدينا قواعد وممتلكات ومعدات وذخيرة. لن نعيد كل شيء إلى روسيا».