سعيد سرحان لـ«الشرق الأوسط»: زمن الدراما التقليدية انتهى

يشارك في «الهيبة 5» وفي «توتر عالي» و«باب الجحيم»

في مسلسل «باب الجحيم» يجسد سرحان شخصية «صولد»
في مسلسل «باب الجحيم» يجسد سرحان شخصية «صولد»
TT

سعيد سرحان لـ«الشرق الأوسط»: زمن الدراما التقليدية انتهى

في مسلسل «باب الجحيم» يجسد سرحان شخصية «صولد»
في مسلسل «باب الجحيم» يجسد سرحان شخصية «صولد»

يتمتع الممثل سعيد سرحان بحضور لافت أمام الكاميرا بحيث يستطيع شد انتباه المشاهد منذ اللحظات الأولى لإطلالته. فهو إضافة إلى أدائه المحترف والذي ينبع من خلفية مسرحية غنية، فإنه يملك خزانا من التجارب في الكتابة والتقديم التلفزيوني والتمثيل. اليوم يشكل سعيد سرحان اكتشافاً للمخرجين والمنتجين الذين يبنون عليه آمالاً كثيرة في المستقبل. فهو يتقن تجسيد دوره يُدرجه على لائحة النجوم الأبطال، ولو في مساحة تمثيلية صغيرة. كما أنه لديه رؤية وتقنية في مجال مهنته تخولّه التفوق على نفسه وإحراز الفرق بينه وبين غيره.
اشتهر سرحان بشخصية «علي شيخ الجبل» في مسلسل «الهيبة». ومؤخراً تابعه المشاهد في مسلسل «دور العمر» مجسداً شخصية مهرب مخدرات. وقريباً سنراه في شخصية «صولد» الرجل القاسي في مسلسل «باب الجحيم». فهل إطلالته باتت منوطة بهذا النوع من الشخصيات؟ يردّ في حديث لـ«الشرق الأوسط»: «لا أبداً فكل شخصية لعبتها تحمل خطوطاً خاصة بها. في (الهيبة) كنت اليد اليمنى لجبل شيخ الجبل كونه من نفس عشيرته. وفي (دور العمر) اختلف الأمر لأني قدمت شخصية رجل لا يرحم ولا عاطفة عنده، يقْدم على ارتكاب الغلط باقتناع تام. كما أن جميع هذه الشخصيات لا تتعاطى الإدمان، وفي (باب الجحيم) أمثّل شخصية جديدة من نوعها (صولد). وهو صاحب شخصية تولِّد لنفسها هالة وحالة كي يفرضها على الإعلام، استحدثها خلال وجوده في السجن. فهو يفكر بمنطق دعائي وإعلامي، ليصبح مرغوباً به ويشكل جزءاً أساسياً من حدث كبير».
ويغوص سعيد سرحان في سرد تفاصيل عن شخصيته «صولد» في «باب الجحيم» وكيف حضر لها: «لقد اتجهت نحو نجوم استعراضات الروك كفريق الرولينغ ستونز. أضع الكحل بعيوني ولديّ مشية خاصة بي. وهذا الكاركتر جذاب لأنه مبالغ فيه ولديه خصوصيته».
ولكن لماذا تأخرت في دخول الدراما؟ يردّ في سياق حديثه: «لم أكن أرغب في دخول الدراما التجارية، وكنت أهدف لدخول المجال من وجهته الصحيحة، بحيث يتم تقدير الجهد الذي أبذله. فأنا من الأشخاص الملتزمين بمادة ومحتوى يتمتعان بالنوعية. لم أكن جاهزاً لدخول دراما لبنانية لا تشبهنا في العمق، اليوم الدراما تقدمت وتطورت. فاستطعت أخيراً تحقيق أهدافي، وهنا لا بد من التوجه بالشكر لدراما المنصات وبالأخص (شاهد)، فهي فتحت أمامنا آفاقاً واسعة، بعدما كنا محصورين بأعمال تلفزيونية وبمنطق تفكير عاديين».
ويرى سعيد سرحان أنه يجب عدم الاستخفاف أبداً بالمشاهد، ومن هنا تنطلق قوة دراما المنصات ونجاحها. ويتابع: «في مسلسل (دور العمر) تعاونت مع المخرج سعيد الماروق الذي أكنّ له كل احترام. فهو أوصلنا إلى نتائج عبقرية في هذا العمل. وعندما لمسنا نتائجه على الأرض انبهرنا. لم أتعرف إليه من قبل ولكن هناك كيمياء سريعة وُلدت بيننا، خصوصاً أننا نفكر بنفس الاتجاهات الدرامية».
ويشير الممثل سرحان إلى أنه، كزملاء له، كان قد اختار البقاء جانباً وبعيداً عن الأضواء، إلى حين وصول الوقت المناسب. ويوضح: «اليوم تحضر الفرص المناسبة لنا بفضل مخرجين شباب كالماروق وأمين درة وغيرهم. وكذلك هناك همة منتجين وثقوا بقدراتنا واستخدموها من دون تردد. لقد حان الوقت لإلغاء ما تسمى جماعة السينما والدراما. اليوم نمط الدراما تغيّر وصار ساحة مفتوحة أمام الجميع من دون استثناء. فأسلوب سعيد الماروق السينمائي يستفاد منه في الدراما، والأمر نفسه يطبّق على جو بوعيد المميز بلعبته الفنية، وليال راجحة التي تترجم الواقعية في كاميرتها، وأمين درة صاحب العين الثاقبة التي تنقل التفاصيل بدقة الأستاذ. أما فيليب أسمر فنجاحه في موسم رمضان خير دليل على أسلوبه المتطور في ترجمة المادة التي يقرأها».
وماذا عن دورك اليوم في «الهيبة 5»؟ «هذه المرة شخصية (علي) تأخذ منحى مغايراً تماماً كالمسلسل بأكمله. فنذهب في رحلة من خارج جغرافيا الهيبة التي اعتدنا عليها. وسنفهم أموراً تتعلق في الجزء الثالث من العمل فيما يخص شخصية (علي). فهذه السنة نقدم الجزء الأخير من (الهيبة)، وكان المطلوب تقديمه على مستوى رفيع. والجميل في الموضوع أن الشركة المنتجة (الصباح إخوان) ارتأت رفع السقف ليأتي العمل مواتياً لتطلعاتها. فالرحلة مع (الهيبة 5) ستكون مختلفة على صعيد المادة والجغرافيا وتسلسل الأحداث، بحيث لا يمكن للمشاهد التوقع كأن لا شيء جديداً يمكننا أن نضيفه إلى القصة. وما استغربه هو النقد الذي يوجهه البعض إلى (الهيبة) رغم نجاح كبير يحققه. فما نراه مع هذا العمل هو بمثابة (فرإنشايز) وكل جزء يختلف عن غيره، ويتمتع بخطوطه وقصصه الجذابة».
ولكن كونك كاتباً وممثلاً معاً فهل هذا يؤثر على أدوار تكتبها لنفسك؟ يرد: «لا تنطبق عندي فكرة الكاتب الذي يعطي لنفسه مساحة أكبر من غيره. فلا علاقة لسعيد الكاتب بسعيد الممثل. لا شك أني أتأثر بشخصيات نجوم العمل وفريق الممثلين في «الهيبة» لأني عملت معهم سابقاً. ولذلك أستطيع أن أعطي لكل منهم ما يناسب شخصيته التي حفظتها عن كثب. فتجربتي معهم تلعب دوراً مهماً في كيفية اختيار أدوات الدور، مما يترجم تناغماً وخروجاً عن المألوف في الأداء. هناك فريق كتابة نشيط جداً وإشراف دائم عليه من المخرج سامر برقاوي. وكذلك من المشرف على الإنتاج زياد الخطيب الذي يسعى دائماً إلى تحدي نفسه. فهناك رؤية درامية مستقبلية يتفق عليها الجميع ونحاول تطبيقها كما يجب». وهل أصبحنا قريبين من الأعمال العالمية؟ يوضح: «لقد اقتربنا كثيراً منها رغم إمكانياتنا المتواضعة ووجود رؤية إنتاجية عالية سمحت لنا بتطوير أنفسنا، لأن أصحابها منفتحون ويملكون الحس الفني اللازم لتطوير الدراما».
وما رأيك بالدراما المحلية التقليدية ومخرجيها؟ يرد: «لا شك أنهم تعبوا واجتهدوا حتى إنهم كانوا في تلفزيون لبنان بدايةً يقدمون العمل الدرامي مباشرةً على الهواء. كانت تلك الحقبة تتطلب هذا النوع من الدراما. حتى إن هناك منتجين عملوا في مجال الإخراج أيضاً على قاعدة (خلّص وبيع). هذه الفترة برأيي انتهت وعلينا التخلص منها. وعلينا أن نعمل بما تمليه علينا تطلعاتنا المستقبلية، وعلى موضوعات ومادة تريحنا وتنسجم مع مجتمعاتنا، خصوصاً أن هناك شركات إنتاج توافقنا الرأي».
ويتابع: «الدراما اليوم تقدمت والمنصات زوّدتها بأهمية كبيرة دفعتنا للخروج من تلك الكلاسيكية. صرنا اليوم نتوجه نحو الدراما التريلر واللايت كوميدي والسيكولوجي والبوليسي».
وماذا عن دورك في المسلسل الجديد «توتر عالي»؟ يوضح: «هو دور بطولة مع قصي الخولي، وهي المرة الأولى التي أتعاون فيها معه، لأن الظروف لم تسمح لي بذلك من قبل في مسلسل (لا حكم عليه). أحببت كثيراً النص فأنا شخص يحركني شغفي لأني كاتب وممثل معاً. وبغضّ النظر إذا كان الدور بطولة أو لا، المهم أن يعجبني. وأجسد في المسلسل دور طبيب نفسي لديه سؤال يحيره نتيجة ظروف معينة خاضها في حياته. هذه الأسئلة يجد عنها الأجوبة من خلال حدث يرتبط بالشخصية التي يمثلها قصيّ الخولي. كتب العمل أسامة عبيد الناصر، وأقدّم فيه شخصية (رواد)، وهي جديدة عن سابقاتها التي أدّيتها في الماضي». وهل جاء الوقت لتلعب أدوار البطولة؟ يرد: «نعم جاء الوقت ولديّ أهدافي الخاصة اليوم، كما أحظى بمكانة في السوق الدرامية. هناك تواصل يحصل اليوم بيني وبين نجمات لبنانيات من الصف الأول يرغبن في أن أشاركهن البطولة. هذا التواصل رائع ويولّد فرصاً جيدة عندي، بعدما لاحظ الآخرون الجهد الذي أمارسه في عملي». وما خطوتك المستقبلية؟ يقول: «أتمنى أن أعمل في الإخراج، فكل ما مررت به واجتزته حتى اليوم كان هدفه الوصول إلى الساحة الإخراجية. لماذا الإخراج؟ لأن الممثل عندما يكون ملماً بالمادة المكتوبة، يكون قادراً على إضافة الجديد في إدارة الممثل بشكل عام».


مقالات ذات صلة

إعلان جمال سليمان نيته الترشح لرئاسة سوريا يثير ردوداً متباينة

يوميات الشرق الفنان السوري جمال سليمان (حساب سليمان على «فيسبوك»)

إعلان جمال سليمان نيته الترشح لرئاسة سوريا يثير ردوداً متباينة

أثار إعلان الفنان السوري جمال سليمان نيته الترشح لرئاسة بلاده، «إذا أراده السوريون»، ردوداً متباينة.

فتحية الدخاخني (القاهرة)
يوميات الشرق لقطة من البرومو الترويجي لمسلسل «ساعته وتاريخه» الذي يعرَض حالياً (برومو المسلسل)

مسلسلات مستوحاة من جرائم حقيقية تفرض نفسها على الشاشة المصرية       

في توقيتات متقاربة، أعلن عدد من صُنَّاع الدراما بمصر تقديم مسلسلات درامية مستوحاة من جرائم حقيقية للعرض على الشاشة.

داليا ماهر (القاهرة )
يوميات الشرق من وجهة نظر العلاج بالفنّ (غيتي)

علاج القلق والكآبة... بالمسلسلات الكورية الجنوبية

رأى خبراء أنّ المسلسلات الكورية الجنوبية الزاخرة بالمشاعر والتجارب الحياتية، قد تكون «مفيدة» للصحة النفسية؛ إذ يمكنها أن تقدّم «حلولاً للمشاهدين».

«الشرق الأوسط» (سيول)
يوميات الشرق الفنانة مايان السيد في لقطة من البرومو الترويجي للمسلسل (الشركة المنتجة)

«ساعته وتاريخه»... مسلسل ينكأ جراح أسرة مصرية فقدت ابنتها

أثار مسلسل «ساعته وتاريخه» التي عرضت أولى حلقاته، الخميس، جدلاً واسعاً وتصدر ترند موقع «غوغل» في مصر، خصوصاً أن محتوى الحلقة تناول قضية تذكّر بحادث واقعي.

داليا ماهر (القاهرة )
يوميات الشرق سهر الصايغ خلال تسلمها إحدى الجوائز (حسابها على إنستغرام)

سهر الصايغ: تمردت على دور «الفتاة البريئة»

قالت الفنانة المصرية سهر الصايغ إنها تشارك في مسلسل «أسود باهت» بدور «شغف» التي تتورط في جريمة قتل وتحاول أن تكشف من القاتل الحقيقي.

مصطفى ياسين (القاهرة )

نبيل شعيل: لا أحب استعراض عضلاتي في الغناء

ضم ألبومه الجديد أغنية {أدري} من كلمات الفنان خالد عبد الرحمن (روتانا)
ضم ألبومه الجديد أغنية {أدري} من كلمات الفنان خالد عبد الرحمن (روتانا)
TT

نبيل شعيل: لا أحب استعراض عضلاتي في الغناء

ضم ألبومه الجديد أغنية {أدري} من كلمات الفنان خالد عبد الرحمن (روتانا)
ضم ألبومه الجديد أغنية {أدري} من كلمات الفنان خالد عبد الرحمن (روتانا)

أطلق الفنان الكويتي نبيل شعيل ألبومه الجديد «يا طيبي» بالتعاون مع شركة «روتانا للصوتيات والمرئيات»، الذي يتضمن 10 أغنيات جديدة قدمها باللهجة الخليجية.

وتحدث شعيل في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» عن تفاصيل أغنيات ألبومه الجديد، ورأيه في «الديو» الغنائي الذي قدمه مع زميله المطرب الكويتي عبد العزيز الضويحي في حفله الأخير في «دبي»، ورأيه في النسخة الجديدة من موسم الرياض التي شارك فيها بإحيائه حفلاً غنائياً كبيراً ضمن بطولة العالم للألعاب الإلكترونية.

في البداية تحدث شعيل عن ألبومه الجديد «يا طيبي»، قائلاً: «ألبوم (يا طيبي) هو ثمرة جهد، وتعب دام أكثر من عام كامل، عقدت خلالها عشرات جلسات العمل مع الشعراء والملحنين والموزعين لكي نختار الأغنيات العشر التي طُرِحَت في الألبوم، وحرصت على انتقاء الكلمات بعناية من الشعراء أصدقائي أمثال الأمير سعود بن عبد الله، وقوس، وسعود البابطين، والفنان الكبير خالد عبد الرحمن، ومحمد الغرير، وشرفت بألحان الفنان الكبير رابح صقر، وسهم، وياسر بوعلي، وفايز السعيد، وغيرهم، فالألبوم يضم عمالقة الخليج والوطن العربي في الكلمات والتلحين والتوزيع، فكل أغنياته تلامس قلوب الناس».

وأشاد شعيل بكلمات الفنان خالد عبد الرحمن في أغنية «أدري»، قائلاً: «خالد عبد الرحمن فنان كبير، وتشرفت بالغناء من كلماته، وعلى المستوى الإنساني أحب أخلاقه أكثر من فنه؛ لأن الفنان أخلاق، وهو عنوان للأخلاق، ودائماً ما يعطيني طاقة إيجابية حينما نتقابل أو نتهاتف سوياً».

نبيل شعيل (روتانا)

وعن تصدر ألبومه تريند منصة «إكس» عقب إطلاقه بساعات قليلة، قال: «أشكر جمهوري العربي والخليجي على محبته لي، وعلى دعمه الدائم لأغنياتي، فجمهوري هو مصدر إلهامي، وسبب نجاحي الدائم، وأنا كل ما يشغل تفكيري هو تقديم عمل جيد، لا أتابع كثيراً مواقع التواصل الاجتماعي، ولكن النجاح دائماً ما يأتي لي خلال إحيائي للحفلات التي أرى فيها آلاف المحبين يأتون من جميع أرجاء الوطن العربي لكي يستمعوا لي».

كشف شعيل تفاصيل الديو الغنائي الذي جمعه بزميله الفنان الكويتي عبد العزيز الضويحي في حفله الأخير في دبي، قائلاً: «مسؤولو احتفال عيد الاتحاد لدولة الإمارات رقم 53، فضلوا أن يكون هناك ديو غنائي يجمعني بـ(أبو عمر)، واخترنا سوياً أغنية (أنا ما أنساك لو تنسى)، ولأنها أغنيتي وأعرف خباياها، طلبت من الضويحي أن يختار الطبقة التي يريد الغناء منها، لوجود فوارق في طبقات الصوت، فأنا أغني من طبقة (السوبرانو)، والضويحي يشدو من طبقة (التينور)، وأنا لست من هواة فرد عضلاتي أمام من يشدو معي، ولست من هواة فرد العضلات من الأصل في الغناء، لا بد من إراحة من يشدو معي لكي نقدم فناً جيداً وهادفاً، والحمد لله خرجت الأغنية بشكل جيد، واستطعنا أن نسعد الجمهور».

أغنيات ألبومي الجديد «يا طيبي» تلامس قلوب الناس

نبيل شعيل

يرفض نبيل شعيل، فكرة أن يقترن اسمه بأي لقب: «لست من محبي الألقاب، ولا أهواها، ولا أحبذ الألقاب التي تطلقها الصحافة عليّ، أنا اسمي نبيل شعيل، وسعيد بهذا الاسم».

وعن مشاركته الأخيرة في حفلات بطولة العالم للرياضات الإلكترونية التي استضافتها العاصمة السعودية ضمن موسم الرياض، قال: «السعودية بوابة انطلاق أي فنان عربي، وأنا سعيد وفخور بمشاركتي في كل الفعاليات التي تقام على أرضها، وأي فنان عربي يطمح، ويسعد بمشاركته في جولة المملكة للألعاب الرياضية الإلكترونية، وللعلم أنا لاعب محترف للغاية في ممارسة ألعاب البلاي ستيشن، وأجيد لعب كرة القدم فيها، ربما ليس لدي قدرة على ممارسة اللعبة على أرض الواقع، ولكني أحترفها في العالم الافتراضي».