استئناف الدوري المصري 30 مارس

مرة أخرى دون جمهور

صراخ الجماهير يتعالى خارج أسوار الملعب الذي شهد المأساة (أ.ب)
صراخ الجماهير يتعالى خارج أسوار الملعب الذي شهد المأساة (أ.ب)
TT

استئناف الدوري المصري 30 مارس

صراخ الجماهير يتعالى خارج أسوار الملعب الذي شهد المأساة (أ.ب)
صراخ الجماهير يتعالى خارج أسوار الملعب الذي شهد المأساة (أ.ب)

أعلن مجلس الوزراء المصري أمس موافقته على استئناف مسابقة الدوري الممتاز لكرة القدم دون حضور مشجعين في 30 مارس (آذار) الحالي بعد توقفها بسبب سقوط 19 قتيلا على الأقل قبل مباراة محلية الشهر الماضي.
وأضاف مجلس الوزراء في بيان بعد اجتماع أمس برئاسة إبراهيم محلب رئيس الوزراء أنه «سيتم الاتفاق بين كل من وزارة الشباب والرياضة ووزارة الداخلية والاتحاد المصري لكرة القدم على الإجراءات التنظيمية والإدارية اللازمة لاستكمال المسابقة بما يحقق صالح الرياضة المصرية». وتوقفت مسابقة الدوري الممتاز منذ الثامن من فبراير (شباط) الماضي بعد مقتل 19 مشجعا على الأقل قبل مباراة الزمالك مع إنبي بالدوري الممتاز بسبب تدافع حدث بعد مواجهات بين المشجعين وقوات الأمن التي أطلقت الغاز المسيل للدموع.
وكان مجلس الوزراء قرر في 25 فبراير الماضي تشكيل لجنة من وزارتي الداخلية والشباب والرياضة واتحاد الكرة لاتخاذ إجراءات عودة الدوري من دون جمهور وذلك بعد انتهاء فترة الحداد 40 يوما. وكانت الجماهير ممنوعة من حضور المباريات في المسابقات المحلية منذ وقوع أسوأ كارثة في تاريخ الرياضية المصرية بسقوط أكثر من 70 قتيلا في أعمال عنف عقب مباراة الأهلي مع المصري في بورسعيد في أول فبراير 2012. لكن الاتحاد المصري قرر مؤخرا عودة المشجعين للملاعب في النصف الثاني من الدوري لكن مع أول مباراة محلية كبيرة سقط هذا العدد من الضحايا في استاد الدفاع الجوي قبل لقاء الزمالك مع إنبي.
ورغم هذه الكارثة أقيمت المباراة وانتهت بالتعادل 1 - 1 ليحافظ الزمالك على القمة متقدما بثلاث نقاط على إنبي صاحب المركز الثاني. وسيكون الأرجنتيني هيكتور كوبر مدرب مصر الجديد من أكبر المرحبين باستئناف الدوري بعدما تولى المهمة في وقت سابق من الشهر الحالي حتى يكون بوسعه متابعة اللاعبين. واختار كوبر مدرب إنتر ميلان الإيطالي السابق تشكيلته الأولى في وقت سابق من الأسبوع الحالي من أجل خوض مباراة ودية مع غينيا الاستوائية في 26 مارس الحالي بالمغرب.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.