غوارديولا: أتطلع لتدريب أحد المنتخبات بعد نهاية تعاقدي مع سيتي

غوارديولا سيترك سيتي في 2023 (أ.ف.ب)

أعلن الإسباني جوسيب غوارديولا، مدرب مانشستر سيتي الإنجليزي، أنه يخطط لمغادرة فريقه الحالي في نهاية عقده عام 2023، ويأمل في الإشراف على أحد المنتخبات الوطنية.
وقال مدرب برشلونة الإسباني وبايرن ميونيخ الألماني سابقاً، في تصريحات نقلتها شبكة «إي إس بي إن» الأميركية: «بعد سبع سنوات مع مانشستر سيتي، أعتقد أنني سأتخذ قسطاً من الراحة. يتعين عليّ تحليل ما قمت به وتقييم دوافعي للمستقبل».
وتابع: «أريد أن أكون مدرباً لأحد المنتخبات الوطنية في أميركا الجنوبية أو أوروبا، أريد أن أعيش تجربة كوبا أميركا».
بيد أن غوارديولا استبعد فكرة الإشراف على تدريب المنتخب البرازيلي الذي يقوده حاليا تيتي، وقال: «هدفي الإشراف على منتخب وطني في المستقبل بطبيعة الحال، لكنني أعتقد أن مدرب المنتخب البرازيلي سيكون دائماً من البرازيل، لا أتوقع مدرباً أجنبياً لفريق السامبا».
ويشعر مدرب مانشستر سيتي أن المجموعة الحالية من النجوم البرازيليين تتم مقارنتهم بشكل غير عادل بالنجوم السابقين، ولكنه أكد أن المنتخب البرازيلي سيكون واحداً من المرشحين للفوز ببطولة كأس العالم التي تقام العام المقبل في قطر. وأوضح: «الفرق الحالية ستخسر دائماً أمام التاريخ. إذا قارنت المنتخب البرازيلي الحالي، مع جيل بيليه، مع المنتخب الفائز بمونديال 1994، سيخسر المنتخب الحالي دائماً». وأكد: «إذا سألتني عن رأيي في فريق تيتي: فهو رائع. بعضهم لاعبون دربتهم، وبعضهم يلعبون في فرق منافسة، ولكنهم رائعون. وإذا قارنتهم بالسابق، ستفوز دائماً الفرق السابقة، لكن تظل البرازيل دائماً مرشحاً قوياً في كوبا أميركا وكأس العالم، دائماً ما كانوا مرشحين ودائماً سيظلون مرشحين، إنه جزء من ثقافتهم».
وقاد غوارديولا فريقه مانشستر سيتي إلى إحراز لقب الدوري الإنجليزي ثلاث مرات في خمسة مواسم أشرف عليه فيها، كما نجح في قيادته إلى بلوغ المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا قبل أن يخسر أمام تشيلسي صفر - 1.