توافق مصري ـ روسي على تعزيز التعاون العسكري

عقب مباحثات تناولت قضايا إقليمية

وزيرا الدفاع في مصر وروسيا يتبادلان وثائق بروتوكول التعاون ‏(من صفحة المتحدث العسكري المصري على فيسبوك)
وزيرا الدفاع في مصر وروسيا يتبادلان وثائق بروتوكول التعاون ‏(من صفحة المتحدث العسكري المصري على فيسبوك)
TT

توافق مصري ـ روسي على تعزيز التعاون العسكري

وزيرا الدفاع في مصر وروسيا يتبادلان وثائق بروتوكول التعاون ‏(من صفحة المتحدث العسكري المصري على فيسبوك)
وزيرا الدفاع في مصر وروسيا يتبادلان وثائق بروتوكول التعاون ‏(من صفحة المتحدث العسكري المصري على فيسبوك)

توافقت مصر وروسيا على «تعزيز التعاون في المجالات العسكرية والأمنية»، جاء ذلك عقب مباحثات مصرية - روسية تناولت القضايا الإقليمية والدولية. وانعقدت الجلسة العامة الختامية للاجتماع السابع للجنة العسكرية المصرية - الروسية ‏المشتركة للتعاون العسكري، في موسكو. وأكد الفريق أول ‏‎محمد زكى، القائد العام للقوات المسلحة المصرية، وزير الدفاع والإنتاج ‏الحربى «اعتزاز مصر بعلاقاتها الراسخة مع ‏جمهورية روسيا الاتحادية». وأعرب عن «تطلع القوات المسلحة المصرية إلى دعم آفاق وأوجه ‏التعاون العسكري المشترك بين القوات المسلحة لكلا البلدين». ووفق بيان للمتحدث العسكري للقوات المسلحة المصرية فقد أشار «سيرجى ‏شويجو، وزير الدفاع الروسي إلى حرص بلاده على تعزيز التعاون مع مصر لكونها دولة ‏محورية وحليفا استراتيجيا مهما بمنطقة الشرق الأوسط». وأضاف المتحدث العسكري في بيان له مساء أول من أمس، أن «القائد العام للقوات المسلحة المصرية ووزير الدفاع الروسي قد عقدا مباحثات تناولت آخر المستجدات على الساحتين ‏الإقليمية والدولية، وناقشا عددا من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك في ضوء مجالات ‏التعاون العسكري، ونقل وتبادل الخبرات بين القوات المسلحة لكلا البلدين». وبحسب المتحدث العسكري المصري فقد «وقع وزيرا الدفاع في مصر وروسيا بروتوكول تعاون ‏مشترك في مختلف المجالات العسكرية والأمنية». وكان الفريق أول محمد زكي قد عاد إلى مصر بعد انتهاء زيارته الرسمية لجمهورية روسيا الاتحادية، التي استغرقت عدة أيام لحضور اجتماع اللجنة العسكرية المصرية - الروسية المشتركة، في إطار «تعزيز العلاقات العسكرية بين البلدين». ‏وقام القائد العام للقوات المسلحة المصرية بحضور مراسم الافتتاح الرسمي للمنتدى الدولي العسكري الفني ‏‏«الجيش 2021» بمعرض الجيش الروسي، والذى تضمنت فعالياته افتتاحا رسميا لمنتدى ‏المباريات الحربية في روسيا. ويشار إلى أنه في نوفمبر (تشرين ثاني) 2019 نفذت قوات الدفاع الجوي المصري والروسي التدريب المشترك «سهم الصداقة - 1»، وجاء التدريب في إطار «دعم ركائز التعاون المشترك بين القوات المسلحة المصرية والروسية». كما نفذت مصر وروسيا وبيلاروسيا في أغسطس (آب) 2019 التدريب الجوي المشترك «حماة الصداقة – 4»، وقد «عني التدريب بصقل مهارات العناصر المشاركة وتنمية قدرتها على تنفيذ الأنشطة التدريبية، وتوحيد المفاهيم القتالية والعمل الجماعي، حيث شملت مراحل التدريب حينها كثيراً من الأنشطة والفعاليات وتنفيذ أعمال الإسقاط الخفيف والمتوسط والثقيل للأفراد والمعدات والمركبات للقوات المشاركة في التدريب»، بحسب القوات المسلحة المصرية.



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».