البركاوي: مررنا بضغوط كبيرة وتكامل الصفوف سيمنحنا قوة أكبر

الرائد يحتفل بنقاط الحزم... ويستثمر «التوقف» لإبرام تعاقدات جديدة

الغامدي يحتفل بعد تسجيله الهدف الأول في مرمى الحزم (تصوير: مشعل القدير)
الغامدي يحتفل بعد تسجيله الهدف الأول في مرمى الحزم (تصوير: مشعل القدير)
TT

البركاوي: مررنا بضغوط كبيرة وتكامل الصفوف سيمنحنا قوة أكبر

الغامدي يحتفل بعد تسجيله الهدف الأول في مرمى الحزم (تصوير: مشعل القدير)
الغامدي يحتفل بعد تسجيله الهدف الأول في مرمى الحزم (تصوير: مشعل القدير)

منح الفوز الذي حققه فريق الرائد على ضيفه الحزم، إدارة النادي ولاعبيه جرعة معنوية وذلك في مقابل الضغوط الجماهيرية المطالبة بصفقات نوعية للموسم الجديد.
وأنهى الرائد الجولات الثلاث الأولى من الدوري السعودي للمحترفين بفوزين وخسارة رافعا رصيده إلى ست نقاط.
وتعرضت إدارة الرائد لضغوط هائلة من قبل شريحة من أنصار النادي نتيجة عدم حسم بقية صفقات اللاعبين الأجانب ومخاوف التدهور المبكر في النتائج والصراع حتى الجولات الأخيرة من أجل البقاء إلا أن الحصاد النقطي الكامل على أرضه ببريدة أثار نوعا من الارتياح مع دخول فترة التوقف بسبب أيام فيفا، كما سيمنح الفرصة لدراسة الخيارات المتاحة من اللاعبين الأجانب حيث تبقى للرائد ضم لاعبين أحدهما يرجح أن يكون حارس مرمى والثاني رأس حربة.
ومن جانبه عبر اللاعب المغربي كريم البركاوي والذي استمر للموسم الثاني مع الفريق عن ارتياحه عقب الفوز على الحزم معترفا بحجم الضغوط التي مر بها الفريق من أجل تحقيق نتائج إيجابية في بداية المشوار.
وقال البركاوي الذي تكفل بتسجيل الهدف الثاني لفريقه في شباك الحزم إن الوصول إلى رصيد ست نقاط مع فترة التوقف يمثل عاملا إيجابيا جدا من أجل المواصلة بعد فترة التوقف وبعد أن تتكامل صفوف الفريق ويكون أكثر قوة وقدرة على تحقيق النتائج التي ترضي أنصار النادي.
ووصف البركاوي الوضع النقطي في فريقه بالمثالي مشيرا إلى أن الدوري بدأ قويا وليس من السهل حصاد هذا الرقم من النقاط في مباريات مثيرة.
وشارك البركاوي أساسيا في المباراة وتوج جهوده بتسجيل الثاني الذي عزز به فريقه الفوز وليضع أولى بصماته في دوري هذا الموسم.
ويعد البركاوي ومواطنه محمد فوزير اللاعبين الوحيدين المستمرين من اللاعبين الأجانب حيث تم استقطاب ثلاثة أسماء جديدة حتى الآن وقبل أيام فقط من إغلاق فترة التسجيل الصيفية المقررة 31 أغسطس (آب) الجاري.
من جانبه بارك اللاعب رائد الغامدي العائد بقوة إلى صفوف الفريق بعد فترة إعارة لمدة عام لنادي النصر لأنصار الرائد معتبرا هذا الفوز مستحقا متمنيا أن تتواصل الأفراح الرائدية. وسجل الغامدي هدفين أحدهما في شباك الفتح والآخر في شباك الحزم كان لهما الأثر الأكبر في تحقيق الفوزين ليؤكد بذلك عودته القوية للفريق.
من جانبه وعد اللاعب محمد الدوسري بتقديم الأفضل معتبرا أن الفوز على الحزم له أهمية في مشوار الفريق.
وشهدت المباراة الماضية للرائد الظهور الأول للاعب الغاني كريستيان أتسو كما أن اللاعب المغربي محمد فوزير أظهر جاهزية كبيرة بعد مشاركته كبديل بعد أن غاب في أولى المباريات نتيجة العلاج من الإصابة التي منعته من التواجد مع فريقه في المعسكر الخارجي.
وسيحدد المدرب الإسباني بابلو ماشين برنامج الفريق خلال فترة التوقف حيث يتوقع أن يخوض مباراة ودية على الأقل قبل العودة لاستئناف الدوري بمواجهة الاتفاق في الدمام 12 سبتمبر (أيلول) القادم في الجولة الرابعة من بطولة دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين السعودي.


مقالات ذات صلة

الأخدود يعيد ترتيب أوراقه في معسكر أبو ظبي

رياضة سعودية فريق نجران يأمل تحقيق الاستفادة الكاملة من معسكره الخارجي (تصوير: عدنان مهدلي)

الأخدود يعيد ترتيب أوراقه في معسكر أبو ظبي

يقيم الفريق الأول لكرة القدم بنادي الأخدود معسكراً تحضيرياً في أبوظبي بدءا من اليوم الأحد ولمدة أسبوعين.

علي الكليب (نجران)
رياضة سعودية ترقب لانطلاق دوري تحت 21 عاما (الاتحاد السعودي)

اتحاد القدم السعودي يطلب مرئيات الأندية حول «دوري تحت 21 عاماً»

وجَّهت إدارة المسابقات بالاتحاد السعودي لكرة القدم تعميماً لجميع الأندية، وذلك لإبداء مرئياتها تمهيداً لإطلاق دوري تحت 21 عاماً، الموسم الرياضي المقبل.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة سعودية سيرجي ميلينكوفيتش سافيتش يتألق بقميص الهلال (رويترز)

وكيل سافيتش: سيرجي سعيد في الهلال… ويتطلع لمونديال الأندية

أكد أوروس يانكوفيتش، وكيل اللاعب الصربي سيرجي ميلينكوفيتش سافيتش، أن الشائعات بأن لاعب الهلال سيعود قريباً إلى الدوري الإيطالي غير صحيحة.

مهند علي (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد لحظة مباركته لملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

تتجه أنظار العالم، اليوم الأربعاء، نحو اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يجتمع 211 اتحاداً وطنياً للتصويت على تنظيم كأس العام 2030 و2034.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد أعطى الضوء الأخضر لعشرات الاستضافات للفعاليات العالمية (الشرق الأوسط)

«كونغرس الفيفا» يتأهب لإعلان فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

تقف الرياضة السعودية أمام لحظة مفصلية في تاريخها، وحدث قد يكون الأبرز منذ تأسيسها، حيث تفصلنا ساعات قليلة عن إعلان الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم.

فهد العيسى (الرياض)

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».