خامنئي: إدارة بايدن «لا تختلف» عن حكومة ترمبhttps://aawsat.com/home/article/3157616/%D8%AE%D8%A7%D9%85%D9%86%D8%A6%D9%8A-%D8%A5%D8%AF%D8%A7%D8%B1%D8%A9-%D8%A8%D8%A7%D9%8A%D8%AF%D9%86-%C2%AB%D9%84%D8%A7-%D8%AA%D8%AE%D8%AA%D9%84%D9%81%C2%BB-%D8%B9%D9%86-%D8%AD%D9%83%D9%88%D9%85%D8%A9-%D8%AA%D8%B1%D9%85%D8%A8
اتهم المرشد الإيراني علي خامنئي اليوم (السبت) الرئيس الأميركي جو بايدن بوضع شروط سلفه دونالد ترمب ذاتها لإعادة إحياء الاتفاق النووي، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية. وقال خامنئي وفق ما جاء على موقعه الإلكتروني الرسمي: «لا تختلف الحكومة الأميركية الحالية عن السابقة أبداً، إذ إن مطالبها من إيران بشأن الملف النووي مختلفة في صياغتها، لكنها مطالب ترمب نفسها». وأدان مسؤول أمني إيراني كبير في وقت سابق اليوم التصريحات التي أدلى بها بايدن عن خطة واشنطن حال فشل المفاوضات الجارية بشأن البرنامج النووي الإيراني. وأدلى بايدن بهذه التصريحات أمس (الجمعة) بعد عقد اجتماع مباشر مع رئيس الوزراء الإسرائيلي الجديد نفتالي بنيت في البيت الأبيض، بحسب وكالة الأنباء الألمانية. وإسرائيل وإيران خصمان إقليميان، ويريد بنيت أن يتخذ بايدن موقفا متشددا في المناقشات مع طهران. وقال بايدن إنه يضع «الدبلوماسية أولاً» بينما يحاول الحد من طموحات إيران النووية، لكن بايدن أخبر بنيت أنه قد يسلك طريقا آخر إذا لم تسفر المفاوضات التي استمرت لأشهر في فيينا في النهاية عن أي شيء. وأوضح بايدن: «نضع الدبلوماسية أولا ونرى إلى أين تقودنا ولكن إذا أخفقت الدبلوماسية، فإننا مستعدون للانتقال إلى خيارات أخرى». وأشار الجنرال الإيراني علي شمخاني، الذي يرأس المجلس الأعلى للأمن القومي، إلى أن كلمات بايدن ترقى إلى مستوى «التهديد غير القانوني». وكتب شمخاني على «تويتر»: «استخدم بايدن مصطلح (خيارات أخرى)، ومن الواضح أن هذا تهديد غير قانوني ضد دولة أخرى».
نظريات المؤامرة عن اغتيال «جي إف كي» تعود إلى الواجهة مع روبرت كينيدي جونيورhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%A9%E2%80%8B/5091531-%D9%86%D8%B8%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A4%D8%A7%D9%85%D8%B1%D8%A9-%D8%B9%D9%86-%D8%A7%D8%BA%D8%AA%D9%8A%D8%A7%D9%84-%D8%AC%D9%8A-%D8%A5%D9%81-%D9%83%D9%8A-%D8%AA%D8%B9%D9%88%D8%AF-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%A7%D8%AC%D9%87%D8%A9-%D9%85%D8%B9-%D8%B1%D9%88%D8%A8%D8%B1%D8%AA
روبرت كينيدي جونيور بين حراسه الشخصيين في نيويورك (أ.ف.ب)
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
نظريات المؤامرة عن اغتيال «جي إف كي» تعود إلى الواجهة مع روبرت كينيدي جونيور
روبرت كينيدي جونيور بين حراسه الشخصيين في نيويورك (أ.ف.ب)
بعد أكثر من 60 عاماً لا تزال عملية اغتيال الرئيس الأميركي السابق جون فيتز جيرالد كينيدي تغذّي نظريات المؤامرة. وقد يؤدي وصول ابن شقيقه روبرت كينيدي جونيور إلى منصب وزير الصحة في إدارة دونالد ترمب دوراً في جعلها أكثر انتشاراً، خصوصاً ضمن أروقة البيت الأبيض.
وبعدما كان مرشحاً للانتخابات الرئاسية في نوفمبر (تشرين الثاني)، دعم روبرت كينيدي جونيور الملياردير الجمهوري ترمب في الأشهر الأخيرة من الحملة.
وكوفئ هذا المحامي السابق في مجال البيئة والذي سبق أن نشر نظريات مؤامرة مناهضة للقاحات، بالحصول على منصب وزير الصحة، الأمر الذي ما زال يحتاج إلى مصادقة مجلس الشيوخ.
وأفادت وسائل إعلام أميركية بأنّ روبرت كينيدي جونيور يمارس ضغوطاً على فريق الرئيس المنتخب دونالد ترمب كي تتولى زوجة ابنه أماريليس فوكس، منصب نائب مدير وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه).
ويتمثّل هدف ذلك في الحصول على دليل على اعتقاده الراسخ بأنّ الـ«سي آي إيه» أدت دوراً في اغتيال عمّه في العام 1963.
وفي مقابلة عام 2023، أكد روبرت كينيدي جونيور أنّ هناك «أدلّة دامغة على تورّط وكالة الاستخبارات المركزية» في اغتيال جون كينيدي، وهي حقيقة «لا مجال للشك فيها الآن»، على حدّ تعبيره.
كذلك، أكد أنّ هناك مؤشرات «قوية للغاية» على تورّط الوكالة في اغتيال والده روبرت في العام 1968، وهو الذي كان وزيراً في عهد جون كينيدي ومرشحاً رئاسياً بارزاً عند مقتله.
غير أنّ مواقفه بشأن اغتيال الرئيس الديمقراطي بعيدة كل البعد عن الاستنتاجات الرسمية. فبعد أشهر من اغتياله، توصّلت لجنة وارن التي أجرت تحقيقات إلى أنّ لي هارفي أوزوالد وهو قنّاص سابق في قوات مشاة البحرية، كان قد تصرّف بمفرده.
* الرجل المنبوذ
صار روبرت كينيدي جونيور منبوذاً تقريباً ضمن عائلة كينيدي التي ندّدت بترشّحه للانتخابات الرئاسية، ثمّ بدعمه دونالد ترمب.
واتهمه جاك سكلوسبيرغ الحفيد الوحيد لجون كينيدي، عبر منصة «إكس» هذا الأسبوع، بأنّه «حتماً جاسوس روسي».
ولم يشكّل كونه من أنصار نظريات المؤامرة عائقاً بالنسبة إلى الرئيس المنتخب دونالد ترمب الذي رحّب به في إدارته الجديدة.
ومنذ فوز ترمب في الخامس من نوفمبر، التُقطت صور للرجلين في الطائرة الخاصة للملياردير الجمهوري، إضافة إلى إيلون ماسك. كذلك، كان مع الرئيس المنتخب الخميس عندما قرع جرس افتتاح بورصة نيويورك.
وفي مقابلة نشرتها مجلّة «تايم» في اليوم ذاته، أكد ترمب أنّه سيجري «نقاشاً كبيراً» مع روبرت كينيدي، وذلك رداً على سؤال عمّا إذا كان سيدعم إنهاء برامج تلقيح الأطفال في الولايات المتحدة، بناء على رغبة وزير الصحة المستقبلي.
وقال ترمب «سأستمع إلى بوبي الذي أتفق معه بشكل جيد للغاية».
وكان ترمب قد كرر في نوفمبر وعده الانتخابي بكشف آخر الملفّات المصنّفة «سرية للغاية» في الأرشيف الوطني بشأن اغتيال جون كينيدي.
وبحسب وسائل إعلام أميركية، فإنّ الرئيس المنتخب يفكّر في تعيين أماريليس فوكس نائبة لمدير وكالة الاستخبارات المركزية. وكتبت صحيفة «واشنطن بوست» أنّ فوكس التقت في واشنطن هذا الأسبوع جون راتكليف مرشح الرئيس الجمهوري المستقبلي لإدارة وكالة الاستخبارات.
وبغض النظر عن مواقف والد زوجها، فإنّ تعيين هذه المؤلّفة البالغة 44 عاماً لن يكون بمنأى عن الجدل. ففي العام 2019، نشرت مذكراتها التي تصف فيها نشاطها كعميلة لوكالة الاستخبارات المركزية، ومن دون أن تطلب إذناً مسبقاً من الوكالة للقيام بذلك، مما شكّل انتهاكاً للاتفاق السري الذي يوقعه جميع العملاء.
وفي مواجهة معارضة ترشيحها من جانب عدد من المسؤولين المنتخبين ومسؤولي الاستخبارات الأميركية، ردّت فوكس الخميس بالقول: «فرد من عائلة كينيدي في وكالة الاستخبارات المركزية: إنهم قلقون». وأضافت عبر منصة «إكس» أنّ «هؤلاء المسؤولين القلقين أشرفوا على أكبر تدهور في قدراتنا الاستخبارية البشرية في تاريخ الاستخبارات المركزية»، من دون أن تتردّد في وصف نفسها بأنّها «موالية» لدونالد ترمب.